محلية

غضب شعبي واعلامي عارم من توقف هذه القناة…. بسبب غياب الدعم الحكومي.

Almawqea2015-10-19-05-08-43-681632

الرشاد برس متابعات
. الجمعة 20 إبريل ،2018

كان لاعلان قناة “رشد” اليمنية، إغلاق أبوابها وتسريح جميع موظفيها، نتيجة العجز المالي وتراكم الديون، موجة عارمة من الانتقادات في الوسط الإعلامي والصحافي، لا سيما أن القناة تعتبر أحد المنابر الموالية للحكومة الشرعية.
وأعلن مجلس إدارة القناة في بيان صحافي على موقعها الإلكتروني، إن المجلس اضطر إلى تعليق العمل ومنح جميع الموظفين إجازة مفتوحة دون راتب، بعد تراكم الالتزامات المالية والديون، والعجز عن دفع مرتبات العاملين لديها لستة أشهر مضت، وبعد مطالبة الجهة المؤجرة بتسليم الأستوديو على خلفية عدم سداد الإيجار لأكثر من عام، في ظل أوضاع مالية صعبة تعيشها القناة، تحول دون قدرتها على الاستمرار في أداء رسالتها.وأكد عاملون في القناة أنها “وصلت إلى حد العجز عن سداد مرتبات الموظفين والعاملين في القناة الذين عملوا لفترة بلا أجر إلا أنها اضطرت للإغلاق أيضا لعدم قدرتها على سدادرسومها في شركة أقمار البث”.وأوضحوا “أنه كان من المفترض أن تدعم الحكومة الشرعية استمرار القناة كونها داعمة لها في عملها الإعلامي، مؤكدين أن إعلام الطرف الآخر في الانقلاب يتلقى الدعم الكافي والكبير فيما الشرعية لا تلتفت لبقاء هذه المنصات الإعلامية الداعمة لها”.وانطلقت القناة في العاصمة صنعاء منتصف عام 2013 وتعرّض مكتبها للاقتحام من قبل الحوثيين عندما سيطروا على صنعاء ونهبوا معدّاتها بالكامل، الأمر الذي اضطرّها إلى نقل مكاتبها إلى الرياض لقرابة الأربع سنوات قبل أن تعلن توقفها عن البث الثلاثاء الماضي.وانتقد عدد من الإعلاميين والناشطين اليمنيين على موقع التواصل الاجتماعي الحكومة الشرعية التي خذلت وسائل الإعلام الموالية لها، في حين تواصل جماعة الحوثي دعم القنوات الموالية لها في صنعاء، حسب وصفهم ومنهاالاذاعات التي وصلت الى ٣٢ اذاعة والعديد من القنوات

.وقال أحمد مفضل مدير الأخبار في قناة “رشد”، في مقال، لا أدري كيف أعتذر للمئات من الرسائل التي تصلني من جمهور قناة رشد تتساءل عن سر هذا التوقف المفاجئ، وعن السر المريب لصمت الجهات الرسمية ممثلة بوزارة الإعلام ورئاسة الوزراء ومؤسسة الرئاسة
.ونشر الإعلامي محمد المهدي صورة قال إنها للوحات تسويقية في عمق العاصمة صنعاء، لقناة بدأت دون بث تجريبي اسمها الهوية يديرها محمد العماد القيادي في جماعة الحوثي، بينما “رشد” التي تعمل بكفاح تعلن إيقافها للعجز المالي، وينتظر طاقمها مصير مجهول فلا وطن ينتظرهم في ظل حكم المليشيات ولا عمل ورواتب في ظل إقفال القناة.
ويأتي إغلاق قناة “رشد”بعد ان شدت اليها السواد الاعظم من المتابعين في الداخل والخارج
ومنذ اندلاع الحرب في اليمن وسيطرةجماعة الحوثي على صنعاء في سبتمبر 2014، تعيش الصحافة اليمنية أوضاعا كارثية في حقبة هي الأسوأ على الحريات الصحافية، وتعرّضت عدد من القنوات والصحف اليمنية للاقتحام والنهب والمصادرة، إضافة إلى معاناة العشرات من الصحافيين والإعلاميين، الذين قتلوا وأصيبوا وتعرضوا للاختطاف والملاحقة والتهجيرخارج البلاد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى