تقارير ومقابلات

في رمضان.. الجيش الوطني بتعز ثبات في الجبهات وعمليات نوعية ضد مليشيا الإنقلاب

الرشاد برس..سبتمبر نت

”هل علينا شهر رمضان المبارك للمرة الرابعة وأبطال الجيش الوطني يرابطون في الجبهات ويخوضون مواجهات شبة يومية ضد مليشيا الحوثي الإنقلابية في مناطق متفرقة بمدينة تعز وريفها.الوحدات الخاصة في الجيش تقدم ملاحم بطولية سواء في عمليات التقدم والإقتحام , أو في عمليات التصدي لزحف مليشيات الإنقلاب ومنعها من التوغل بتجاه مواقع وتحصينات الجيش الوطني.بين الحين والاخر تنفذ وحدة الكمائن عمليات نوعية والتسلل إلى عمق مواقع العدو وإلحاق خسائر باهضة في قواته, تقابلها ضربات دقيقة من المدفعية تستهدف مواقع وثكنات وطرق إمداد المليشيات كل ذلك شل حركة العدو في كثير من المناطق الإستراتيجية ناهيك عن الخسائر الكبيرة في الأرواح والسلاح والعتاد التي يتكبدها كل يوم.عاد رمضان ولا يزال الأبطال مرابطين في الجبهات والمواقع, وقد عشقوا القتال وتمرسوا علية وأصبحت مواجهة قوى الرجعية والظلام هواية يومية لهم, وغدت المتارس بيوت يستقرون ويمارسون حياتهم اليومية فيها.المقاتلون هنا يرسمون صورا ناصعة في معاني التضحية والثبات وهم في خطوط المقدمة في ظل تقلبات الطقس وتناقضاته أمطار, وبرد, وريح,وجفاف, تباب وعرة وجبال شاهقة كل ذلك لا يهم دام الثبات زاد ثمين.ففي الجبهة الغربية للمدينة يقف الابطال في معسكر الدفاع الجوي سدا منيعا أمام المحاولات المتكررة لهجوم وتسلل مليشيات الحوثي ويخوض أبطال اللواء 17 مشاة مواجهات من حين لآخر ضد المليشيات في محيط معسكر الدفاع الجوي وتبة ياسين والمطار القديم تمتد إلى منطقة مدرات ومناطق غرب جبل هان في وادي حنش وحذران والربيعي تتكبد خلالها عناصر المليشيا خسائر بشرية كبيرة وخسائر في الآليات والعتاد.وعلى إمتداد الخط جنوبا يرابط أبطالجبهة الضباب في مناطق إستراتيجية ويخوضون مواجهات ضد المليشيات سواء في منطقة الصياحي وقرية ماتع ومنطقة الأشعاب أو تبة الكربه ومحيط جبل المنعم وقرية تبيشعة, فيما كتيبة المدفعية تستهدف بدقة محكمة تعزيزات وتحركات العدو في منطقتي حذران والربيعي وتدمر آلياته العسكرية ناهيك عن مصرع العشرات من مقاتلي المليشيا والقادة الميدانيين نتيجة الاستهداف المدفعي خلال الفترة الماضية.اما في أطراف مديرية جبل حبشي غربا يرابط الأبطال في منطقة العنيين وجبل الخضر وقرية موليا ويقفونعلى مقربة من شرف العنيين ومنطقةالصراهم المطلة على خط الرمادة.وبالتوغل غربا حيث جبهة مقبنة الأكثر إشعالا خلال الفترة الماضية والتي دارتفيها معارك عنيفة بين قوات الجيش الوطني وبين المليشيات الإنقلابية تركزت في عزلة اليمن بمحيط جبل قهبان وجبل رحنق وتبة القوز ومنطقة الاشروح تكبدت المليشيا خلالها خسائر بشرية كبيرة وتمكن الأبطال من إستعادة عدد من المواقع المهمة.وتدور معارك ضارية في عزلة القحيفةالتي حاولت المليشيات مرات عدة إقتحامها وفشلت أمام صمود الابطال,ا ضافة إلى مناطق جواعة وحراز والنبيع والمضابي والبركنة وتمتدالمواجهات إلى محيط جبل البرقة والمناطق المطلة على مصنع اسمنت البرح , بتزامن مع غارات مقاتلات الجو التابعة للتحالف العربي الذي دمر عدد من الأطقم والآليات العسكرية ومخازن السلاح للحوثيين في مناطق متفرقة مديرية مقبنة.في الجبهة الشرقية للمدينة لايزال أبطال الجيش الوطني من اللواء 22 ميكا يرابطون في مناطق متقدمة سواء في القصر الجمهوري أو معسكر التشريفات والأحياء المجاورة, وعادة ما تدور المواجهات في حي الدعوة ومحيط مدرسة محمد علي عثمان والأحياء المجاورة والتي تحاول المليشيا من خلالها التوغل أكثر واستعادة مواقع مهمة سقطت خلال معارك شهر رمضان السابق وما بعده.رغم أن مليشيات الإنقلاب تسيطر على أهم ثلاث تباب حاكمة ومطلة على الأحياء الشرقية للمدينة ) الجعشة – السلال – سوفتيل ( إلا أن أبطال الجيش يتصدون لكل عمليات الهجوم والتسلل للمليشيا ويوقعون خسائر بشرية كبيرة في صفوفهم ,في وقت دمرت فيه مدفعية الجيش آليات عسكرية وأطقم قتالية, وتتوسع الجبهة الشرقية ومسرح العمليات وصولا إلى منطقتي الكريفات والصرمين وقلعة لوزم التاريخية المطلة على خط الزيعلي, وتمتد مواقع أبطال الجيش الوطني إلى منطقة الشقب شرقي صبر.في الجهة الشمالية للمدينة يرابط أبطال الجيش الوطني في حي الزنوج وحي عصيفرة ويخوضون مواجهات ضد المليشيات المتركزة في جبل الوعش وشارع والخميس.وبالإتجاه الجنوبي لريف تعز يرابط أبطال الجيش الوطني من اللواء 35 مدرع في جبهة الصلو التي سطر فيها الأبطال أروع البطولات في معارك خالدة دارت في مناطق الحودوالشرف والعقيبة والصافح وغيرها من القرى والتباب التي تكبدت المليشيا فيها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد واجبرت على ترك مواقعها للجيش الوطني, الذي أحكم السيطرةكليا على مديرية الصلو.معارك ضارية خاضها الأبطال في نقيل الصلو وقرية الأقيوس وقرية المقطار وقرية الرافضة وقرية الحصابر وقرية الضبه وقرية صرم الحمادي ووادي موقعة ودار الحريبي ومدرسة النجاح, ويقف الأبطال على أعتاب قرية القرف أول قرى مديرية دمنة خدير, التي تسعى قوات الجيش للسيطرة عليها ,بتزامن مع توغل من شرقي صبر والتلال المطلة.الى ذلك يرابط أبطال الجيش الوطني في الأحكوم والمقاطرة والمناطق الجبلية في محاذاة هيجة العبد, في جبهة حيفان ويعملون على تأمين الطريق والشريان الرئيسي الذي يربطتعز بالعاصمة الموقعة عدن. ويمنعون المليشيات من تحقيق أي تقدم ميداني في تلك المناطق المهمة.وعلى إمتداد الخط ترابط وحدات خاصة من اللواء الرابع مشاة جبلي وصولا إلى جبهة حيفان التي تكبدت فيها المليشيات الإنقلابية خسائر فادحة وعجزت أمام صلابة وبسالة الرجال في تحقيق تقدم ميداني على الأرض.مناطق كثيرة مواقع استراتيجية يتحصن فيها أبطال الجيش الوطني بريف تعز كجبهة الكدحه, ويحولون دون توغل المليشيات إلى مديرية المعافر, وعلى قمم جبال راسن وجرداد وبني عمر ترابط وحدات من الجيش الوطني في اللواء 17 مشاة واللواء الرابع مشاة جبلي وتمنع توغل المليشيات بتجاه مديرية الشمايتين.اللواء الخامس حرس رأسي له بطولات خالدة وقدم خيره رجاله شهداء في مناطق عدة سواء في حذران وجبل حبشي أو في شرقي المدينة , ولا تزال عيون الأبطال مفتوحة على أكثر من جبهة سيما في رمضان , ويرابط أبطال اللواء في كثير من الجبهات والخطوط الأمامية لمناطق إستراتيجية.اللواء 170 دفاع جوي مثلما كان له السبق في الدفاع عن تعز وترابها وأنجب مقاتلين صنعوا بطولات خالدةلايزال رجاله بحلول شهر رمضان يرابطون في الجبهة الشرقية للمدينة ويسدون ثغرات مهمة ويكبدون العدو خسائر بشرية في كل عملية تسلل يقوم بها,, كثيرهي المواقع التي يرابط فيها أبطال اللواء ومن خلالها تمنى المليشيات الإنقلابية بخسائر كبيرة وتجرعت هزائم قاسية على أيدي اشرس المقاتلين ورجال الحرب كما ترابط وحدات خاصة من الواء 145 على أطراف المدينة وفي مواقع مهمة أبرزها في جبهة مقبنه التي اتجه اليها أبطال اللواء مؤخرا , ناهيك عن دورهم المحوري والبارز في عملية تعزيز وإسناد الجبهات ويكون لها الفارق على الأرض.رغم المشاكل والأزمة التي مرت بها محافظة تعز في عملية ترتيب البيت الداخلي وتسليم المؤسسات الحكوميةوالخاصة إلى الجهات المسؤولة وتطبيع الحياة في المدينة, إلا أن أبطال الجيش الوطني في كل الألويةالتابعة لمحور تعز العسكري يعملون كجسد واحد ويخوضون مواجهات ومعارك شبه يومية ضد المليشيات الإنقلابية التي عجزت عن تحقيق تقدمميداني على الأرض.بطولات وتضحيات جسام يقدمها أبطال الجيش الوطني في جبهات ومناطق واسعة دفاعا عن تعز وفي مواجهة مشروع الانقلاب الكهنوتي ….

تقرير/مجيد الضبابي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى