هام

اليمن في الصحف الخليجية….

الرشاد برس متابعات
 
أبرزت الصحف الخليجية، اليوم الخميس، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وركزت الصحف في افتتاحياتها على استخدام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حق النقض “فيتو” ضد قرار الكونغرس بوقف دعم بلاده للتحالف العربي في اليمن.
وتحت عنوان “(الإرهاب الإيراني الحوثي): قالت صحيفة “عكاظ” لم يكن موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صادما بدعمه للشرعية في اليمن، بعد أن استخدم الفيتو ضد قرار الكونغرس الذي يسعى لإنهاء المشاركة الأمريكية في تحالف دعم الشرعية في اليمن.
وبحسب الصحيفة فيتو ترامب وجد قبولا واسعا في الأوساط الدولية، ومحل تقدير الشعب اليمني نفسه. ولا شك أن الإدارة الأمريكية وغيرها من الحكومات العربية وغير العربية تدرك خطورة الدور الإيراني في اليمن والمنطقة، وتحركاتها نحو صناعة فوضى في المنطقة عبر عملياتها الإرهابية ووكلائها وعملائها وعصاباتهم المتطرفة.
وواصلت: وفي وقت تتصدى قوات التحالف لعصابات الحوثي المدعومة من إيران، وإيقاف مخططها التخريبي في المنطقة، ظهرت الإدارة الأمريكية مجددا لتؤكد أنها شريك مع الشرعية في تجفيف منابع الإرهاب سواء القاعدة أو داعش أو التنظيمات الإيرانية، وهذا القرار يعتبر تحركا فعليا لتصنيف هذه الجماعة منظمة إرهابية تعمل على نشر الفوضى وترتكب مجازر مروعة بحق المدنيين.
وحول الموضوع ذاته كتبت صحيفة ” الاتحاد ” الإماراتية موقف استراتيجي في الوقت المناسب اتخذه الرئيس الأميركي دونالد ترامب باستخدام ” الفيتو” لتعطيل قرار الكونجرس وقف دعم التحالف العربي في اليمن.
وقالت إن الرسالة واضحة في نصرة الشرعية اليمنية لإكمال معركتها ضد إرهاب “الحوثيين” المستمر منذ انقلابهم على السلطة في 2014، وعرقلتهم جميع المحاولات الرامية لإنهاء الأزمة بالحل السلمي.
وشددت على أن الالتزام موقف، والاستراتيجية ليست مصالح مشتركة فحسب، وإنما رؤية موحدة للدفاع عن مبادئ ثابتة والدفاع الأميركي إنما يعزز دعم الحق على الباطل.
وأشارت إلى أن الموقف الأميركي واضح في مواجهة ” الانقلابيين “، ومن يقف وراءهم بهدف تخريب اليمن والمنطقة. و” التحالف” مستمر في دعم السلام من خلال جهود المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، وتوفير كل الطرق المناسبة للمضي قدماً في تنفيذ اتفاق استوكهولم لكن الأزمة تبقى دون حل، و”الحوثيون” يختلقون الذرائع يومياً لعرقلة أي فرصة وأي محاولة للحل، لأنهم يدركون تماماً ألا شرعية لهم ولسلطتهم الانقلابية.
وقالت “الاتحاد ” في الختام إنه بين أميركا و” التحالف”، الهدف يكمن في حماية الشرعية ونصرة المظلوم. أما الظالمون أمثال “الحوثيين” الذين رفضوا ” فيتو” ترامب، وحاولوا تحميل واشنطن ما صنعته أيديهم من خراب، فلا طريق أمامهم سوى مخرج واحد هو ببساطة إنهاء الانقلاب ومغامرتهم الإرهابية وتسليم السلطة إلى أصحابها.
بوابتي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى