منوعات

العودة : إيران تستميت للدفاع عن وجودها بسوريا وأشيد بالربيع العراقي

سلمان العودة

الرشاد برس ( الإسلام اليوم )

أرجع الدكتور سلمان العودة، الأمين المساعد في اتحاد علماء المسلمين  تأخُّر الأزمة السورية إلى التدخُّل المباشر والقوي  من إيران على وجه الخصوص، في دعم نظام بشار الأسد، مشيرًا إلى أنَّ الدور الروسي مرتبط بالمصلحة السياسية البحتة بخلاف دور طهران.

وفي جلسته في مدينة بريدة أوضح الشيخ العودة أنَّ الدور الروسي يختلف عن الدور الإيراني،  موضحًا أنَّ الروس ينظرون إلى القضية نظرة مصلحية سياسية بحتة، وأنَّ موسكو  لديها استعداد أن تعيد ترتيب الأوراق من جديد إذا وجدت الجولة  في صالح الثوار.

وأكَّد أنَّ إيران تنظر للقضية السورية على أنها قضية استراتيجية لذلك صرَّح مسئولون إيرانيون منذ البداية بأنَّ الهزيمة في سوريا هي هزيمة لإيران نفسها وأنهم لن يقبلوا بذلك، ولذا فهم يضخون أموالاً هائلة وأسلحة وخبراء استراتيجيون لدعم نظام الأسد.

وكشف فضيلته أنَّ أحد الثقات أخبره بأن إيران طلبت من الأكراد في العراق أن يعطوها شريطًا حدوديًا يصل ما بين سوريا وإيران عن طريق أرض كردية طوله 20 كيلو متر فقط  لتسهيل توصيل الأسلحة والدعم للنظام السوري مقابل أن يتخلوا عن كركوك ومناطق متنازع عليها لصالح الأكراد وهو ما قوبل بالرفض من جانب الأكراد، مشيرًا إلى أنَّ إيران تستخدم طرقًا برية تزيد عن ألف كيلومتر فضلاً عن الدعم الجوي والبحري.

الربيع العراقي

وتعليقًا على الربيع العراقي، أشاد الشيخ سلمان بالحراك في المدن العراقية الفلوجة والأنبار وغيرهما، مشيرًا إلى أنَّه كان يقول للشباب العراقيين منذ سنين إنَّ الأحداث أثبتت أنَّ الأغلبية والكثرة بإمكانها أن تصنع فرقًا ليس عن طريق السلاح والمواجهة بالقوة، ولكن عن طريق إثبات وجودها والتعبير عن رأيها بوضوح. وأنَّ هؤلاء الذين ركبوا على ظهرك لم يركبوا إلا عندما انحنيت له.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى