أخبار العالمتقارير ومقابلات

ضربة ترمب…حفظ لماء الوجه ام هروب للامام…

441 (1)

انس زكي

الجزيرة نت
قبل خمسة ايام ازبد ترمب وأرعد، ونثر تهديداته باستخدام صواريخ “لطيفة وجديدة وذكية”، ثم تمخض جبله فولد فأرا واكتفى بضربة محدودة يبدو أنه نسق أمرها ليس فقط مع حلفائه وإنما أيضا مع من توعدهم بها، فلماذا ذهب بعيدا في التهديد ثم انكمشت أهدافه عند التنفيذ؟
كان هذا أحد أبرز الأسئلة التي أفرزتها الضربة العسكرية المحدودة، التي نفذتهاالولايات المتحدةوحليفتهاريطانياوفرنسافجر اليوم السبت ولم تستغرق أكثر من الساعة، على مواقع تابعة لنظام بشار الأسدفي سوريا، وشملت خصوصا مركزا بحثيا قرب العاصمةدمشق وموقعين عسكريين قرب حمص.وكان السبب نظام الأسد على استخدامه أسلحة كيميائية ضد المدنيين في مدينةدومابريف دمشق مؤخرا، وهو ما رحبت به العديد من دول لعالم،
لكن محللين يعتقدون أن الهجوم -الذي تراجعت أسهم حدوثه في اليومين الماضيين- يخفي وراءه أسبابا أخرى تتعلق في مجملها بالرئيس الأميركي دونالد ترمب وما يواجهه من تحديات داخلية تقض مضجعه.ما يبدو مثيرا ولافتا هو تطورات الأيام الخمسة الماضية فيما يتعلق باحتمالات الهجوم، فبعد أن بدت هذه الاحتمالات في أوجها خلال اليومين الأولين، عادت وفترت، بل تراجعت مع تصريحات تشير إلى عدم ة نظام الأسد على استخدامه أسلحة كيميائية ضد المدنيين في مدينةدومابريف دمشقمؤخرا، وهو ما رحبت به العديد من دولالعالم، لكن محللين يعتقدون أن الهجوم -الذيتراجعت أسهم حدوثه في اليومين الماضيين- يخفي وراءه أسبابا أخرى تتعلق في مجملها بالرئيس الأميركيدونالد ترمبوما يواجهه من تحديات داخلية تقض مضجعه.ما يبدو مثيرا ولافتا هو تطورات الأيام الخمسة الماضية فيما يتعلق باحتمالات الهجوم، فبعد أن بدت هذه الاحتمالات في أوجها خلالاليومين الأولين، عادت وفترت، بل تراجعت مع تصريحات تشير إلى عدم تشير إلى عدم حماس بعض القوى الداخلية للهجوم وما قد يعنيه من احتمالات نشوب مواجهة مع روسياالتي ينتشر الآلاف من جنودها في سوريا وتمتلك قاعدتين عسكريتين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى