منوعات

المنتخب الفلسطيني يتعادل مع الأردن ويحافظ على أمله في كأس آسيا…..

 

رياضة

الرشاد برس

حافظ المنتخب الفلسطيني على آماله الضعيفة في الصعود للدور الثاني في كأس آسيا لكرة القدم لأول مرة في تاريخه بعدما تعادل بدون أهداف مع الأردن المتأهل بالفعل باستاد محمد بن زايد في أبوظبي يوم الثلاثاء.
ودخل الأردن المباراة بعد أن ضمن تصدر المجموعة الثانية منذ الجولة الثانية عقب فوزه على استراليا وسوريا في أول مباراتين، بينما كان المنتخب الفلسطيني في حاجة للفوز ليضمن التأهل للدور الثاني.
وأنهى الأردن دور المجموعات ورصيده سبع نقاط في صدارة المجموعة الثانية، يليه منتخب استراليا حامل اللقب بست نقاط بعد فوز متأخر 3-2 على سوريا.
وأبقت هزيمة سوريا على أمل المنتخب الفلسطيني في التأهل ضمن أفضل أربعة فرق تحتل المركز الثالث في المجموعات الست، إذ أنهى مشواره في المجموعة الثانية بنقطتين من ثلاث مباريات بينما ودعت سوريا البطولة عقب تذيلها الترتيب بنقطة واحدة.
وقال نور الدين ولد علي مدرب المنتخب الفلسطيني للصحفيين ”قدمنا مباراة قوية وكان ينقصنا فقط الهدف الذي يؤهلنا. أمس كان مصيرنا بأيدينا، واليوم مصيرنا معلق بأربع مباريات. إن شاء الله هذه النقطة تكون كافية للتأهل للدور الثاني“.
وسيتأهل المنتخب الفلسطيني للدور الثاني إذا انتهت مباراتان من الأربع التي تجمع الفرق التي لم تحصل على أي نقطة في أول مباراتين في المجموعات الثالثة والرابعة والخامسة والسادسة بالتعادل.
والمباريات الأربع هي قرغيزستان ضد الفلبين، وفيتنام ضد اليمن، ولبنان ضد كوريا الشمالية، وعُمان ضد تركمانستان. وضمنت البحرين، صاحبة المركز الثالث في المجموعة الأولى، بالفعل إحدى البطاقات الأربع لأفضل فرق تحتل المركز الثالث.
وأضاف المدرب الجزائري ”أنا سعيد بأداء اللاعبين، هناك أشياء ممكن نتكلم فيها (مثل) نقص الخبرة، وإن شاء الله نشتغل عليها في المستقبل“.

* محاولات قليلة…..

لم يجر فيتال بوركلمانس مدرب الأردن العديد من التغييرات على تشكيلته الأساسية رغم ضمان تصدر المجموعة، وأشرك أحمد عرسان وأحمد سمير صالح وإحسان حداد بدلا من سالم العجالين ويوسف الرواشدة المصابين وموسى التعمري الغائب للإيقاف.
وسيطر الأردن على اللعب في أغلب فترات الشوط الأول الذي لم يشهد إلا القليل من المحاولات الهجومية من الفريقين، مع تراجع المنتخب الفلسطيني، المدعوم بمشجعين متحمسين أشعلوا استاد محمد بن زايد، للدفاع أمام الضغط الأردني.
لكن أول تسديدة خطيرة على المرمى لم تأت إلا في الدقيقة 39 عندما سدد بهاء عبد الرحمن لاعب وسط الأردن كرة من 30 مترا مرت فوق العارضة مباشرة.
وأظهر المنتخب الفلسطيني نوايا هجومية أكبر في الشوط الثاني مع حاجته للنقاط الثلاث التي كانت ستضمن له الصعود لدور الستة عشر، لكنه افتقر إلى الحسم في الثلث الأخير.
وكانت أقرب محاولاته عن طريق عدي الدباغ الذي قابل كرة عرضية من مصعب بطاط من اليمين بضربة رأس خارج المرمى وهو غير مراقب في الدقيقة 51.
ورد عرسان لاعب وسط الأردن بتسديدة بعيدة المدى تصدى لها رامي حمادة حارس المنتخب الفلسطيني على مرتين في الدقيقة 68.
وضغط المنتخب الفلسطيني في الدقائق الأخيرة من أجل تسجيل الهدف الذي يحتاجه، واقترب مهاجمه محمود وادي من هز الشباك في الدقيقة 87 لكن الأردن صمد ليخرج بشباك نظيفة للمباراة الثالثة على التوالي.

رويترز

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى