محلية

عاصفة الحزم تستهدف قاعدة المخاء ومواقع الحوثيين في إب

a1427778903

الرشاد برس-الجزيرة نت

قالت مصادر للجزيرة إن طائرات قوات “عاصفة الحزم” شنت غارات على القاعدة الجوية في منطقة “المخا” جنوب غربي اليمن، واستهدف القصف مواقع للحوثيين بمحافظة إب مما أدى إلى مقتل 18 حوثيا وعدد من المواطنين، وفق مصادر محلية.

من جهته، قال مراسل الجزيرة نت إن مسلحين قبليين هاجموا نقاطا للتفتيش تابعة للحوثيين بمديرية القفر بإب، وقاموا بإزالتها وأسر ستة أشخاص واستعادة المجمع الحكومي.

كما أضافت المصادر أن القصف استهدف أيضاً مدينة الضالع وضواحيها بهدف إفشال محاولات جماعة الحوثي وموالين لها السيطرة على المحافظة.

قصف الضالع
في غضون ذلك، أوقفت اللجان الشعبية ومسلحو القبائل تقدم الحوثيين وحلفائهم بالمنطقة رغم القصف المتواصل من دبابات اللواء 33 التابعة للحوثيين على المدينة، الأمر الذي أوقع قتلى وجرحى بصفوف المدنيين.

واللواء 33 مدرع المعروف بولائه لصالح والحوثيين، يقوده العميد الركن عبد الله ضبعان، ويخوض منذ أيام بمساندة مسلحي الحوثيين مواجهات شرسة مع قوات قبلية موالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.

 

كما استهدف معسكران للحرس الجمهوري الموالي للرئيس السابق علي عبد الله صالح المتحالف مع الحوثيين صباح الثلاثاء بأربع غارات، وشوهدت أعمدة الدخان ترتفع فوق الموقع، كما قال شهود.

غارات عنيفة
على صعيد موازٍ، قال سكان محليون لوكالة الصحافة الفرنسية اليوم الثلاثاء إن العاصمة صنعاء تعرّضت ليلا لغارات جوية هي “الأعنف” منذ بدء عمليات القصف التي يشنها التحالف العربي بقيادة السعودية على مواقع الحوثيين والقوات الموالية لهم.

وقال أحد السكان، ويدعى عاصم الصبري “لقد شهدنا الغارات الأعنف” في صنعاء منذ بدء عملية التحالف العربي الخميس. وأضاف “سُمع دوي انفجارات قوية طوال الليل. لم يغمض لنا جفن”.

وقال آخر “كل معسكرات الحرس الجمهوري في محيط صنعاء، وكذلك مطار العاصمة، تعرضت للقصف طوال الليل”.

عاصفة الحزم
يُشار إلى أنه ومنذ الساعات الأولى من صباح الخميس الماضي، بدأت طائرات تحالف، تقوده السعودية، قصف مواقع عسكرية لمسلحي جماعة الحوثي، ولقوات موالية للرئيس اليمني المخلوع، ضمن عملية “عاصفة الحزم” التي تقول الرياض إنها تأتي استجابة لدعوة الرئيس هادي بالتدخل عسكرياً لـ”حماية اليمن وشعبه من عدوان المليشيات الحوثية”.

وتشارك بالعملية خمس دول خليجية، هي السعودية والبحرين وقطر والكويت والإمارات، إلى جانب المغرب والسودان والأردن ومصر وباكستان، بينما أعلن البيت الأبيض الأميركي أن الرئيس باراك أوباما أمر بتقديم دعم لوجستي واستخباراتي للتحالف.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى