أخبار العالم

مقبرة جماعية بإعزاز وقصف مدن سورية بالبراميل

القصف تواصل اليوم على حلب وباقي المدن السورية بالقذائف والبراميل المتفجرة (أسوشيتد برس)
القصف تواصل اليوم على حلب وباقي المدن السورية بالقذائف والبراميل المتفجرة (أسوشيتد برس)

أكد ناشطون سوريون نبأ العثور على مقابر جماعية تضم العديد من الجثث في جبل برصايا القريب من إعزاز بريف حلب الشمالي صباح اليوم، بينما تواصلت عمليات قصف مدن وقرى سورية بالقذائف والبراميل المتفجرة مخلفة قتلى وجرحى.

وأكدت شهبا برس أن جبل برصايا كان مقراً لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، مبرزة أن العثور على المقبرة جاء بعد سيطرة قوات المعارضة على قرى وبلدات إعزاز ومنغ ودير جمال وكفر كلبين، بحيث تمكنوا من إعادة فتح الطريق المؤدي إلى معبر باب السلامة الحدودي.

وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان انسحاب مقاتلي تنظيم الدولة من مدينة إعزاز.

وقال ناشطون إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين قوات النظام والجيش الحر في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب، في حين قصفت قوات النظام حي بستان القصر بقذائف الدبابات المتمركزة عند مقراتها في حي الإذاعة.

من جهة أخرى، قالت شبكة سوريا مباشر إن كتائب المعارضة المسلحة قَتلت عشرين شخصا من الأمن والشبيحة في قرية عزيزة بريف حلب، كما تحدثت عن اشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام في حي الشيخ نجار في مدينة حلب.

ناشطون يؤكدون تركز القصف على حلب وأحيائها بالبراميل المتفجرة (الأوروبية)

كمائن القتل

وأفاد ناشطون بأن قوات المعارضة قصفت معاقل للشبيحة بعشرات القذائف في محاولة لطردهم من الحي والسيطرة عليه.

وفي درعا، أعلنت شبكة سوريا مباشر أن قوات النظام السوري نفذت غارة بالبراميل المتفجرة على حي طريق السد في درعا المحطة، وكذلك على بلدة النعيمة بريف درعا.

ونقل ناشطون نبأ إلقاء كتائب المعارضة القبض على خمسة عناصر من قوات الأسد في كمين نصب لهم بحي المنشية بدرعا البلد.

حدث ذلك بتزامن مع مقتل عشرين شخصا من المعارضة السورية في كمين نصبته القوات النظامية في ريف العاصمة، وفق ما ذكرت اليوم وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا.

ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري قوله إن الكمين نجح بفضل وجود معلومات استخباراتية دقيقة مشيرا إلى أن الكمين جرى أثناء عبور تلك العناصر أحد الطرق الفرعية بين الغوطة الشرقية والقلمون بريف دمشق.

يأتي ذلك بعد يومين من مقتل 175 معارضا في الغوطة الشرقية، قالت قوات النظام إنهم مقاتلون من دول عربية مختلفة، بينما أكدت المعارضة أن ذلك كان “حمام دم بحق مدنيين”.

تغطية موسعة عن الثورة السورية

غارات وبراميل

وكان مراسل الجزيرة في إدلب قد قال إن أشخاصا قتلوا جراء انفجار في سوق ببلدة سنجار بريف إدلب، في حين تواصل القصف على أحياء حمص ودمشق وريفها، وشهدت يبرود في القلمون بريف دمشق اشتباكات بين الجيش الحر وقوات الأسد.

وفي حمص، قصفت قوات النظام بالمدافع الثقيلة والدبابات بلدة الدار الكبيرة بريف حمص الشمالي، بينما أعلنت شبكة شام أن ستة أشخاص قتلوا وجرح آخرون بمدينة قلعة الحصن بريف حمص الغربي جراء استهداف المنطقة بالمدفعية من قبل قوات النظام المتمركزة بوادي النصارى على أطراف المدينة.

وذكر ناشطون أن عناصر الأسد قصفوا حي الوعر بالمدينة، كما تركّز القصف بالمدفعية والهاون على مدينة المعارض التي تؤوي نازحين خرجوا من أحياء حمص المحاصرة بوقت سابق، في حين قصفت قوات النظام أحياء حمص القديمة.

وأفاد مركز حماة الإعلامي أن ثلاثة انفجارات ضخمة هزت المدينة بعد قصفها من قبل قوات النظام وجرح آخرون عند تدمير ثلاث آليات بعد اشتباكات مع الجيش الحر قرب مورك بريف المدينة الشمالي.

وقصفت قوات الأسد مدينة مورك وعدة قرى وبلدات بريف حماة بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، كما استهدف القصف العنيف قرية قبر فضة والرملة بسهل الغاب بريف حماة الغربي وبريغيت بريف حماة الجنوبي.

وأعلن ناشطون أن مدينة كفر زيتا بريف حماة الشمالي تعرضت هي الأخرى لقصف بالبراميل المتفجرة.

واستهدفت غارة جوية وحدة تحلية المياه بمدينة الطبقة بريف الرقة الغربي، في حين أعلنت شبكة سوريا مباشر أن غارات مماثلة استهدفت قرى وبلدات ريف القنيطرة الجنوبي.

وفي دير الزور، شن الطيران الحربي غارتين استهدفتا قرية الشنانة ومركز حبوب الصور بمدينة الصور بالريف الشمالي لمدينة دير الزور، بينما تحدث ناشطون عن مقتل ثمانية عناصر من قوات النظام وإصابة عدد آخر، خلال اشتباكات مع كتائب من “الجبهة الإسلامية” و”جبهة النصرة” في بلدة عياش بريف المدينة.

الجزيرة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى