محلية

الرئيس يعود إلى صنعاء بعد نجاحه بإقناع فصائل الحراك الجنوبي للمشاركة في الحوار

الرئيس هادي

الرشاد برس – متابعات

عاد الرئيس عبدربه منصور هادي مساء الأحد إلى العاصمة صنعاء، بعد زيارة استغرقت أياماً في مدن جنوب البلاد.

 

وسعى هادي خلال زيارته إلى مدينة عدن وأبين، لتهدئة الأجواء الملتهبة التي شهدتها عدن، وحضرموت، وإقناع قوى الحراك الجنوبي للمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني.

 

ويمثل تمسك فصائل في الحراك الجنوبي، بموقف الرافض من المشاركة في الحوار، أحد التحديات أمام الرئيس المنتخب بشكل توافقي في تطبيق بنود المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية.

 

وما يزال الحديث مبكراً بشأن نجاح مهمة الرئيس في إقناع فصائل الحراك بالمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني، لكن عودته إلى العاصمة صنعاء تمنح وصفاً إيجابياً للزيارة ذاتها.

 

ويكرر الرئيس هادي عباراته المشددة في كل لقاءته على أهمية نجاح مؤتمر الحوار الوطني الذي سيجمع شتات القوى السياسية والوطنية في إطار واحد، ويعطي ملمحاً لإذابة تعقيدات التصادم بين القوى اليمنية التي عززتها صراعات ماضية شهدتها البلاد.

 

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن زيارة الرئيس جرى خلالها مشاورات ومناقشات مكثفة وواسعة، «وأعرب فيها الجميع استعداده للمشاركة في الحوار بنسبة كبيرة».

 

ونقلت «سبأ» عن الرئيس قوله إنه سيتم طي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة لضمان المستقبل المشرق للشباب والجيل الصاعد.

 

وأجرى هادي لقاءات بمسؤولين محليين وأمنيين وزار مواقع اقتصادية ودشن خلالها عدة مشاريع.

 

والتقى يوم الأحد لقاءاً مع ممثلي التيارات السياسية من مختلف الاطراف وقيادات من الحراك الجنوبي وجرى مداولات ومناقشات هدفت الى تبيان الصورة والاستعدادات الجارية على قدم وساق من اجل الولوج الى مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي سينطلق في الثامن عشر من شهر مارس الحالي، حسب وكالة «سبأ».

 

وقال الرئيس هادي إن اليمن تمر بظرف دقيق وحساس وصعب «ولا بد من أن يدرك الجميع أننا أمام فرصة تاريخية ونادرة».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى