محلية

الحميقاني: المعركة الحقيقة بين القوى السياسية ستكون على الوثيقة النهائية ومضامينه

 

أمين عام حزب الرشاد عبد الوهاب الحميقاني
أمين عام حزب الرشاد عبد الوهاب الحميقاني

 

الرشاد برس-خاص

 

قال أمين عام حزب الرشاد عبد الوهاب الحميقاني إن المعركة الحقيقة بين القوى السياسية ستكون على الوثيقة النهائية ومضامينه.

 

وفي معرض تعليقه على توقيع حزب الرشاد على وثيقة حل القضية الجنوبية يوم أمس اعتبر أن “حزب الرشاد هو الحزب الوحيد الذي طالب ولا يزال بالدولة اليمنية البسيطة بحكم محلي كامل الصلاحيات المالية والإدارية لكن حيث أن جميع القوى اتجهت للفيدرالية والتي يرى الرشاد صعوبة تنفيذها في اليمن فإنه قرر أن لا يعيق هذا الحل المتوافق عليه ولا يتحمل مسؤليته”.

 

وأضاف الحمقاني “أن الرشاد يفرق بين أفضل الحلول المطلوبة وبين أفضل الحلول الممكنة ومن هذا المنطلق تأخر توقيعه ليتم إزالة كل الثغرات في وثيقة الحل، ولما صدر قرار من رئاسة المؤتمر واجمع عليه مؤتمر الحوار يضمن وحدة وهوية البلاد والمواطنة المتساوية ويرفض أي مخرج للحوار ينتقص ذلك؛ تم التوقيع على حل القضية الجنوبية بناء على هذه الضمانات”.

 

 وأما وثيقة القضية الجنوبية وغيرها من مخرجات الحوار حسب قوله “سيتم دمجها في وثيقة نهائية تسمى وثيقة مخرجات الحوار والتي سيصاغ الدستور بموجب مضمونها وهي بيت القصيد عند القوى السياسية المتحاورة، وعليه ننتظر الأسبوع القادم إن تم اضافة قرار الضمانات الرئاسية ومؤتمر الحوار للوثيقة النهائية فهو انتصار لمن تأخروا في التوقيع حيث قرروا ضمانات وقواعد ملزمة تحكم مخرجات الحوار وتكون بمثابة التعديل لوثيقة الحل وغيرها من المخرجات”.

 

وفيما لو صدرة الوثيقة النهائية بدون قرار الضمانات يستدرج الحميقاني بقوله “فكأنك يا بو زيد ما غزيت ويصبح تأخر الرشاد وتوقيعه لا حقا دون فائدة تذكر ولو لم يوقع لكان خيرا فانتظروا إنا منتظرون لأن المعركة الحقيقة بين القوى السياسية ستكون على الوثيقة النهائية ومضامينه”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى