هام

رئيس الوزراء: نتطلع للإحتفاء بذكرى ثورة أكتوبر العام القادم وقد أنهينا الإنقلاب


الرشاد برس ….. متابعات
رفع رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، برقية تهنئة إلى فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، بمناسبة احتفالات شعبنا بالذكرى 56 لثورة 14 أكتوبر المجيدة.
وقال رئيس الوزراء، إن ثورة أكتوبر المجيدة لم تنفجر من فراغ بل جاءت من عمق الحاجة الشعبية المتنامية الراغبة في التحرر والانعتاق، بعد أن ظلت جاثمة تحت نير المستعمر لأكثر من 120 عاماً، وعندما انطلقت شراراتها الأولى فقد أعداءها توازنهم فولدت منتصرة، وقدمت بذلك انتصاراً سياسياً ومعنوياً وعسكرياً لثورة 26 سبتمبر، وحافزاً للجمهورية الوليدة في صنعاء للإستمرار في مواجهة الرجعية.
وأكد الدكتور معين عبدالملك، أن الثورة وروح النضال ضد الظلم والاستبداد جينات متوارثة ونزعة فطرية راسخة لدى الشعب اليمني الأبي، والحريص على إرساء قيم الحرية والعدالة والمساواة، بغض النظر عن اختلاف الزمن، أو تغير الشخصيات التي تحاول اليوم بضلالها، ووهمها استعادة حلمها المفقود من ذلك العهد البائد الذي طواه الشعب منذ عقود ولن يسمح بعودته الى الأبد.
وقال دولة رئيس مجلس الوزراء،” تأتي هذه الذكرى ونحن نتطلع بثقة، يا فخامة الرئيس، إلى أن نحتفي بهذه المناسبة في العام القادم، وقد استكملنا آخر الحروب، ان شاء الله، في إنهاء انقلاب أذيال الإمامة الجدد، وتحرير بقية مناطق الوطن، وإفشال المشاريع الضيقة لتفتيت وتمزيق الوطن الموحد، والمضي تحت قيادة الرئيس هادي في استكمال المرحلة الانتقالية وبناء اليمن الاتحادي الجديد.
وإلى نص البرقية:
فخامة الرئيس القائد عبدربه منصور هادي رئيس الجمهـــوريـــة – القائــــد الأعلى للقوات المسلحـــــة
يطيب لي أن ارفع الى فخامتكم، باسمي ونيابة عن نواب وأعضاء الحكومة، ومن خلالكم إلى جماهير شعبنا اليمني الأبي والشجاع في الداخل والخارج أصدق وأحر التحيات وأسمى التبريكات بمناسبة العيد الـ 56 لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة، والتي كانت وليدة معاناة مريرة وثمرة كفاح طويل، واستكملت مسيرة الخلاص الوطني من الحكم الإمامي الكهنوتي المتخلف، وخلع عباءة الطغيان والاحتلال، بنيل الاستقلال الناجز ورحيل اخر جنود الاستعمار في 30 نوفمبر 1967م.
لقد حققت ثورة أكتوبر المجيدة من الانجازات بمقدار البطولات التي اجترحها الشعب وبحجم التضحيات التي دفعها والآمال التي علقها عليها، فلم تنفجر هذا الثورة من فراغ بل جاءت من عمق الحاجة الشعبية المتنامية الراغبة في التحرر والانعتاق بعد أن ظلت جاثمة تحت نير المستعمر لأكثر من 120 عاماً، وعندما انطلقت شراراتها الأولى فقد أعداءها توازنهم فولدت منتصرة، وقدمت بذلك انتصاراً سياسياً ومعنوياً وعسكرياً لثورة 26 سبتمبر، وحافزاً للجمهورية الوليدة في صنعاء للاستمرار في مواجهة الرجعية.
أن الثورة وروح النضال ضد الظلم والاستبداد جينات متوارثة ونزعة فطرية راسخة لدى الشعب اليمني الأبي والحريص على إرساء قيم الحرية والعدالة والمساواة، بغض النظر عن اختلاف الزمن او تغير الشخصيات التي تحاول اليوم بضلالها ووهمها استعادة حلمها المفقود من ذلك العهد البائد الذي طواه الشعب منذ عقود ولن يسمح بعودته الى الأبد.
ونتطلع بثقة، يا فخامة الرئيس، الى ان نحتفي بهذه المناسبة في العام القادم، وقد استكملنا آخر الحروب، ان شاء الله، في إنهاء انقلاب أذيال الإمامة الجدد، وتحرير بقية مناطق الوطن، وإفشال المشاريع الضيقة لتفتيت وتمزيق الوطن الموحد، لنمضي تحت قيادتكم الحكيمة في استكمال المرحلة الانتقالية وبناء اليمن الاتحادي الجديد، الذي يرى فيه شعبنا الخلاص والمخرج من سنوات مريرة للسيطرة المركزية والاستحواذ على السلطة والثروة، وممارسة الإقصاء والتهميش.
فخامة الأخ الرئيس القائد:
مجددا نؤكد لكم – يا فخامة الرئيس – إننا عازمون تحت قيادتكم على تجاوز كل الصعاب، وعهدنا الذي أقسمناه ووعدنا بتحقيق تطلعات اليمنيين المعبر عنها في مخرجات الحوار الوطني الشامل، لن نتراجع عنها مهما كانت جسامة التحديات، ولشعبنا نقول، لا تخافوا من المستقبل، لان الأيام المقبلة ستحمل لليمن من جديد السلام والاستقرار والازدهار.
واستغلالا لهذه المناسبة الوطنية الخالدة، يقتضي واجب الوفاء والإنصاف، ان نكرر شكرنا وتقديرنا لمن شاركونا الهم والمصير ووقفوا ولا يزالون مع شعبنا اليمني في محنته، واستجابوا لندائه الأخوي في موقف بطولي صادق وشجاع وتاريخي، تجسد بتشكيل التحالف العربي الذي أطلقه ملك الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، ونستذكر بإجلال وإكبار تضحياتهم ونترحم على شهدائهم الأبطال، وندعو بالشفاء للجرحى.
كما هي تحية إجلال وعرفان لشهداء الثورة والكفاح المسلح والمقاومة الباسلة في مختلف المراحل، وتحية والإكبار للرجال الأشاوس المرابطين في جبهات العزة والكرامة من جيشنا الوطني ومقاومتنا الشعبية الباسلة في كل ميادين الشرف والبطولة، الذين يسطرون الانتصارات المتوالية، ويسابقون الزمن لتتويج هذه التضحيات بالانتصار الكبير وتحرير باقي مناطق الوطن من سيطرة أذناب ايران وأدواتها ومخلفات الإمامة البائدة.
المجد للوطن والشعب.. والخلود للشهداء الأبرار, والعزة والنصر لليمن الاتحادي الجديد..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،,
الدكتور/ معين عبدالملك سعيد
رئيس مجلس الوزراء

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى