محلية

محافظ الحديدة: المليشيات الحوثية تستخدم صناديق المساعدات المنهوبة لإخفاء الأسلحة!

الرشاد برس_محلي

-كشف محافظ الحديدة، الحسن طاهر، أن جماعة الحوثي تستخدم صناديق المساعدات الإنسانية، لإخفاء السلاح الإيراني بداخلها.

وقال في تصريح لصحيفة “البيان” إن الحوثيين يتاجرون بمخدرات مهربة من إيران بالعملة الصعبة، ومن خلالها حقق قادة الجماعة الحوثية الثراء الفاحش والسريع، على حساب تدمير اقتصاد اليمن، ونهب مقدراته، والوصول بالشعب اليمني إلى مستوى من المعاناة الإنسانية الكارثية”.

وفيما أكد أن البوصلة تتجه إلى الحسم العسكري في الحديدة، أوضح طاهر أن الحوثيين مصرون على إفشال اتفاق السويد، على اعتبار أن الميناء يعد المصدر الأساسي للمتاجرة بالأسلحة.

وأضاف أنه وبعد نهب المساعدات وبيعها في الأسواق الموازية، لجأت جماعة الحوثي إلى طرق جديدة، وهي استخدام صناديق المساعدات المنهوبة لإخفاء الأسلحة.

وقال طاهر إن “الحوثيين يتاجرون بالأسلحة في مسعى لتحصين مواقعهم ودفاعاتهم ضد الجيش الوطني، من خلال الدفع بمرتزقة أو تدريب أطفال مقابل مبالغ مالية”.

ولفت إلى أن “جماعة الحوثي هربت في شهر رمضان الماضي الذهب من الحديدة إلى صنعاء، وقدمت تسهيلات لتجار المخدرات في البر والبحر، ونقلت ملايين من العملة الصعبة لهم”، مشيرا إلى أن “المبالغ التي تحصل عليها جماعة الحوثي تتجاوز ملايين الدولارات، في وقت يستخدم التجار عدة سبل لإرسال أموالهم إلى الحوثيين من خلال تحويلات مالية من الخارج إلى اليمن، بأسماء أشخاص موالين للحوثيين”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى