تقارير ومقابلات

احصائية مروعة لانتهاكات الحوثيين ضد النساء في اليمن….

الرشاد برس تقارير ومقابلات

رصدت (شبكة إعلاميون) ما يزيد عن 30 انتهاكاً من انتهاكات الميليشيا طالت ناشطات وإعلاميات ونساء المجتمع المدني في اليمن، وتوزعت تلك بين قتل واختطاف وضرب وملاحقة وتهديد وغير ذلك، ولجأت الميليشيا إلى وصف النساء اللاتي يمارسن العمل والتعليم والنشاطات المختلفة بالعهر والانسلاخ من الإسلام، وهو غطاء تتخذه الميليشيا لإخفاء جرائمها وانتهاكاتها لحقوق المرأة، وستر فضيحتها العالمية على إثر ما نشرته وكالة “أسوشتيد برس” العالمية…

، وقامت الصحافة المحلية والدولية بمتابعة الخبر، وكشفت أن الميليشيا احتجزت أكثر من 160 امرأة داخل سجون سرية في العاصمة صنعاء، وهذا ما أوضحته منظمة مكافحة الاتجار بالبشر، وحاولت الميليشيا الحوثية التحايل على هذه الأنباء، وقامت بنقل 55 فتاة من سجونها السرية إلى السجون العامة من دون علم نائبها العام، وحولت بقية النساء إلى سجون سرية أخرى بالعاصمة صنعاء. وتسعى الميليشيا الحوثية إلى نشر الجهل في أوساط المجتمع؛ لأنها تدرك أن الجيل المتعلم يشكل خطر على استمرارها، فبدأت بمنع الفتيات من التعليم في عدد من القرى والمحافظات التي تسيطر عليها؛ ليسهل عليها قيادة شعب جاهل وتضمن تبعيته، ووصلت نسبة الفتيات اللاتي تركن التعليم 31% وفقاً لمنظمة اليونسيف، وهي نسبة مرتفعة لها أثر سلبي على المجتمع ومستقبله، إضافة انتهاج الميليشيا سياسة التجويع، مما أدى إلى انتشار ظاهرة تسول النساء والفتيات وازديادها بنسبة 80% حسب ما أشارت إليه التقارير الصادرة في الداخل اليمني.

وفي ظل الميليشيا الحوثية انتشرت السرقات وبتوجيهات من مشرفي المجموعات الحوثية، فاستباحوا سرقة المنازل والمدخرات والمواد الغذائية من المواطنين بذريعة المساهمة في مواجهة العدوان، واستباحة النساء لخدمة الجنود في أفضل الأحوال، وتجنيدهن أو أسرهن أو الزواج بهن إجباراً، وزادت نسبة المتزوجات القاصرات إلى 50% عقب الانقلاب الحوثي حسب التقارير الأممية الأخيرة، وكشفت التقارير أن المناطق المسيطر عليها من الميليشيا متضررة من هذه النسبة كونها أكثر المناطق التي تشهد انتشاراً لزواج القاصرات، خصوصاً “حجة، الحديدة، إب”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى