مقالات

مذهب الطبنجة


بقلم / إبراهيم الأحمدي
………………………………………………………………………………
الذي يتعلق في هذا الزمان بما يسمى ( القانون الدولي ) مسكين .
يظن أن القوانين العادلة ستنقذه من بين فكي الذئاب المفترسة التي تنهش أرضه وبلاده ،
الانقلابات شغالة في بلدان المسلمين على قدم وساق وبمباركة معلنة – أحيانا – وغير معلنة – أحيانا أخرى – من قبل الدول التي وضعت القانون الدولي وتتشدق باسم العدالة والحرية ،
والقانون الوحيد الذي يطبق على أرض الواقع هو القانون المستمد من ( مذهب الطبنجة )
فمذهب الطبنجة يقرب البعيد ويبعد القريب ويصنع الواقع على الأرض ، ولو كان مخالفا لكل الشرائع السماوية والأعراف الإنسانية والقوانين الدولية ،
وإليك قصة ( الطبنجة )
والطبنجة هي نوع قديم من المسدسات
يحكي القاضي العمراني حفظه الله أن رجلا شرب خمرا فسكر وأمسك بغلام أمرد وذهب إلى أحد الشيوخ وقال:
اعقد لي على هذا الولد
فقال: كيف هذا لا يجوز!
فأخرج السكران الطبنجة وهم بقتله ثم تركه وذهب إلى شيخ آخر وفي يده الطبنجة فقال له: اعقد لي على هذا الغلام وإلا فأنت ترى الطبنجة
فقال الشيخ: مد يدك بسم الله.. وأوهمه بالعقد
فخرج السكران وهو يقول عقد لي الشيخ على هذا الولد
فدخل الناس على الشيخ واستنكروا عليه وقالوا له: على أي مذهب عقدت له!
فقال الشيخ: على مذهب الطبنجة
🔹️🔹️🔹️🔹️
الخلاصة
الذي لا يحترم شرع ولا عرف ولا قانون ويحاول فرض واقع مخالف لذلك بقانون ( الطبنجة ) فاعلم أنه لن يرتدع إلا بطبنجة ،
فاسعى لامتلاك الطبنجة في يدك يحترموك .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى