تقارير ومقابلات

258انتهاك ومصادرت ممتلكات 37شركة….

الرشاد برس …… تقارير ومقابلات
………………………………………………………………………………
قالت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات في تقريرها الأسبوعي ” ان مليشيا الحوثي الانقلابية ارتكبت 258 انتهاكاً خلال الأسبوع الماضي فقط”.
حيث سجل فريق الرصد الميداني للشبكة (11) حالة قتل نفذتها مليشيا الحوثي منها (5) حالات قتل نتيجة قصف مناطق مأهولة بالسكان حالتين في محافظة تعز بمنطقة النشمة وثلاث حالات في مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة، إضافة الى (3) حالات قتل نتيجة أعمال القنص، وحالتين جراء انفجار الغام زرعتها الميليشيا في الطرق العامة إضافة إلى حالة قتل للطفلة ريماس عبد السلام نعمان القادري البالغة 6سنوات والتمثيل بجثتها، وتم تقييد الحالة ضد مجهول في مديرية جبلة عزلة الشراعي محافظة إب.
كما وثق الفريق (18) حالة إصابة للمواطنين أغلبهم من الأطفال والنساء، منها (9) حالات إصابة نتيجة أعمال القصف العشوائي على المناطق الآهلة بالسكان، بمحافظة الحديدة وتعز ومنطقة مريس شمال الضالع، (3) حالات إصابة نتيجة زراعة الألغام الأرضية (4) حالات نتيجة إطلاق الرصاص الحي (2) نتيجة أعمال القنص.
كما سجل الفريق (3) حالات إعاقة دائمة وبتر الأطراف بينهم الطفل أحمد مثنى عبد القوي الحقب 12 عاماً، نتيجة المقذوفات الحوثية والألغام الأرضية.
ووثقت الشبكة عمليات قصف وتدمير للمناطق المأهولة بالسكان حيث قامت مليشيات الحوثي بقصف عشوائي لــ(8) مناطق سكنية، ثلاث مناطق في مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة، ومنطقة واحدة في مريس شمال محافظة الضالع، ومنطقة واحدة في محافظة الجوف، بالإضافة إلى منطقة واحده في مديرية النشمة محافظة تعز، ومنطقه واحده في محافظة البيضاء ومنطقه، وكذلك منطقة واحدة في محافظة حجة نتج عن هذا القصف العشوائي تضرر ( 12 ) حالة تضرر منازل المواطنين بشكل جزئي، إضافة إلى (7) حالات تضرر لمنازل المواطنين بشكل كلي كما تضررت (22) مركبة خاصة لمواطنين، و(3) أراضي زراعية.
وأشار التقرير إلى أن مليشيات الحوثي الانقلابية تكثف من قصفها المدفعي على المناطق والأحياء السكنية، وتتعمد قصف المدنيين بهدف ترحيلهم من مناطقهم، خصوصاً بمحافظة تعز والحديدة والضالع، مع أن غالبية تلك المناطق الآهلة بالسكان خالية من أي مسلحين أو مواقع للجيش الحكومي.
تهجير مستمر…..
وسجل الفريق تهجير (75) أسرة خلال الفترة الزمنية للتقرير نتيجة أعمال القصف العشوائي والمكثف على هذه الاحياء إضافة إلى زراعة الألغام بشكل مفرط.
كما كشف التقرير عن قيام المليشيا الحوثية بحملات اختطافات واعتقالات ممنهجة للمواطنين، حيث وثق الفريق (76) حالة اختطاف تنوعت بين اختطافات وإخفاء قسري وحالات تعذيب خلال فترة التقرير منها (23) حالة اختطاف وإخفاء قسري لتجار في منطقة الفاخر شمال محافظة الضالع، و(19) حالة اعتقال تعسفي في محافظة إب، (7) حالات اختطاف وتعذيب في محافظة الحدية و(3) حالات خطف وتعذيب في محافظة ذمار إضافة إلى (12) حالة إخفاء في محافظة صنعاء، و(4) اعتقال في محافظة ريمة، و(7) اختطاف في محافظة حجة إضافة إلى (1) حالة تعذيب في محافظة تعز.
كما سجل الفريق حالة منع المواطن (م،ص،ن) في محافظة إب من زيارة شقيقته واقتياده الى مكان مجهول وتهديده بالتصفية والقتل، إضافة إلى حالة واحدة اعتداء وإشهار السلاح الأبيض في محافظة إب.
وسجل الفريق (29) حالة مداهمة وتفتيش لمنازل المواطنين منها (12) في محافظة إب، (8) حالات في محافظة الحديدة و(3) حالات في محافظة حجة، (2) حالتين في مديرية دمت الضالع، إضافة إلى (4) حالات في محافظة صنعاء.
كما سجل التقرير قيام المليشيات الحوثية في محافظة صنعاء بتحويل المساجد ودور العبادة إلى أماكن للتعبئة والتحريض المذهبي والطائفي والتجنيد، وإقصاء المخالفين لهم فكريا.
إضافة إلى فرض المليشيات الحوثية بالقوة مبالغ تتراوح ما بين (3-10 ألف ريال يمني) على كل محل تجاري في صنعاء تحت مسمى المساهمة في إحياء ما أسمته “عيد إكمال الدين وإتمام النعمة الإلهية”.
جبايات ضد الشركات….
وقالت محلية إن ميليشيات الحوثي صادرت ملكية وأموال وأصول 37 شركة يمنية، خلال الأشهر السبعة الماضية من العام الجاري.
والشركات هذه تتبع تجار وشخصيات مناهضة لمليشيا الحوثي الانقلابية.
وأكد مصدر في وزارة الصناعة والتجارة بصنعاء، الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي، “أن رساميل هذه الشركات تتجاوز 50 مليار ريال”.
وأكد أن الميليشيات تواصل تشغيل واستثمار هذه الشركات والمؤسسات لصالحها، وتقدر أرباحها السنوية بنحو 30 مليار ريال.
وأوضح أن الشركات والمؤسسات الخاصة التي تمت مصادرتها تتبع شخصيات سياسية وحزبية ورجال أعمال ومسؤولين مُقيمين حالياً في الخارج، سواءً كانت هذه الشركات تتبعهم ملكية كاملة أو شركاء في نسب منها.
وأشار المصدر إلى أن ميليشيات الحوثي قامت بعملية فرز سجلات وزارة الصناعة والتجارة لتتبع الشركات والاستثمارات التي تتبع شخصيات مناهضة لها، وجمعت معلومات استخباراتية من الوسط التجاري لمعرفة استثمارات المسؤولين الذين يستخدمون أسماء آخرين كواجهة تجارية.
ويشكو التُجار والمستثمرون بصنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي من التضييق والابتزاز المستمر الذي يقودهم إلى إيقاف أنشطتهم أو مغادرة البلد، حيث قدرت دراسة اقتصادية جديدة أعدها الدكتور أحمد سالم شماخ، الأموال التي غادرت اليمن إلى الخارج خلال السنوات الماضية بنحو 20 مليار دولار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى