مقالات

دين الإسلام ودين عبدالملك

 محمد شبيبة

محمد عيظة شبيبة

دين الإسلام حرم دخول البيوت بدون إذن أهلها ، قال تعالى ( يا أيها الذين آمنوا لاتدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها ) وفي دينك يا بن الحوثي أجزتَ لنفسك إحتلال البيوت وإقتحام غرف النوم والبعث بالملابس والاغراض الشخصية .

 

دين الإسلام أخبرنا أن ( إمراة دخلت النار في هرة سجنتها حتى ماتت لا هي أطعمتها وسقتها ولاهي تركتها تأكل من خشاش الأرض ) وفي دينك يابن الحوثي تختطف الأبرياء وتغيبهم عن أولادهم وأهلهم وتمنعهم حتى من الإتصال للإخِبار عن أماكنهم ثم تضعهم في أمكان القصف وتجعلهم دروع بشرية فلا يعودون إلى أولادهم إلا أشلاء متناثرة جُمعت في كيس أو إناء .

 

دين الإسلام منع تفجير الكنائس وأماكن العبادة قال عليه الصلاة والسلام ( ولا تهدموا معبدا أو صومعة ) ودينك يابن الحوثي أباح لك تفجير المساجد ودور القرآن الكريم والمراكز الشرعية . 

دين الإسلام منع الدخول على الأحبار والرهبان وأخذهم من محاريبهم وصوامعهم قال عليه الصلاة والسلام ( ولا تؤذوا راهبا في صومعته أو عابد في محرابه ) ودينك يابن الحوثي أباح لك إعتقال المؤذنيين والأئمة والخطباء وهم في مساجدهم ومن على منابرهم .

 

دين الإسلام منع مجرد الإشارة بالحديد ونحوه حتى لا يؤذي المسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من أشار على أخيه بحديدة لعنته الملائكة حتى يضعها ) وفي دينك أنت ياعبدالملك تُمطر الأبرياء بالكاتيوشا وتقصفهم بالدبابات صباح مساء .

 

دين الإسلام نهى عن وضع الأذى في طريق المسلمين وأخبرنا الرسول الكريم أن رجلا يتقلب في نعيم الجنة بسبب عصن شوك أزاحه من طريق المارّة ، ودينك يابن الحوثي أباح لك زرع الألغام وتفجيرها في طريق أطفال عدن ونساء لحج .

 

دين الإسلام حرم أخذ صغار الطائر رحمة بأمه التي أتت تخفق بجناحها بين يديه عليه الصلاة والسلام وكأنها تستنجد به فقال لمن أخذ أفراخ الطائر ( من فجع هذه بولدها ردوا عليها صغارها ) وفي دينك يابن الحوثي تختطف الشاب الصغير من بين يدي أمه العجوز وأبوه المسن وقد يكون هو وحيد أبويه وتُغيبه عنهم سنوات وسنوات لايعرفون مكانه ولا يهتدون إلى طريق سجنه . 

 

في دين الإسلام نهي واضح لمنع التمثيل بالجثث والعبث بأجساد الموتى ففي الحديث الصحيح ( نهى النبي عن المُثلة ) وفي دينك يابن الحوثي مثلتَ بجثث الشهداء وشوهت أجسادهم ومافعلته بجثة الشهيد القشيبي وشهداء دماج لا يُعد إلا قليل من كثير .

 

هذا هو دينك وهذه القبيحة هي أخلاقك وتصرفاتك وذاك دين سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام وتلك هي أخلاقه الكريمة لا شأن لك به ولا شأن له بك عليه أفضل الصلاة وازكى السلام . 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى