مقالات

أولاد الشيخ الأحمر ليسوا فوق النقد ولكن

كاتب صحفي

 

هناك في بعض وسائل الإعلام من يحاول شيطنة أولاد الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر بالحق والباطل وبث الأخبار الكاذبة والإشاعات المغرضة عنهم مع أننا لو نظرنا بعين الإنصاف والواقع لوجدنا أن لهم إيجابيات كبيرة يشكرون عليها ولهم سلبياتهم التي نرفضها وننتقدهم عليها..

 

 ومن وجهة نظري فهذه الشيطنة كعمل ممنهج تقوم به جهات مشبوهة وتخريبية خاصة في هذه الفترة الحرجة ولو قارنا بين هذه الجهات التخريبية وبين أولاد الشيخ الأحمر لوجدنا أن أنجال الشيخ الأحمر أكثر وطنية ومصداقية من هؤلاء بل لا يوجد مقارنة بين بلاطجة عفاش ومسلحي الحوثي وبين أولاد الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر.

 

 يا جماعة أولاد الشيخ الأحمر ليسوا ملائكة ولا هم شياطين وليسوا فوق النقد ونقدهم بإنصاف مطلوب والإنصاف والتثبت في نقل ونشر الأخبار مطلوب أيضا ومع الجميع خاصة في هذه الفترة الحرجة حيث يسعى كثيرون لخلط الأوراق وإشاعة البلبلة والأراجيف والشائعات.

 

 وإذا أخذنا عينة من هذه الأخبار الكاذبة والإشاعات المغرضة مثلا تلك التي نشرتها وسائل إعلام تابعة لصالح وللمتمردين الحوثيين أن مرافقي الشيخ مذحج الأحمر قتلوا سائق تاكسي في العاصمة صنعاء وليس هذا فحسب بل زاد ماء الخرط على الطحين فقالوا في خبرهم الكاذب أنهم أطلقوا نحو 30 طلقة على سائق تاكسي في شارع مازدا في منطقة الحصبة بحجة أنه لم يفتح لهم الطريق والحقيقة أن أحد مرافقي الشيخ مذحج كان يمزح مع زميل له في السكن وأصابه بطلقة، وأسعفه هو بنفسه للمستشفى لكن فات اﻷوان ومات زميله، فبادر الجاني وسلم نفسه وسبق للشيخ صادق الأحمر في وقت سابق أن سلم للأجهزة الأمنية المتهم بقتل العامل في محل السرويس وأن الضابط عبد الله جزيلان هو من تسلم المتهم وتم التحقيق معه وأحيل إلى القضاء لينال جزاءه.

 

 ومن خلال متابعتي لهذه التناولات الإعلامية التي تستهدف أولاد الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر رحمه الله وجدت أن مصدر هذه التناولات وسائل الإعلام التابع لعلي صالح عفاش أو تلك الوسائل الإعلامية التابعة لمليشيات الحوثي المتمردة أو بعض الكتاب الذين ينتمون للتيار اليساري أو التيار الليبرالي والجهات السابقة ــ بلاطجة عفاش والحوثيين ــ هي جهات تخريبية لا مصداقية لها وتمارس إعلاما مضللا وفجورا في الخصومة وتنتهج الأكاذيب والافتراءات وتبث الشائعات والأراجيف وتحاول خلط الأوراق والترويج للفوضى والعنف وهذه التناولات تفقد مصداقيتها وتسقط مهنيا لهذه الأسباب:

 

 1ــ أن هذه التناولات الإعلامية التي تستهدف أولاد الشيخ الأحمر تصدر من خصومهم أمثال عفاش الذي يكن لهم حقدا دفينا بسبب وقوفهم القوي مع الثورة الشبابية السلمية التي أفضت لتنحيه من السلطة كما سبق لعفاش أن قصف منزلهم بالحصبة بالصواريخ وفيه وساطة من مشايخ اليمن وبعضهم أرسلهم هو في صورة مخزية من صور الغدر والعيب الأسود كما حرك قوات الجيش الرسمي والنخبة ومكافحة الإرهاب ضدهم بالحصبة فدافع آل الشيخ الأحمر عن بيوتهم وممتلكاتهم وأعراضهم دفاع الرجال وفي تلك الأجواء وجه عفاش الدم الآلة الإعلامية الرسمية وتلك التي أستأجرها ويملكها ضدهم وما تزال تحاول تشويههم ولو باختلاق الأخبار وفبركتها.

 2ــ بعض هذه التناولات الإعلامية التي تستهدف آل الشيخ الأحمر رحمه الله تصدر عن وسائل إعلامية تابعة وموالية لمليشيات الحوثي المسلحة المتمردة والتي تخوض مع قبائل حاشد حربا ومعروف أن أولاد الشيخ الأحمر هم من يقودون قبيلة حاشد التي تخوض الحرب وتتصدى مع مليشيات الحوثي التي تحاول التوسع في عمران وضم مناطقها لمملكة الحوثي وهل سينصف الحوثيين آل الشيخ الأحمر والحرب بينهم مشتعلة ومقاتلي حاشد يكبدون المغرر بهم من مليشيات الحوثي الخسائر الفادحة والهزائم المخزية ؟!!

 وهل ننتظر من صحيفة مثل “الأولى” التي يديرها الحوثي محمد عايش بالإضافة لصحيفة ” الشارع” أو براقش نت أو أي موقع حوثي أو عفاشي أن ينصف آل الشيخ الأحمر وأن يتناول أخبارهم بحيادية ؟!!!

 3ــ بعض الكتاب الذين ينتمون للتيار اليساري أو الليبرالي يهاجمون آل الشيخ الأحمر بلا إنصاف ولا موضوعية فقط لأنهم يرون أن هؤلاء قوى تقليدية وأنهم هم التقدميون وقد أثبتت الشبابية السلمية أن القبيلة قوة حضارية راقية وتقدمية أكثر من هؤلاء حين خرج أبناء القبائل بكل سلمية ورقي وتركوا أسلحتهم في بيوتهم وخرجوا مع بقية إخوانهم بصورة حضارية سلمية ضد الفساد والاستبداد وكانوا يتقدمون الصفوف بصدور عارية ويواجهون القمع بكل سلمية ورقي واليوم هاهي القبيلة وهاهم آل الشيخ الأحمر يقاتلون مليشيات الحوثي الإجرامية المتمردة دفاعا عن الجمهورية اليمنية بعد أن تحركت قوى الظلام الحوثية في أكثر من منطقة في سعى حثيث لإعادة الإمامة العنصرية ويحمون صنعاء ويشكلون ظهرها الحاشد والجدار الذي إن سقط سقطت صنعاء والجمهورية اليمنية بأيدي مليشيات الحوثي المتمردة الهمجية وفي حين يتحالف مع بعض دعاة اليسار والليبرالية مع جماعة متخلفة همجية تتمنطق بالسلاح الثقيل وتقتل على الهوية وتسعى لاستئصال المخالف لها فريا ومذهبيا كما يحدث في منطقة دماج وتتمحور أفكارها حول تقديس السيد وتعبيد الناس لطائفة وسلالة نكاية بخصومهم في التيار الإسلامي يظهر أبناء القبائل أكثر وعيا وتقدمية ورقي وإحساس بالتحديات التي تحدق بالبلاد..

 4ــ لا نبرئ آل الشيخ الأحمر من الأخطاء فهم بشر ولهم إيجابياتهم وسلبياتهم كما أن بعض مرافقوهم يرتكبون حماقات بحكم جهل بعضهم وامتلاكهم للسلاح شأنهم شأن كثير من مرافقي المشايخ والمسئولين في هذه البلاد ولكن هل هم راضون عن كل ما قد يصدر من مرافقوهم والمحسوبين عليهم ؟!! وهل يسكتون إذا عرفوا أن أحد من المحسوبين عليهم أرتكب خطاء ؟!!

 باعتقادي مهما حاولت هذه الوسائل الإعلامية شيطنة الشيخ الأحمر يبقى لدى آل الأحمر قيم القبيلة وأعرافها الرائعة وعاداتها وتقاليدها الأصيلة فهناك نجدة وحق القبيلة والعيب الأسود وهناك من أعراف القبيلة وإيجابياتها ما يجعلهم يترفعون عن أي ممارسة خاطئة تحسب عليهم ومن هذا المنبر أدعوا إلى الاحتكام إلى القضاء كمرجع للجميع والقضاء سينصف لهم وأنا سأقف مع أي شخص يثبت أن آل الشيخ الأحمر ظلموه ولديه وثائق تثبت ذلك بل وسأكتب وأنشر قضيته للرأي العام .

 

الخلاصة : من وجهة نظري هناك طابور إعلامي من موظفي عفاش ومن الحوثيين ومن أشياع وأنصار هؤلاء لديهم مطابخ إعلامية ويستهدفون آل الشيخ الأحمر وبكل فجور في الخصومة وكذب وافتراء لتحقيق مصالحهم التخريبية خاصة وأنهم يعتبرون آل الشيخ الأحمر من القوى التي لديها نفوذ وتقف حائلا دون تحقيق أجندتهم ومخططاتهم التخريبية فهل عرفنا دوافع التناولات الإعلامية المغرضة ضد آل الشيخ الأحمر ولمصلحة من ؟!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى