أخبار المقاومة

رئيس الوزراء يشيد بالانتصارات التي تحققها ألوية العمالقة والمقاومة في الساحل الغربي

الرشــــاد بـــــرس أخبـــــار المـقــاومـــة
أشاد رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر بالانتصارات العسكرية النوعية التي حققها الجيش الوطني ممثلاً بألوية العمالقة والمقاومة الوطنية بإسناد مباشر من قوات التحالف العربي في هزيمة الميليشيا الانقلابية المدعومة ايرانيا في الساحل الغربي وإحراز تقدم ميداني صوب محافظة الحديدة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه رئيس الوزراء ،اليوم، بقائد العمليات لالوية العمالقة في الساحل الغربي العميد ابو زرعة المحرمي ، للاطلاع على مستجدات الانتصارات الميدانية العسكرية للجيش الوطني والمقاومة الوطنية في جبهة الساحل الغربي.
وأشاد رئيس الوزراء بالبطولات والتضحيات الوطنية التي تسطرها قوات الجيش ممثلة بألوية العمالقة والمقاومة في عملياتها العسكرية وملاحمها البطولية بدعم وإسناد من قوات التحالف العربي، على امتداد الساحل الغربي في طريق تحقيق النصر الناجز باستعادة الدولة والقضاء على أبشع انقلاب ارهابي دموي عرفه شعبنا على مدى تاريخه.
وأكد رئيس الوزراء أن تحرير محافظة الحديدة وإنهاء معاناة أهلها من الظلم والعبودية الذي تجرعته خلال الأربعة أعوام الماضية، على ميليشا الحوثي، أولوية قصوى في سبيل استعادة الدولة والجمهورية ورفع الجور الذي خيم على شعبنا جراء هذا الانقلاب الدموي والظلم والقهر الذي يمارسه بحق شعبنا الصابر..داعيا أبناء تهامة ومختلف أبناء محافظة الحديدة، واليمن عامة إلى مساندة قواتنا المسلحة والجيش الوطني والوقوف إلى جانب الشرعية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية للقضاء على هذه الفئة الإجرامية الباغية.
ولفت الى أن التضحيات التي تقدمها قواتنا المسلحة في كافة ميادين العزة والشرف لن تذهب سدى، وسترسي بدماء أبطالها دعائم الدولة المدنية الحديثة التي يتطلع اليها كل اليمنيين وإنهاء أحلام ايران الارهابية التوسعية في المنطقة.
واستمع رئيس الوزراء من اللواء المحرمي إلى شرح مفصل عن طبيعة سير المعارك على امتداد الساحل والجبهات الأخرى والتقدم الميداني الذي يمضي بثبات وعمليات محاصرة أوكار الميليشا وقطع خطوط الإمداد عنها، بدعم من قوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ومشاركة فاعلة من الإمارات العربية المتحدة وباقي دول التحالف العربي لاستعادة الشرعية في اليمن. مؤكدا أن قوات الجيش والمقاومة تمكنوا من السيطرة على خطوط إمدادات العدو الذين يعيشون انهيارات متسارعة.
وترحم رئيس الوزراء على الشهداء الذين بذلوا أرواحهم رخيصة من أجل الوطن واستعادة الدولة والجمهورية.
وقال” إن تضحياتهم ستضل خالدة في وجدان كل يمني حر كما سيخلد التاريخ بطولاتهم في أنصع صفحاته. واصفا اياهم بثوار سبتمبر الجدد الذين سينتصرون لأهداف ومبادئ ثورة ال26 من سبتمبر الخالدة التي أنهت حقبة موحشة من عهد الإمامة البغيض وطوت صفحتها السوداء إلى الأبد، وأسست لدولة الجمهورية والديمقراطية والحرية والعدالة والمواطنة؛ الدولة التي لا سيد فيها ولا عبد”.
وأضاف”الحرب لم تكن خيار الحكومة الشرعية يوما، ولكنها فرضت علينا بسبب الانقلاب الحوثي الدموي على الدولة ومؤسساتها ورفضها لكافة الحلول التي قدمنا خلالها تنازلات عدة من أجل التوصل إلى حلول عادلة تنهي الحرب ومعاناة شعبنا، وتؤسس لسلام مستدام وفقا للمرجعيات الثلاث الملزمة محليا واقليميا ودوليا والمتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، والقرارات الدولية ذات الصلة وخاصة القرار 2216، الا ان الميليشيا رفضت كل الحلول لأن قرارها ليس بيدها وانما بيد أعداء العرب، إيران وحزب الله”.
من جانبه، أكد القائد المحرمي أن قوات الجيش ممثلة بألوية العمالقة والمقاومة يجترحون التضحيات والبطولات لدحر العدو وهزيمته وتطهير الأرض بمعنويات عالية وهممهم تعانق الجبال لتحقيق النصر الكبير بتحرير كل تراب الوطن الى جبال مران وهزيمة المشروع الإيراني في اليمن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى