محلية

عدد من المنظمات الحقوقية بإب تناشد الأمم المتحدة للمرة الثانية التدخل لإنقاذ مختطفين من شباب مسيرة الماء

 

 11

الرشاد برس-إب

 

 ناشد عدد من المنظمات الحقوقية بمحافظة إب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ومبعوثه الخاص إلى اليمن ولد الشيخ التدخل العاجل لإنقاذ حياة ستة ناشطين أخفتهم مليشيات الحوثي وصالح منذ قرابة أسبوعين.

 

وتواصل مليشيات الحوثي وصالح اختطاف ستة من ناشطي مسيرة الماء لليوم الخامس عشر على التوالي بينهم الصحفي والناشط محمود ياسين وسط غموض عن مصيرهم المجهول حتى اللحظة.

 

وقال بيان صادر عن تحالف حقوقي، قال بأن مليشيات الحوثي وصالح ومنذ تاريخ 2015/10/12م اختطفت من أحد فنادق مدينة اب أكثر من ثلاثين ناشطا وحقوقيا وصحفيين ومحامين كانوا بصدد الأعداد لمسيرة الماء لإغاثة أطفال ونساء مدينة تعز المحاصرة من قبل تلك المليشيات منذ عدة شهور والى هذه اللحظة لم يتمكن احد من زيارة ستة من الناشطين الذين أخفتهم قسرا ولم يتمكن أحد من التعرف على أحوالهم غير ان مختلف الأدلة التي جمعناها أكدت أنهم يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب الوحشي النفسي والجسدي مع المنع من عرضهم على أطباء أو تمكينهم من الدواء الأمر الذي نخشى معه من مفارقتهم للحياة كمصير سبق أن لاقاه العديد من الناشطين في اليمن على يد تلك المليشيات بحسب بيان المناشدة.

 

واستغرب البيان ما أسماه بالصمت الغير مبرر من قبل الأمم المتحدة ومؤسساتها الإنسانية وكذا صمت المبعوث الخاص للأمم المتحدة الى اليمن من جرائم الحرب التي يتعرض لها المدنيون والنشطاء الحقوقيين والإعلاميين من قبل تلك المليشيات أمام مرأى ومسمع الأمم المتحدة التي سبق مناشدتها ومناشدة مؤسساتها ذات العلاقة بتاريخ 2015/10/19 دون أن نسمع حتى استنكارا أو تنديدا من هذه الجهات الإنسانية التي يعول عليها سكان الأرض في تأدية واجبها في حماية الإنسان. وكشف البيان عن أسماء المخفيين قسرا وهم الصحفي محمود ياسين والدكتور محمد علي عبود والأستاذ التربوي أمين الشفق والناشط الحقوقي المحامي وليد عمر والناشط الحقوقي عبدالله كرش والأستاذ عنتر المبارزي.

 

وطالب بيان المنظمات المتحالفة تحت مسمى تحالف إب الحقوقي وهي منظمة رصد للحقوق والحريات ومؤسسة فجر الغد للحقوق والحريات والمرصد القانوني للحقوق والحريات ومنظمة هود فرع /م اب ومنظمة مساواة فرع م / اب ومنظمة يمن حقوق فرع م / اب ومنظمة رقيب للحقوق فرع/ م اب ومنظمة الشهيد الرجوي للحقوق والحريات وإدارة الحقوق والحريات بالمؤسسة اليمنية لدعم التحول الديمقراطي ، طالب البيان بفتح تحقيق دولي في ما أسماها جرائم مليشيات الحوثي وصالح بالمحافظة.

 كما دعا كل المنظمات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية إلى استنكار تلك الجرائم والتنديد بها والتنديد أيضا بالصمت الغير مبرر للأمم المتحدة ومبعوثها الخاص الى اليمن ومنسق الشئون الإنسانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى