“الحزبية والوطنية “
بقلم/ ابراهيم الاحمدي
………………………………………………………………………………
الحزبية هي بنت الوطنية
لا أدري هل هي بنتها بالنسب أو بنتها بالرضاعة
لكن المهم أنها بنتها
لا أعني ب ( الوطنية ) حب الوطن أو الأرض التي تنتمي إليها ، لأن هذا أمر فطري يشترك فيه كل الناس ، بل حتى الحيوانات تحب أوطانها وتألفها ،
إنما قصدت بالوطنية ( التعصب لحدود سايكس بيكو )
أنا يمني وأنت صومالي ، أنا سعودي وأنت يماني ، أنا قطري وأنت مصري ، أنا طعمي بالجبنة وأنت بالكتشب ….إلخ
هذه التعصبات والتقسيمات لافرق بينها وبين الحزبية المذمومة داخل القطر الواحد .
كلها مخالفة لشريعة الإسلام وأحكامه التي تقضي بأن المسلمين جسد واحد و دارهم دار واحدة .
لكن قليل اليوم من يبين هذا البيان للناس ، لأن هذا البيان سيواجهه حراس ( الكراسي ) تحت مسمى ( حماية الوطن ) ويؤذون صاحبه بحجة أنه لا يعترف بالوطن .
طيب والحل ؟
الصدق ،،،،،،
أنا مش داري ويش الحل .
لكن إنا أدري أن الأمة مريضة جدا وتحتاج إلى من يعطيها الدواء من كتاب ربها وسنة نبيها ،
كيف سيحصل هذا ؟
قلت لكم : لا أدري .
بس أدري أن الله كريم وأن الأمة فيها خير .
فرجها يا رب