مقالات

غياب العمل الجماعي والقياده الموحده

عمر أحمد عبدالله كاتب يمني
عمر أحمد عبدالله
كاتب يمني

لن نتحدث عن الهزيمه التي تبدوا في مجملها تقليديه في محاور القتال التي لم تكتمل حتى اللحضه فموضوع الحرب يترك جانباً هاذه لأن في اعراف الحروب شيء يسمى سجال  والحرب خدعه وما إلى ذلك من مصطلحات.

فمشهد اليوم بات يدركه الجميع من دون خفية او مساومه وهو ذلك الوضع الذي لطالما حذر منه الكثيرون ولكن لم ينصف إلى اولئك الناصحين با الإصغاء إليهم وأخذ رؤاهم من منطلق تنضيمي بدلاً من ان يؤخذ اليوم من منطلق العجز وليس كل مافي الحرب سلاح  وليس كل إنتصار خلفه سلاح بيد ان السلاح الحقيقي هو الإعداد والعمل التنضيمي ليس لهدف بعينه بل لمئات السنين تتعاقبه الأجيال جيلاً بعد جيل.

ولم يكن الأمر مقتصراً على دعم الخارج ومناصرة الأصدقاء بل يعتمد على مدى مضمون الرساله التي نحملها ونسعى من خلالها لجلب الإنتصار لأمتنا وشعبنا بدلاً من الذل والخنوع والإنكسار على عتبات ابواب ثلجيه تذوب عند الحراره.

ومع اننا كنا نعتقد وفي مضمون حساباتنا نحن الطبقه الذين نعتمد كلياً على بصيص اي إنتصار مجرد مشاهدة ملامحه واضواءه الفاتنه التي لا تعتمد على ابسط مقومات الإنتصار فكنا في كافة المحافل نراهن على كذا حتى سقط ثم نقول في عناد وركون اما كذا فلن يستطيع احد عليه فنتفاجأ ان هذا الكذا ايضاً قد سقط وهذا لا يعني النهايه بقدر ماهو شارة الإنطلاقه التي قد تحول الواقع المعاش وتقود لمرحلة صحيحه من اطراف المساعي التي يدعيها البعض.

 ففي واقعنا وبدون مقدمات هانحن ندفع ثمن الفرقه الحزبيه والأنانيه الضيقة وخلاف الفروع حتى اصبحنا اثواراً متلونه يسهل للعدو ان ينهش اللحوم لوناً لوناً وفصيلاً فصياً وجماعة جماعه  فقد غاب تماماً الهمل ااجماعي الجاد المؤسس على الأخوه الإسلاميه وتقديم الدعم بين بعضنا البعض بكل انواعه مابين المادي والقتالي وغيره والمعنوي.

ايصاً فكلنا على قاعدة واحده وقيادة موحده ويتنازل بعضنا البعض لأجل النصر والعزة والكرامه فلا العلماء ادوا رسالتهم على اكمل وجه ولا الساسه قاموا بما يرااد منهم في اماكنهم لعزم إدراكهم حساسية الواقع ومآلات المصير ولاتلك القبيله ايضاً اعدت عدتها الكامله فسارت على خطى واثقه بهدف حماية ماتستطيع حتى او ماتملك فأصبحت ايضاً هدفاً لنفس ذلك العدو الذي ينال من العلماء والسياسيين فهل يدرك علماء اليمن وسياسيوها والقبيله اليمنيه مدى الدور المحوري في حال تمت الموافقه على رؤية تشكيل مجالس سياسيه عليا؟

تمثل جميع الأطراف وخيارات التوافق فيها على عدد حسب الأصوات بكل هدوء وراحة بال وعمل دؤب من اجل المجتمع ككل والحفاض على الثوابت التي لا يجوز المساس بها وإلى متى سنضل اثواراً بيضاء نؤكل ثم آخرون لنا تأكلهم هي نفسها الأنياب تلك التي اكلتنا.

متى يدركون ان التوحد وتقديم التنازلات مرهونان باالإنتصار المدوي في وجه كل من تسول له نفسه المساس او النيل  من اي طرف  ندعوا إلى العمل التنضيمي المؤسس على المواجهه وليس الإعتداء وليس ذلك إلا لكي نصحوا على اخبار ساره بدلاً من الأخبار تلك التي تسعى هي لتيقضنا بأخبار الهزيمه وإني من هنا لقدجئتكم ياقوم بخبر ليس لأجل مصلحة شخصيه ولكني لا اريد ان تتكرر ايام سوداءكهذه في تاريخي والأجيال القادمه.

الا تتفكرون وتنهضون وتعملون لقفوا امام الله منتصرين على الذين ضلموا ويسعون في الأرض الفساد وكيف نهون ونحن لا نعد هل صدق الحديث فينا اننع غثاءكغثاءالسيل ووالله مااصبحنا كذلك إلا بعلمائنا وسياسيبنا وقبائلنا ندعوكم جميعاً للوحد الحقيقه والقياده الموحده ايضا لكافة الأطراف على اسس وقواعد تحفض ماء الوجه امام ابناءنا والأجيال القادمه إن عجزنا عنه في زماننا ولن ننتصر إلا حينما يتنازل كل واحد.منا للأخر ويقدم رقبته للأخر بل ويعطيه السكين مما يجعله ينصهر من اي احقاد وضغان يحملها العدو ونعرفه جميعاً اباً عن جد وليس الموضوع مقتصراًعلى مواجهة الحوثيين في هذه الضروف الحالكه بل للإعداد للمرحله القادمه بتكاتف كافة ابناء المجتمع اليمني المنتمين لنفس التيار وترك الخلافات جانباً .

ممايجلب الإنتصار ولو بعد امد بعيد نناشد باالله علمائنا وماشايخنا وسياسيونا ورجال القبائل التي ننتمي اليها ان يكونوا لحمة واحده وصفاً واحداً يتخذ من خلاله جميع التدابيرللحفاض على السلم وما تبقى من المكونات التي لم تنالها عصى الضلم فيكون حتمياً بل ولزاماً ان نراجع تلكم الأوراق لندرك الحقيقه في هذا الشأن.

فحقيقة المعركه تجلت للعلن واصبحت ناصعة في عز الضهيره لا تخفى على احد ولنترك الزعامه والعلو والكبره ولنقزم انفسنا من اجل وطننا ومن نقودهم لأنهم او كلونا المسؤليه فبتفرقنا وتشتتنا اصبحنا غير قادرين على تحمل تلك المسؤليه ولو بشكل مقبول نسأل من الله في عالي سماه ان تكون رسالتي هذه وصلت لكل من له قلب او القى السمع وهو شهيق ان يدركها وان يعيها وان يتحرك للعمل بها قدر للمستطاع لنأمل المستقبل ونسير في شوارعنا اعزه لا كما نسير الآم مطأطئي الرءس من كثرتنا وقلتهم وهزيمتنا وانتصارهم قوموا يرحمكم الله وانتصروا للجماهير التي تؤمل فيكم النصر.والسلام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى