محلية

مصدر مقرب في الرئاسة يكشف عن توجه الرئيس هادي في حرب دماج وأن هناك ضغوطات غربية وخليجية تمنع الدخول في حرب مع الحوثيين

الرئيس هادي

الرشاد برس-خاص

كشف صحفي متخصص في شؤون الجماعات المسلحة عن مصدر مقرب من الرئيس هادي؛ أن الرئيس هادي يعتبر ما يحدث في دماج من حصار منذ أكثر من خمسين يوماَ هي جريمة، وقد بذل جهدا لرفع هذا الحصار غير أنه وصل مع الحوثيين إلى باب مسدود.

 

 وقال الصحافي محمد العمراني لـ"الرشاد برس" أنه جلس مؤخرا مع أحد مساعدي الرئيس هادي وأحد الذين يعرفون بأنهم من المقربين إليه وقال له أن الرئيس هادي رافض لما يتعرض له أبناء دماج من قصف من قبل مليشيات الحوثي المسلحة بكل أنواع الأسلحة الثقيلة وكذلك الحصار الجائر الذي ما يزال مفروضا على دماج من أكثر من خمسين يوما".

 

وأضاف العمراني "أن الرجل المقرب من الرئاسة والذي فضل عدم ذكر اسمه تحدث أن الرئيس هادي يرفض الظلم الواقع على دماج بشدة وقد بذل جهودا كبيرة لرفع هذا الظلم بالطرق السلمية ولكنه وصل لطريق مسدود خاصة وأن مليشيات الحوثي ترغب بجر الدولة إلى صراع معها، والرئيس هادي يريد أن يجرد مليشيات الحوثي من سلاحها الثقيل والمتوسط وإنهاء تمردها في صعدة وما جاورها عبر مؤتمر الحوار أولا خاصة بعد أن وقع فريقها في مؤتمر الحوار على هذا الأمر".

 

وأكد المصدر أنه في حال عدم جدية الحوار معهم فإنه سيستخدم القوة لإجبار هذه المليشيات المتمردة على تسليم السلاح وإنهاء تمردها مكرهة، وفرض سيطرة الدولة على كل مكان في أرض اليمن.

 

واعتبر حسب ما نقل عنه العمراني أن الرئيس هادي " صارت لديه قناعة واضحة بأن هذه الجماعة مع بعض فصائل الحراك وعائلة صالح صارت تعمل ضد مصلحة الوطن وعلى كل المجالات والأصعدة ولابد من وضع حد لها وفي القريب العاجل".

 

وكشف المصدر عن معلومات تؤكد أن الرئيس هادي في ذات الوقت يعرض لضغوطات كبيرة من أمريكا وبريطانيا وألمانيا، ودولتين خليجيتين، تضغط كل هذه الدول باتجاه منع أي تحرك للدولة ضد الحوثيين وترى بأن الحوثيين حلفاء لها وورقة بيدها ولن تسمح باتخاذ موقف قوي ضدهم.

 

وكان أمين عام حزب الرشاد الدكتور عبد الوهاب الحميقاني تحدث لقناة الـ"BBC" أن مسئولا كبيرا في الدولة أخبرهم بأن السلطة تلقت تحذيرات واضحة من أمريكا بفرض عقوبات من مجلس الأمن عليها إن هي تحركت بالقوة ضد مليشيات الحوثي المسلحة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى