محلية

إنكسار آخر لجماعة الحوثي في خيوان

25

الرشاد برس – عمران- صفوان الحاشدي

لأكثر من ثلاثة أشهر والمعارك شبه يومية بين قبائل حاشد ومسلحي الحوثي الذين قدموا من صعدة وحرف سفيان إلى وادي دنان إلى جهة الغرب لقبيلة حاشد.

وبعد هجوم مسلحي الحوثي على منطقة دنان في العصيمات- بالقرب من قفلة عذر التي سيطر عليها الحوثيون إبان ثورة 2011 – هبت قبائل حاشد من مختلف المناطق نحو وادي دنان وخاضوا معارك عنيفة سقط فيها عشرات القتلى والجرحى من الطرفين استعادت فيها القبائل وادي دنان والقرى المجاورة التي كان هجم عليها الحوثي.

القبائل مجتمعة
القبائل مجتمعة

وأثناء انخفاض حدة المعارك بوادي دنان حاول الحوثيون فتح جبهة جديدة من جهة حرف سفيان –الجهة الشرقية لقبيلة حاشد

كما شهدت منطقة خيوان أول هجوم قبل أسبوعين من قبل مسلحي الحوثي الذين هجموا على المنطقة بالأسلحة الثقيلة من جبل ((الحمراء)) الواقع بين خيوان وحرف سفيان وسقط خلال ذلك الهجوم تسعة من أبناء خيوان بينهم طفلين وامرأة

ونزحت على إثر ذلك الهجوم حوالي 300أسرة من المدينة .

وتقع مدينة خيوان إلى الجهة الشرقية لقبيلة حاشد والعصيمات بالحدود مع حرف سفيان ويقدر عدد سكانها ثلاثة الاف نسمة وأشهر ما فيها هو وادي (الجر)الذي يتسم بالزراعة طيلة أيام السنة نتيجة لغزارة المياه الجوفية بقاع الوادي

وبعد هجوم مسلحي الحوثي على مدينة خيوان عقدت القبائل اجتماعا كبيرا بمدينة خمر حضره كبار مشائخ حاشد  وخرجوا بمهلة يومين تعطى لمسلحي الحوثي للانسحاب من المناطق التي دخلوها بخيوان  مالم فسيواجهونه بكل ما لديهم من قوة

 85

وما أن عرفت جماعة الحوثي بالاجتماع الذي حضره أكثر من ألفي مسلح من قبيلة حاشد اضطرت للانسحاب من خيوان والعودة الى حرف سفيان كما أكدت بعض المصادر فيما أكدت مصادر أخرى أنهم اتجهوا صوب قفلة عذر في إشارة الى تقوية جبهة الحوثيين هناك

وفي اليوم الثاني من انسحاب الحوثيين دخلت القبائل مدينة خيوان وانتشرت على أرجاء المدينة واستحدثت مواقع جديدة وتمركز مجموعة من القبائل على جبل البراق الى جهة الشرق بالقرب من حرف سفيان التي لا تزال بقبضة الحوثيين منذ الحرب السادسة 2009

 25

 وفي ليلة الأربعاء الماضي وأثناء تواجد تسعة من رجال القبائل بجبل البراق تسلل أكثر من خمسين من مسلحي الحوثي وهجموا على الموقع وقتل خمسة من رجال القبائل وجرح إثنان آخران  وما أن علمت القبائل بالهجوم عززت الموقع بأكثر من سبعين مقاتل واستمرت الاشتباكات الى طلوع الشمس وقد سقط من مسلحي الحوثي 47 قتيلا وأسر منهم 13 آخرين واستولت القبائل على 23 جثة للحوثيين نقلوا الى مستشفى حوث بالعصيمات فيما نقل الأسرى الى إحدى المعسكرات التابعة للقبائل  وأوضحت القبائل أنها استولت على أسلحة بينها معدلات وبوازيك وقطع كلاشنكوف

ومثلت الهجمة الأخيرة حالة استنفار واسع لدى القبائل وأعلنت بقية القبائل انضمامها لجبهة خيوان تحسبا لأي هجوم جديد من قبل  مسلحي الحوثي على المدينة ومن بين تلك القبائل قبيلة خيار بقيادة الشيخ :وليد علي ناصر شويط وبني قيس بقيادة الشيخ :علي حميد جليدان

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. كل ما اخشاه ان تكون هذه الاخبار مثل اخبار حلف النصره نسمع عن انتصارات وهجوم وقتل في الروافض وكنا نفرح وبالامس اتضح ان الحوثي دخل واحتل دار الحديث وانكسر السلفييين

زر الذهاب إلى الأعلى