أخبار العالم

لبنان؛ الشيخ الأسير في دعوة للاحتشاد: تحضروا للاستشهاد ، وقراصنة كويتيون يخترقون موقع مجلس النواب اللبناني

الرشاد برس ( وكالات ، خاص )

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تعرَّض الموقع الإلكتروني لمجلس النواب اللبناني للقرصنة من قبل مجموعة تطلق على نفسها اسم” فريق القرصنة الكويتي”.

وأعلن مجلس النواب اللبناني في بيان له أن “الموقع الإلكتروني لمجلس النواب اللبناني تعرض للقرصنة، تبنَّته مجموعة تسمِّي نفسها فريق القرصنة الكويتي، وقد عملت الإدارة المختصة في المجلس على معالجة الأمر”.

ووضعت المجموعة صورة الشيخ أحمد الأسير على الموقع، مع عبارات تهاجم “حزب الله” وتحذره من استمراره في دعم النظام السوري.

وقد شهدت منطقة صيدا اللبنانية أجواء متوترة أمس, جراء انتشار ثكنة عسكرية معززة من الجيش وقوى الأمن الداخلي، وذلك عقب تحذير إمام مسجد بلال بن رباح الشيخ أحمد الأسير في خطبة الجمعة من “تحرك تصعيدي لإخلاء شقتين” قال: إنهما تعودان لـ”حزب الله”.

واستنفر الشيخ أحمد الأسير مناصريه، وحمل معهم السلاح، مؤكدًا أن سيارات تابعة لـ”حزب الله” كانت تستعد لمهاجمة المسجد، داعيًا مناصريه بقوله: “تحضروا للاستشهاد، ولو وصل الدم إلى الرؤوس”.

كما طالب الشيخ الأسير الحكام العرب بضرورة تسليح الثورة، وقال: “بعدما عجزتم عن إرسال الجيوش للدفاع عن إخوانكم في سوريا، سلِّحوا الثورة بسلاح نوعي فتَّاك، وسارعوا بذلك لأنها في الخط الأمامي في الدفاع عنكم، وأنتم تعرفون ماذا يفعل المشروع الإيراني في البحرين ومصر واليمن ولبنان؛ فإن لم تفعلوا فسيدخل المشروع الإيراني إلى بيوتكم”.

خيمت أجواء من التوتر على مدينة صيدا اليوم الجمعة، بعدما شهد محيط مسجد بلال بن رباح استنفارًا مسلحًا لأنصار الشيخ أحمد الأسير، شارك فيه الأسير بنفسه، على ما ذكرته مصادر إعلامية نقلت عنه قوله لأنصاره: “تحضروا للاستشهاد ولو وصل الدم إلى الرؤوس”. كما شوهدت في المحيط عناصر مسلحة ومقنعة.
وقد رد أنصار الأسير استنفارهم العالي إلى تعرضهم لاستفزازات متعددة من قاطني شقق في المنطقة، كان الأسير اتهمهم بمراقبته بشكل لصيق. ونقلت جريدة النهار اللبنانية عنهم تأكيدهم أن رجالًا مسلحين خرجوا من هذه الشقق وأطلقوا التهديدات، ما دفعهم إلى التجمع بسرعة والاستعداد عسكريًا لمواجهتهم.

تعبئة وحشد

على الصفحة الرسمية لمحبي الاسير على موقع فايسبوك، تواترت الأخبار عن التوتر الأمني الكبير في محيط المسجد، كما أوردتها صحف لبنانية، ومنها تواجد سيارات رباعية الدفع بزجاج أسود داكن تجوب الشوارع المحيطة بالمسجد مستفزة الأهالي والمصلّين، متحدثة عن قلق يسود المنطقة.
وأحد هذه الأخبار حمل عنوان “خطير جدا”، وفيه أن الأسير يطلب من جميع مناصريه “التوجه فورًا إلى المسجد بسبب اعتداء منظّم على المسجد، كما يرجو من جميع المناصرين أن لا يحتكوا بالقوى الأمنية وألا يتعاطوا مع أحد والدخول فورًا إلى خيمة المسجد الخارجية”.
ثم ورد خبر عن انسحاب الجيش اللبناني من المنطقة، “وتعتيم اعلامي رهيب تمهيدًا للعمل العسكري المشبوه الذي ينوي عناصر حزب الله القيام به ضد مسجد بلال بن رباح والشيخ احمد الاسير”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى