مقالات

الإمامة داء اليمن العضال


بقلم /عبدالوهاب بحيبح
………………………………………………………………………………
لن اقف هنا لأعرّف معنى الإمامة او لأسرد تاريخها الدموي، فما نحن فيه اليوم من مآسي وكوراث خير معرّف وخير دليل على معنى وتاريخ الإمامة المبنية على خرافة التمييز السلالي والمذهبي، المختصة بالحكم كحق إلهي!.
تاريخيا كانت الإمامة سببا في تمزيق اليمن ونكال شعبه ولاتزال، رغم ذلك لانزال غير مدركين لخطورة هذا الداء العضال الذي فتك باليمن قرون عديدة ولايزال!.
من المعلوم أن كل ما يجري في اليمن اليوم من حرب وقتل ودمار وظلم وفقر ومصائب جمّاً ما هي إلا نتائج طبيعية لإنقلاب المليشيا الإمامية السلالية الكهنوتية العميلة على الدولة اليمنية.
على مدى القرون الماضية منذ ان دخلت الإمامة الى اليمن السعيد والذي تحول بسببها الى اليمن التعيس! دخلت اليمن في حقب الفوضى والحروب المناطقيةإلخ،،
فكانت ولاتزال متلازمات هذا المشروع الكهنوتي قديما وحديثا “القتل، الجوع، الفقر، القهر، الظلم، والتخلف، والجهل، والحرمان، والذل”.
علينا كيمنيين ان ندرك بأن عدونا الأول هو مشروع الإمامة السلالية لاسواه، لنشخّص الداء العضال الذي اصيبت به اليمن ارضاً وانساناً منذ قرون ولاتزال.
ان العلاج الحقيقي لمشاكل اليمن ليست الصراعات الداخلية شمالاً وجنوباً، ولاهضاب وصحاري، ولاإصلاح ومؤتمر، ولا مجاعلة وبدو إلخ،، وانما العلاج هو محاربة مشروع الإمامة السلالية الكهنوتية بيد واحدة كهدف قومي – ثوري – مصيري تناط به الأمة اليمنية ككل دون استثناء!.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى