عربية

مقتل متظاهرين وإصابة 25 باشتباكات مع الأمن العراقي…

الرشاد برس_عربي


– ذكرت مصادر أمنية وطبية في العراق أن متظاهرين قتلا، فيما أصيب 25 آخرون في اشتباكات مع قوات الأمن في إطار حركة الاحتجاجات التي بدأت تفقد زخمها وسط تأثير التوتر الإيراني الأميركي في البلاد. وذكر مراسل “العربية” و”الحدث” أن متظاهرا قتل بعد إصابة مباشرة في صدره، وأضاف أن عددا من المتظاهرين أصيبوا جراء الشظايا فيما سجلت حالات اختناق.

بدورها، ذكرت وكالة أسوشيتد برس أن محتجين قتلا مع تجدد العنف بين المتظاهرين المناوئين للحكومة وقوات الأمن العراقية بعد أسابيع من الهدوء.
ووقعت المواجهات بشكل مفاجئ قرب جسر السنك الذي يربط طرفي العاصمة بغداد، عندما اقترب متظاهرون من حواجز للقوات الأمنية، بحسب ما أفاد مصدر أمني لوكالة فرانس برس.

وأشار المصدر نفسه إلى أن القوات الأمنية استخدمت القنابل المسيلة للدموع، وأصابت إحداها متظاهراً في صدره، ما أدى إلى مقتله. وأكد مصدر طبي أيضاً إصابة 24 متظاهراً بجروح بينها حالات اختناق.

وكان ناشطون توافدوا إلى ساحة التحرير من مختلف المحافظات العراقية لدعم الحراك. كما تظاهر محتجون أمام مبنى وزارة التعليم احتجاجا على توعد الوزارة بمحاسبة الطلاب المضربين عن الدراسة بحجة الانضمام للحراك.
قطع طرق رئيسة
وفي الجنوب، يواصل المتظاهرون اعتصاماتهم في الساحات والشوارع الرئيسية متوعدين الطبقة الحاكمة بالتصعيد السلمي واستمرار العصيان المدني في حال استمرار تجاهل مطالبهم من قبل البرلمان ورئيس الجمهورية.

وشهدت المحافظات الجنوبية قطع طرق رئيسية وأخرى تربط مدن الجنوب بالعاصمة بغداد.
ويندد العراقيون منذ أكثر من ثلاثة أشهر بالطبقة السياسية الحاكمة التي يتهمونها بالفساد والمحسوبيات. وأسفرت أعمال العنف التي شهدتها التظاهرات في أنحاء البلاد عن مقتل نحو 460 شخصاً غالبيتهم من المحتجين، وإصابة أكثر من 25 ألفاً بجروح، منذ الأول من تشرين الأول/أكتوبر 2019.

وتعرض الناشطون أيضا لحملات تخويف وعمليات خطف واغتيال في محافظات عدة.
وعلى المقلب السياسي، تعيش البلاد حالة شلل منذ استقالة حكومة عادل عبد المهدي، ولا تزال الكتل السياسية غير قادرة على التوافق لإيجاد شخصية بديلة لرئاسة الوزراء رغم انقضاء المهل الدستورية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى