خرافة عنصرية ممهورة بالدم !!!!

د: صالح حسن سميع
‏( أللهم إنا نتولاك ، ونتولى رسولك ، ونتولى الإمام علي ، ونتولى من أمرتنا بتوليه سيدي ومولاي : عبدالملك بدر الدين الحوثي . أللهم إنا نبرأ إليك من عدوك ، وعدو رسولك ، وعدو الإمام علي ، وعدو من أمرتنا بتوليه سيدي ومولاي : عبدالملك بدر الدين الحوثي)
‏* إلهي : ما هي الذنوب الجماعية التي جعلت اليمنيين يقعون تحت عقاب قد لا يستحقه حتى المردة من الشياطين !!!!
* ماهي الخطايا الجماعية التي جعلت أسرة تطل على اليمنيين بجهلها اللامعقول في مطلع القرن العشرين ، وتنقضّ على العاصمة بقوة السلاح ، وتصادر جمهوريتهم ومعها قيمهم الناشئة في الشورى والديمقراطية والحريّة، ولمواطنة المتساوية !!!
* ما هو الجرم الوطني الجماعي الذي ارتكبته النخب اليمانية المختلفة حتى يسلط الله عليها مجنون مسلح اسمه : عبدالملك الحوثي ليكون سوط عذاب على اليمن السعيد أرضاً وإنسانا بحجة أن الله هو من أمرنا بتوليه بالإسم ، وبوجوب طاعته ، والانقياد لأمره ونهيه ، وأنه يَسْأل ولا يُسأل حكمه حكم خالق البشر ، وخاتم أنبيائه (تعالى الله علوا كبيرا عما يقول هؤلاء الأكذب من سجاح)!!!!!!!
* أيعقل أن يُعَاد إنتاج خرافة المعتوه : إبراهيم المحطوري – التي أطلت برأسها عام 1111للجهجرة – وبصورة أكثر دراميةً وكهنوتاً ، وخرافة ، وذهب المئات من جهلة اليمنيين تحت رايته ، وهو عبن ما يحصل الآن للآلاف من جهلة اليمنيين ومخدوعيهم ومنهم المدعو اللواء : ناصر القوبري ، وقبله اللواء : حسن الملصي ، وقس على هذا كل من أمهر الخرافة والكهنوت بدمه عبر أكثر من ألف عام !!!!!!
* أيعقل أن يحكم اليمن وأهلها تحت ذلك الشعار الخرافي واللامعقول الذي تقول إحدى فقراته : أللهم إنا نبرأمن عدوك وعدو نبيك وعدو الإمام علي ، وعدو من أمرتنا بتوليه : سيدي ومولاي : عبدالملك بدرالدين الحوثي !!!!! مع علم أصحاب هذا الشعار أن عدوهم هم كل الشعب اليمني في كل الجهات الأربع ، لسبب بسيط هو أنهم يكفرون بالشعار جملة وتفصيلا ، بما في ذلك الأعم الأغلب ممن يقاتلون تحت راية أصحابه ، ولكن لأسباب مختلفة ليس هذا مقامها !!!!!
* أيها اليمنيون جميعاً إعلموا : أن قضيتكم مع الإمام الجديد قضية عادلة ، وأنها تستحق التضحية بما تملكون من مال ونفس ، وأن قيمكم في الشورى ، والديمقراطية ، والحريّة ، والمواطنة المتساوية هي الباقية ولها المستقبل ، وسيكون العالم بأسره معكم باستثناء رعاة الخرافة وداعميها من ملالي طهران بعتبارهم المصدر التأريخي لخرافة مذاهب الحق الإلهي المكذوب …وثقوا أن الزبد سيذهب جفاءا كما ذهب زبد الإئمة من قبل عبدالملك بدرالدين الحوثي .