مقالات

اذا استشعرنا الخطر سنتجاوزه

بقلم / محمد مقبل الحميري

ليس من المعقول أن يصل تبجح المليشيات الحوثية باستهداف مدن عربية كالمملكة والإمارات بصواريخ بالستية وطائرات مسيرة بإمكانات وخبرات إيرانية بغض النظر أصابت الأهداف أم لم تصبها ، والجميع يدين ويستنكر فقط ، أما قصفها للمدن اليمنية وقتل المدنيين فهذا أيضا صار امرا مألوفًا لا يحرك الضمائر ولا يستفز النخوة عند البعض.
الأمر اصبح اخطر مما يتصور البعض ، وهذا يتطلب استشعار الموقف والحسم في قرار الحسم في معركة العرب في اليمن ولن يتأتى ذلك إلا بتوحيد جميع الأطراف اليمنية المعادية للحوثيي المتصارعة مع بعضها تحت قيادة واحدة وقرار واحد ، أما بقاء هذه القوى والقوات متنافرة فإن ذلك يعزز موقف المليشيات وستكون انتصاراتنا عليها جزئية بدون رؤيا واضحة تجعل الشعب في توهان ، ومن يريد تحديد موقف من المليشيات ممن لا زالوا تحت سلطتها يترددون كثيرا ولا يجدون الظهر الذي يتكؤون عليه.
نناشدكم الله وحدوا القوى تحت مبدأ حفظ الحقوق لكل ابناء اليمن بمختلف مناطقهم ، وبالتالي حفظ الإرادة العربية ، وكسر جماح المشروع الفارسي الذي يستهدف الجميع.
انظروا عندما تحقق جزء من التوحيد والتوحد في جبهتي مأرب وشبوة كيف اهتزت وتناثرت هذه المليشيات واصيبت بهزائم ساحقة وتطهرت أرض شاسعة من تحت اقدامها ، فهذه المليشيات ضعيفة عندما نتوحد ، ونقويها عندما نتشرذم..
عدونا وعدو العرب جميعاً إيران فاقطعوا اذرعها في اليمن قبل أن تتمكن وتتعمق فنندم جميعا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى