منوعات

في رحلة خسارة الوزن : كيف تراقب تقدمك؟

الرشادبرس_منوعات

فقدان بضعة كيلو غرامات لا يعني دائمًا أنك تبدو بشكل أفضل أو ستكون أكثر صحةً، واستخدام الميزان فقط لتتبع خسارة وزنك ليست طريقة صحيحة تماماً، خاصة إذا كنت تعاني من ثبات الوزن، والأفضل هو التفكير في صحتك بشكل عام بدلاً من التركيز على الأرقام فقط.

وهناك أكثر من طريقة لتتبع مدى تقدمك في خسارة الوزن، واكتساب صحة أفضل، وإحدى الطرق هي قياس نسبة الدهون في جسمك، ولكن هذا يتطلب بعض القياسات والتجهيزات الخاصة التي قد لا تكون متاحة للجميع، لكن يوجد طريقة أكثر عملية لتتبع تقدمك عبر أن بالتقاط صور لنفسك في المرآة كل حين والآخر، وملاحظة التغييرات التي تبدو على جسمك

أو بدلاً من التركيز على الجماليات، وجّه اهتمامك على تقييم أدائك أثناء ممارسة التمارين، مثلاً هل أصبحت أكثر تحملاً أثناء ممارسة الرياضة؟ أو هل أصبحت تحمل أثقال أكبر من فترة بداياتك؟ أو أنك صرت معتاداً على ممارسة الرياضة كأنها جزء طبيعي وعادي من يومك؟ كل هذه الأمور قد تكون طريقة لتعرف مدى تقدّمك بشكل أفضل من بضعة أرقام على الميزان.

 

« معايير هامة في خسارة الوزن

ركّز على الأمور التي تُساعدك في الحفاظ على صحة جيدة، وخسارة الوزن في نفس الوقت، وهي:

شرب الماء بكميات كافية: فهو يعزز من عمليات الأيض، ويقلل من شهيتك، ويحسن من قدرتك على ممارسة التمارين الرياضية.

التغذية السليمة: فاتباع نظام غذائي غني بالخضروات والفواكه التي تحتوي على كميات جيدة من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة له دور في تعزيز الصحة بشكل عام وخسارة الوزن.

حركة الأمعاء الصحية: فممارسة التمارين الرياضية وتناول الأطعمة الغنية بالألياف ستحافظ على حركة الأمعاء الصحية، وتحميك من الإمساك، ولا يعني ذلك بالضرورة فقدان الوزن على المدى البعيد، ولكنّه قد يكون مفيداً في منع السمنة.

المزاج الجيد: لا يكفي أن تحرم نفسك من الأكل لتخسر الوزن، فهذا سينعكس بشكل سلبي على مزاجك ووزنك أيضاً، فقد وُجد أن المزاج يؤثر في طبيعة اختياراتك الغذائية، وعلى العكس من ذلك فإنّ الطعام المتناول قد يؤثر على مزاجك أيضًا، لذا حاول موازنة الأمور، وركز على الأغذية التي تحسّن المزاج، مثل التوت والمكسرات.

الراحة والنوم الجيد: فالنوم ليلًا لعدد ساعات كافٍ يساعد على تنظيم الشهية وكمية استهلاك السعرات الحرارية.

____________________________

مصدر هذا المحتوى من:

UCLA Health

UCLA Health MENA

من قبل ويب طب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى