مجتمع مدني

حملة “خلي رزقك حلال” تباشر النزول إلى مرافق وزارة الداخلية بصنعاء

الفريق
الفريق

الرشاد برس – حبيب الضبياني

نفذت المجموعة اليمنية للشفافية والنزاهة –فرع منظمة الشفافية الدولية في اليمن- اليوم الاثنين نزولا ميدانيا استهدف عدد من المرافق الحكومية التابعة لوزارة الداخلية في إطار حملة ” خلى رزقك حلال”،والتي تهدف للحد من ظاهرة الرشوة المنتشرة في الجهات الحكومية.

حيث شارك 40 متطوع بالنزول أولاً إلى مركز الاصدار الآلي باعتباره نموذج للمؤسسة الحكومية الخدمية الناجحة في الحد من ظاهرة الرشوة.
وأعرب العقيد عبدالرحمن زعفور مدير عام مجمع الاصدار الآلي في صنعاء عن سعادته بالحملة التي تعتبر شكل من أشكال المشاركة المجتمعية والتي تستهدف القطاعات الحكومية في سبل الحد من الفساد.. موضحا ان عملية التغيير لا تكون من طرف واحد ولابد من وجود التوعية المجتمعية كشريك في بناء الوطن.

واستعرض العقيد زعفور آليات سير المعاملات التي تقوم بها إدارة الاصدار الالي، والمهام المنوطة بالادارة.. مؤكدا ان إدارته اتبعت أساليب للحد من الرشوة عن طريق تقديم مكأفات وحوافز للموظفين..

وعبر العقيد زعفور عن أهمية اتباع استراتيجيات جديدة في الاجور والمرتبات للمساعدة في الحد من هذه الظاهرة.

من جانبه ثمن الاخ /عز الدين الاصبحي –رئيس المجموعة- الدور الذي تقوم به منظمة الشفافية الدولية في اليمن.. مبديا في الوقت ذاته شكره للتعاون الذي قدمته إدارة الاصدار الآلي في تسهيل وصول الحملة لأكبر عدد من الموظفين والمواطنيين في مقر الادارة..

وأوضح الاخ عز الدين الاصبحي على أهمية مكافحة الفساد وتبني هذه القضية كأحدى أهم القضايا المجتمعية.. وضرورة التواصل بين منظمات المجتمع المدني والهيئات الحكومية لتعزيز الشفافية.

وأكد الاصبحي على أهمية إدارة الاصدار الآلي وتعزيز دورها خاصة لـ”عدم وجود ثقة بالوثائق اليمنية في الخارج” بسبب ممارسات الفساد.

وفي ذات السياق تحدث الاخ/ جمال الشامي عضو مجلس إدارة المجموعة عن نتائج الاستطلاع الذي أصدرته منظمة الشفافية الدولية مؤخرا حول الرشوة.. مضيفاً إلى أن تدني المرتبات والفساد الإداري تعد من الاسباب التي تزيد من ممارسة الرشوة في المرافق الحكومية.
بعد ذلك قامت مجاميع الشباب المتطوعة في الحملة بتوزيع البرشورات وتعليق الملصقات الجدارية الخاصة بالحملة والتي تتضمن آلية التبليغ عن أي حالة رشوة، الى جانب ذلك قيامهم بتوضيح المخاطر الاقتصادية للرشوة من خلال المقابلات الميدانية التي قاموا بها مع مواطنين ومع العاملين في الجهات.
تلى ذلك نزول المتطوعين إلى مصلحة الهجرة والجوازات والقيام بتوزيع البروشورات وتوعية العاملين والمعاملين بمخاطر الرشوة وفي هذا السياق

 تحدثت الاخت  إيمان  المرتضي  وهي  احد المنسقين لهذة الحملة  عن عواقب تفشي  الرشوة كونها  تودي  الى  زرع الاحقاد بين الموطن وموظفي وموسسات  الدولة  , باعتبارها جريمة يحرمها الدين الإسلامي ويعاقب عليها القانون اليمني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى