محلية

صنعاء ، الكشف عن خلية حوثية تستخدمها المليشيا لهذه الأعمال

الرشاد برس_صحف
الاحد 21/10/2018

عملت مليشيات الحوثي الانقلابية، على تشكيل “خلية اغتيالات”، لتصفية من تعتبرهم “خونة وعملاء”، من غير المنتمين إلى محافظة صعدة، معقلهم الرئيس، وتحديداً الشخصيات التي سبق لها أن عملت مع نظام الرئيس اليمني الراحل، علي عبدالله صالح.
وقالت صحيفة “عكاظ”، الأحد، إن رئيس ما يسمى بـ”اللجنة الثورية العليا”، التابعة للحوثيين، محمد علي الحوثي، يتولى الإشراف على هذه “الخلية” التي يبدؤ دورها بعد تجريد المستهدفين من وظائفهم، ليبدأ طريق التخلص منهم عن طريق الاغتيال.
مشيرة إلى أن هذه الخلية، اغتالت كلا من : أحمد جزیلان نجل مدیر أمن مدیریة الثورة في صنعاء في حي الروضة (الجمعة)، ورئیس «تحالف القبائل» صفوان الھبري، والقیادي صالح السراجي، كما أطاحت بالمدعو یحیى الحاوري قائد المنطقة الشمالیة والذي شارك في دعم المیلیشیا وإبادة أكثر من 400 جندي من قوات الفرقة الأولى مدرع أثناء اقتحام صنعاء في سبتمبر 2014.
عطاظ ، كشفت أيضا، عن قیادات حوثیة كبيرة، تلقت اتصالات وتھدیدات مباشرة، بالكشف عن فضائح الفساد، واعتقالھم ومحاكمتھم بینھم وزراء في حكومة الانقلاب أبرزھم وزیر السیاحة ناصر باقزقوز، وزیر التعلیم العالي حسین حازب، وزیر الخارجیة ھشام شرف، وعبدالحافظ السقاف مدیر أمن محافظة إب، المعین من الحوثي، وقیادات سیاسیة وعسكریة تابعة للمیلیشیات لا ینتمون إلى محافظة صعدة.
مؤكدة على أن هناك عدد كبير من القيادات الحوثية، باتوا لا یستطیعون الخروج من منازلھم خوفاً من التصفیة الجسدیة، في حين نقلت المصادر عن قيادي حوثي رفيع قوله :”إن خلیة صعدة تقف وراء الانفلات الأمني والاختطافات والفوضى التي تشھدھا العاصمة، وھي من تدیر السوق السوداء وتقف وراء التوجیھات بعدم تزوید المحطات بالبترول وتفاقم الأزمة الاقتصادیة والاعتداءات على التجار ورجال الأعمال وابتزازھم»، مضیفاً: «أبلغنا جمیع أتباعنا وأقاربنا بحظر شبكات .«
وذكرت الصحيفة أن رئيس ما يسمى بـ”المجلس السياسي الأعلى”، التابع للحوثيين، مهدي المشاط، وجه مشرفيه في رئاسة الوزراء والوزارات في العاصمة بإعداد قوائم بأسماء من وصفھم بـ«الخونة» من أتباع صالح والداعمین للشرعیة، مشدداً على ضرورة تطھیر المؤسسات منھم.
وتشير المصادر إلى شكاوى كيدية یقوم بها موظفون حوثیون أدخلتھم المیلیشیات في المؤسسات ضد موظفي الدولة المعتمدین منذ ما قبل الانقلاب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى