أخبار العالم

العفو الدولية: النظام السوري يرتكب جرائم ضد الإنسانية في إدلب وحماة…


الرشاد برس دولي وكالات
استنكرت منظمة “العفو” الدولية هجمات النظام السوري على المستشفيات والمراكز الصحية الأخرى في محافظتي إدلب وحماة، وعدتها “جرائم ضد الإنسانية”.
جاء ذلك على لسان مديرة بحوث الشرق الأوسط في المنظمة لين معلوف، حسب بيان صادر عن التنسيقية الإعلامية لفرع تركيا في المنظمة.
وأكدت معلوف أن قصف المستشفيات، التي تقدم الخدمات الصحية، يعد “جريمة حرب”.
وأشارت إلى أن الهجمات الأخيرة قطعت آخر “الأغصان” التي يتمسك بها المدنيون المحتاجون للرعاية الطبية لتبقيهم على قيد الحياة.
وأضافت: “سابقًا اُستهدفت المراكز الصحية مرارًا في هجمات ممنهجة ضد المدنيين، والهجمات الأخيرة مثال على ذلك، وتأتي ضمن الجرائم المرتكبة ضد الإنسانية”.
ولفت البيان إلى أن المنظمة التقت مع 13 موظفا صحيا تضرروا من الاشتباكات، ودعمت شهاداتهم بمقاطع فيديو.
ونقل البيان عن شهود عيان قولهم إن هجمات عديدة للنظام استهدفت مستشفى نبض الحياة في قرية حاس، ومستشفى بلدية كفرزيتا، ومستشفيي الجراحي والشام في كفرنبل خلال الفترة ما بين 5 و11 مايو/ أيار الحالي.
وشدد البيان على أن تلك المراكز التي كانت تقدم خدماتها الصحية لـ300 ألف شخص على الأقل في الريفين الشمالي والغربي لحماة والجنوبي لإدلب، لم تعد تعمل وتوقفت عن تقديم الخدمات.
كما نقل البيان تصريحات لإحدى الممرضات في مسشتفى تعرضت للقصف، قالت فيها: “نقلنا المصابين إلى القبو، وخلال محاولاتنا لإيقاف النزف نُفذت غارة ثانية ما أدى لانقطاع التيار الكهربائي، تلاهما غارتين ثالثة ورابعة، حيث كنا نسمع أصوات الانفجارات فقط والقبو يهتز، واضطررنا لفتح اسطوانات الأوكسجين لنفاذه في الداخل”.
ومنذ 25 أبريل/ نيسان الماضي، تشن قوات النظام وحلفائه الروس والمجموعات الإرهابية التابعة لإيران، هجوما واسعا على مناطق سيطرة المعارضة في ريف حماة، الواقعة ضمن منطقة خفض التصعيد.
وتمكنت تلك القوات من السيطرة على عدد من المواقع في المنطقة، تزامنا مع استهدافها بقصف جوي ومدفعي عنيف استهدف أيضًا محافظة إدلب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى