مجتمع مدني

الحرق ونزع الأظافر.. أساليب تعذيب مروعة ترتكبها المليشيا بحق المختطفين داخل سجونها….

الرشاد برس_متابعات

كشف عدد من المختطفين المفرج عنهم مؤخراً عن أساليب تعذيب مروعة ترتكبها مليشيات الحوثي الانقلابية بحق المختطفين داخل سجونها المختلفة بصنعاء، ومنها التعذيب بالحرق ونزع الأظافر و الضرب بالهراوات والحبس في زنزانة

جاء ذلك خلال جلسة استماع هي الثالثة لضحايا التعذيب في سجون الحوثي، أقامتها رابطة أمهات المختطفين .

وروى كلاً من: يحيى الهيج و معاذ الشميري والمختطف عبد الهادي الشامي، الذين أفرج عنهم مؤخراً من سجون المليشيات، فصولاً من المعاناة التي عاشوها في سجون الحوثي من حرب نفسية تعذيب جسدي كما ذكروا طريقة اعتقالهم التعسفية غير الإنسانية التي اقتيدوا بها إلى المعتقلات.

وقال “الهيج” “تعرضت للتعذيب حتى وصل بي الحال أن كنت عاجز عن الحركة كما أننا تعرضنا للتعذيب النفسي الدائم مثل سماعنا لأصوات وأنين و صياح الذين يتعرضون للتعذيب أثناء التحقيق معهم.

كما أورد بعض أسماء المختطفين الذي أدى بهم التعذيب الى الشلل أو الأمراض النفسية.

وعبر هو و بقية المختطفين المحررين الحاضرين شكرهم وعرفانهم لما تقدمه لهم رابطة أمهات المختطفين ولموقفها الثابت معهم ولسعيها لإيصال صوت المختطفين والمخفيين قسراً وقضيتهم إلى العالم والمنظمات الحقوقية والإنسانية.

وناشد الهيج بدوره الحكومة بالنظر في حال المختطفين والمخفيين قسراً والمفرج عنهم وهم بأمس الحاجة لإعادة التأهيل بعد الآثار التي تركتها السجون فيهم.

من جهته تحدث معاذ الشميري عن الأهوال التي عاناها في المختطف و التي لا تقل عن عما تعرض له المختطف المحرر الشامي مثل التعذيب بالحرق ونزع الأظافر و الضرب بالهراوات و حبسه في زنزانة لوحده

وفي نهاية الجلسة عبرت رابطة أمهات المختطفين عن سعادتها بخروج المختطفين ووعدت بأنها ستظل تتابع قضايا المختطفين والمخفيين قسراً، وتهتم بشؤونهم أول بأول بدون ملل أو كلل وبكل الوسائل المتاحة لها داعية كل الشرفاء والمنظمات الحقوقية للوقوف مع قضية المختطفين والالتفات لمعاناتهم وأهاليهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى