مقالات

لماذ اكره الانقلابيين

06-06-17-171033773

الرشاد برس   مقال /صادق امين

حقيقة القول اننالم نكره الانقلاب والانقلابيين الامن سوء افعالهم
لم يأت الكره لهم الامن من خلال الاحداث والمعايشة
انها من رحم المعاناة لنا خاصة في اليمن.
الانقلابات بنسبة كبير وعاليه ليست ايجابية ولاتمت الي مصلحة الشعوب والاوطان
وكمعاصرين للاحداث التي في بلادنا
شعبنا يتجرع كاس المرارة والالم مما حصل ويحصل من انقلابات

وسواءكانت في مناطق الشمال ام في مناطق الجنوب فذاكره الشعب مليئة باحداث الانقلابات السابقة والحالية
ماذا.قدمت الانقلابات للشعوب والاوطان غير الجراح والالام والحزن

بعض هذه الانقلابات حقيقتها ماهي الانوع من انواع الثورات المضادة.

اوعملية اجهاض لمشروع للامة بدا يرى النور ويسعي الي نوع من الاصلاح
في ظل الانقلاب كم من حقوق صودرت
وكم من كرامة انتهكت
وكم من ارواح ازهقت
وكم اموال بعثرت لاجل الانقلاب.اولشرعنته اوللتمسك والاستحواذ علي السلطه

ان المنصف في الراي ان كان رافضا للانقلاب لن يذم انقلابا في صنعا ويترك اخر في عدن
مهما بلغ بوق الدعاية للانقلابات فا الحقيقةواضحة جاءت
الانقلابات لدحر خيارات الامة في الشوري وفي احقية الشعوب في اختيار الحكام وفي التغيير الايجابي
والمصادرة لهذه الحقوق

ولذا فان من مهمات الشعوب الواعية
ان تكون علي اهبة الاستعداد لمن يعمدالي مصادرة حقها وبعيدها الى زمن الكهنوت والرق والعبودية….
وان تكون كذالك حذرة من ان يعمد الانقلابيين علي تلبيس الحقوق وجعل الحق باطل والباطل حقا
وان ممايميز العالم المتحضر والمتقدم عن غيره من الشعوب الاخرى

ان الشعوب المتقدمة بعقليتها النظيفة وصفحاتها الناصعة من عقد الانقلابات
دائما ماتسعي الي الامام

بينما الانقلابات تعيدنا نحن العرب سنوات وسنوات الي الخلف. والتخلف
متي نعي ويعي شعبنا ويستوعب تجارب الاخرين
وان ندرك ان الانقلاب والانقلابيين جاءو ليطبقوا اجندات خارجية عجزوا عن تطبيقها واقناع الناس بها لذا لجأو الى العنف والقوة
نسأل الله ان يصد هذا الانقلاب الذي جثم على صدورنا وان يزيل الغمة عن كل اليمنيين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى