محلية

الكشف عن 3 معسكرات يديرها الحرس الثوري الايراني لتدريب الحوثيين بالاراضي الأريتيرية

صورة معبرة من الارشيف
صورة معبرة من الارشيف

كشف مصدر مسؤول في المعارضة الأريتيرية في لندن عن وجود 3 معسكرات سرية يديرها الحرس الثوري الإيراني لتدريب الحوثيين على الأراضي الأريتيرية، مؤكداً أن سفينة إيرانية محملة بالأسلحة الثقيلة وصلت مؤخراً إلى ميناء ‘حسمت’ على الساحل الشمالي لأريتيريا، وأنها أخلت حمولتها قرب الميناء، قبل أن يتم تهريب السلاح على دفعات إلى الساحل اليمني لنقله للحوثيين حسب تعبيره.

ونقلت صحيفة القدس العربي عن شوقي محمد أحمد أمين أمانة الإعلام بالحزب الإسلامي الأريتيري للعدالة والتنمية القول ان ‘سفينة إيرانية رست في ميناء ‘حسمت’ الأريتيري يوم 19 من الشهر الحالي ، وتمت عملية إفراغ حمولتها من الأسلحة الثقيلة يوم السبت الماضي في ميناء قديم على ساحل البحر الأحمر شمال أريتيريا في منطقة ‘حسمت’، حيث يتم تهريب السلاح للحوثيين في اليمن ‘.

 وقال المتحدث الرسمي باسم الحزب الأريتيري المعارض إنه توجد في أريتيريا ثلاثة معسكرات تدريب يستعملها الحرس الثوري الإيراني لتدريب جماعة الحوثيين الشيعية المتمردة في شمال اليمن.

 وأوضح أن النظام الأريتيري يسعى من خلال علاقاته مع إيران ‘إلى ابتزاز الدول العربية ، والحصول على دعم اقتصادي إيراني، خاصة الدعم بالمشتقات النفطية’.

 وأضاف أن ‘النظام في أسمرة ليس لديه مصادر طبيعية للدخل، ولكنه يرتزق من خلال اللعب على تناقضات المنطقة، والاستفادة من أزماتها اقتصادياً وسياسياً’. وأكد المعارض الأريتيري أن نظام أسمرة يقوم بالدور نفسه فيما يخص علاقاته مع إسرائيل.

وكشف أحمد عن وجود ثلاثة معسكرات يتم فيها تدريب الحوثيين على الأراضي الأريتيرية بإشراف وخبرات وتمويل إيراني. وقال ‘أحد هذه المعسكرات يوجد بالقرب من ميناء عصب قبالة المعسكر الكبير للجيش الأريتيري المسمى ‘ويعا’، لكن معسكر الحوثيين منفصل عن معسكر ‘ويعا’ إدارة وإمكانات’.

وذكر أن المعسكر الثاني الذي يتم فيه تدريب العناصر الحوثية في أريتيريا ‘يوجد في الساحل الشمالي بين منطقتي ‘حسمت’ و ‘ابريطي’ على ساحل البحر الأحمر’.

وأضاف أحمد أن المعسكر الثالث ‘يوجد في منطقة ‘ساوى’ على ركن معسكر الجيش الأريتيري المعروف ‘ساوى’، وهو أحدث المعسكرات التي أقامها الحرس الثوري الإيراني لتدريب الحوثيين هناك’. مضيفاً أن هذا المعسكر قريب من الحدود السودانية، وأنشيء مؤخراً بدعم وتنسيق إيراني أريتيري.

وذكر أن الإيرانيين يستغلون الساحل الأريتيري الذي يمتد على ‘مسافة ألف كيلومتر لبناء معسكرات التدريب السرية التي يغيرون أماكنها للتمويه، حتى لا ينكشف أمرها’.

مضيفاً أن النظام الأريتيري ‘أصبح للأسف عامل قلق لدول المنطقة بعلاقاته المشبوهة مع كل من طهران وتل أبيب’.

وطالب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في وقت سابق نظيره إيران بوقف دعم الجماعات المسلحة على أراضيه، كما عرضت السلطات اليمنية صورا لوزير الداخلية اليمني عبد القادر قحطان وبعض المسؤولين أثناء تفقدهم سفينة إيرانية ضبطت قرب اليمن وهي محملة بالأسلحة التي اتهم اليمن طهران بإرسالها للحوثيين.

وسبق أن نفت إيران علاقتها بالأسلحة المرسلة، ووصفت وزارة الخارجية الإيرانية تأكيدات وتقارير يمنية بأنها ‘غير مسؤولة’ و’لا تخدم مصالح أي من البلدين’.

وقال موقع مأرب برس أن تقارير يمنية قالت أن إيران ترسل الأسلحة إلى جزر وموانيء أريتيرية، ومن ثم يتم نقلها عبر شحنات صغيرة في قوارب صيد إلى داخل الاراضي اليمنية، لنقلها إلى الحوثيين في محافظة صعدة.

ويربط مراقبون بين عمليات التهريب تلك، ومطالبات جماعة الحوثين بضم محافظة حجة على ساحل البحر الأحمر إلى الإقليم الذي يتواجدون ضمن أراضيه للحصول على منفذ بحري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى