محلية

أبرز ما تناولته الصحف الخليجية في الشأن اليمني…

الرشاد برس_متابعات صحفيه

-أبرزت الصحف الخليجية، العديد من القضايا في الشأن اليمني، على كافة الأصعدة السياسية والعسكرية والإنسانية وغيرها.
وتحت عنوان “(سلامة المدنيين أولاً): قالت صحيفة الرياض السعودية، تجاوز الحوثيون ومن خلفهم إيران، كل الخطوط الحمراء، باستهداف المدنيين المسالمين في المملكة العربية السعودية، وورطوا أنفسهم في تصرف أرعن غير مسؤول، حتماً سيدفعون ثمنه قريباً.

وأضافت: إذا كان الهجوم على مطار أبها يوم الأربعاء الماضي، وإصابة 26 مدنياً، يعكس إفلاساً ويأساً وخيبة أمل من جانب الحوثيين، بعد الحصار الشديد عليهم من قبل تحالف دعم الشرعية في اليمن، الذي تقوده المملكة، فهو بالنسبة للإيرانيين خطوة وثابة نحو الهلاك والاندحار السياسي، لنظام الملالي، الذي بات مكروهاً من قبل دول العالم.

وواصلت : وعندما يؤكد التحالف أنه لن يلتزم الصمت تجاه جرائم جماعة الحوثيين الإرهابية، وإيران الداعمة لها، بحق المدنيين، وأنه سيرد بقوة وحزم، على تلك الجرائم الخسيسة، فهو جاد جداً في تهديده ووعيده، والدليل على ذلك، أن رده لم يتأخر كثيراً بضرب أهداف عسكرية نوعية في صنعاء، شملت منظومات دفاع جوي، أهدتها إيران للحوثيين، وقبل ذلك بساعات، نجح التحالف في اعتراض وإسقاط خمس طائرات دون طيار مسيّرة، أطلقها الحوثيون باتجاه مطار أبها الدولي ومحافظة خميس مشيط، وفي هذا تأكيد واضح على جدية التحرك السريع والحاسم، عندما يتعلق الأمر بحماية المدنيين، كما أنه يؤكد قدرة التحالف وما يمتلكه من خبرات عسكرية، وتقنيات حديثة، يضاف إليها الإصرار والعزيمة على مواجهة الأخطار والتعامل معها في حينه، خاصة إذا كانت تستهدف أراضي المملكة.

وختمت: التحالف لا يستمد قوته، من حداثة الأسلحة والمعدات التي يستخدمها في حربه ضد الإرهاب الإيراني والحوثي وحسب، وإنما من حقوقه المشروعة المتماشية مع القوانين والأعراف الدولية، في حماية المدنيين من أي هجمات، وهذه المهمة تقع ضمن مسؤولياته في حماية الأمن القومي لجميع الدول المشاركة فيه.. أن التحالف لن يتردد لحظة واحدة في اتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها تعزيز الأمن والسلامة لكل مواطن ومقيم على أرض المملكة.

من جانبها وتحت عنوان “غريفيث يجعل مهمة الأمم المتحدة معقدة في اليمن” أفادت صحيفة “البيان” الإماراتية أن
أن المبعوث الدولي الخاص باليمن، مارتن غريفيث، ذهب في إجازة طويلة مع اعتراض الحكومة الشرعية على تجاوزاته، ولا يظهر في الأفق، ما يشير إلى أنه سيظهر قبل تمديد مهمة بعثة المراقبين الدوليين في الحديدة نهاية الشهر الجاري، وسط تعقيدات وتلاعب من المليشيا، يجعلان من مهمة الأمم المتحدة صعبة ومعقدة.

وأشارت إلى أنه بعد مرور ستة أشهر على تفويض مجلس الأمن الدولي بتشكيل فريق مراقبة دولي لمتابعة تنفيذ اتفاق استوكهولم، بشأن انسحاب الميليشيا من موانئ ومدينة الحديدة، ترفض ميليشيا إيران حتى اليوم منح أكثر من نصف المراقبين الدوليين تأشيرات دخول مناطق سيطرتها، مع أن المدة الزمنية لتنفيذ الاتفاق حددت بنحو 20 يوماً فقط، ومع التزام الأمم المتحدة بتصحيح التجاوزات التي ارتكبها مبعوثها الخاص باليمن، فإن المؤشرات تبين أننا أمام مرحلة جديدة من المراوغات قد تنتهي معها الفترة الثانية من تفويض بعثة المراقبين الدوليين، دون أن تستكمل الميليشيا تنفيذ الاتفاق.

وأوضحت أن الرسائل المتبادلة بين قيادة الشرعية في اليمن وأمين عام الأمم المتحدة، تظهر تفهماً أممياً للتجاوزات التي ارتكبها غريفيث، والتزاماً بتصحيح تلك التجاوزات، ابتداء بالقبول بمبدأ ما اسمي الانسحاب الأحادي، ومروراً برفض وجود رقابة مشتركة على عملية خروج ميليشيا الحوثي من موانئ الحديدة الثلاثة، وصولاً إلى تسليم خرائط الألغام ونزعها وتدميرها، ولذلك، فإن الرهان على قدرة المبعوث الدولي على تصحيح تلك التجاوزات بدون وجود ضغط حقيقي من المجتمع الدولي على النظام الإيراني، الذي يمتلك قرار الميليشيا، يعد ضرباً من الخيال، ويفتح الباب أمام مرحلة أخرى من المراوغات.

وتابعت: إذا ما أخذ في الاعتبار، الدور الذي أوكل لميليشيا الحوثي، في إطار المخطط الإيراني لضرب المنطقة، فإن تصاعد الغضب الدولي من الأعمال التخريبية لإيران في المنطقة، وتصعيد ميليشيا الحوثي من هجماتها التي تستهدف المنشآت النفطية والمدنية، تبرز مدى التحديات التي تواجه الأمم المتحدة وبعثتها في اليمن، خاصة أن الميليشيا استخدمت المراوغة في تنفيذ اتفاق استوكولهم، لإعادة ترتيب أوضاعها الميدانية، وحشد المزيد من المقاتلين.

يمن مونيتور

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى