مقالات

دعوات الحميقاني للمصالحة…وفاتورة التقاعس…

بقلم/علي اليمني

-المؤكد ان كل اهل السياسة في اليمن وبدون استثناء قد اتضحت لهم الرؤية لمجمل الأوضاع الراهنة في البلاد…

 

-وحيث والعاقبة للمتقين…فليس اقل من التواصي بالحق….ومن التواصي بالحق التذكير بما يمر به الوطن من منعطف خطير يؤثر على وحدته وكيانه ومستقبل اجياله….

-اعرف وتعرفون حجم الضررالذي اصاب الوطن بسبب مأساة 2014 والتي جلبت كل الويلات والخراب والفقروالمرض للشعب اليمني بفعل الانقلاب الحوثي المشؤوم..

 

-وهنا يبدأ السؤال الذي منه يجب ان نعيد للوطن فروض طاعته…هل اصبحت الفرصة مواتية لتوحيد صفوفنا …وهل احسسنا بالخطر الحقيقي على وطننا…ام ان الخلافات الجانبية مازالت تعشعش في عقولنا…

 

-إن من الحكمة استيعاب نتوءات المشهد المعقد ومن الحكمة ايضاً رص الصفوف والأبتعاد عن تأزيم الموقف الواحد بمواقف جانبية وغير واقعية ….

 

-وذات تاريخ كتب الدكتور عبدالوهاب الحميقاني في منشور له على الفيسبوك بعنوان “المصالحة الوطنية” اكدفيه على رص الصفوف وتوحيد المواقف السياسية لدعم الشرعية ومواجهة الانقلاب المليشياوي الذي هو السبب في كل مشاكل الوطن في الوقت الراهن…

 

-فالمصالحة الحقيقة من وجهة نظر الدكتور الحميقاني هي الاصطفاف في خندق الشرعية وتفعيل التحالف الوطني للاحزاب والقوى السياسية والالتزام بوثيقته….

 

-اين نحن من هذه الدعوات المتكررة..اين نحن من المصالحة الحقيقة…اين نحن من ترتيب اولويات الوطن..

 

-والحصيلة ياقوم اننا ندفع فاتورة التقاعس في ترك الوطن يرزح تحت غرور القوة وحق تملك السلطة تحت مسميات عفا عليها الزمن واكل عليها الدهر وشرب …

 

-وبدلا من ادراك الأسباب الموجبة للإتفاق على كلمة سواء ويتجه الجميع لمقارعة الإنقلاب الكهنوتي..حلت الاتهامات والمناكفات ودعوات التقاعس حتى تمكن العدو من النفاذ عبرتلك الدعوات..

 

-وللأسف ان مايفعله البعض اليوم هو العزف على الاوتار المقطوعة اوتار التخوين …والمناطقية ..والتي سبق واتخذها الانقلاب شعارا له في الاستيلاء على السلطة…

 

-اما مايجب ان نأخذه في العبرة والإعتبار والذي يجب ان نفهمه بالعقل والمنطق والسياسة والمصلحة العامة..ان نترك الماضي بكل مافيه ..ويتوجه الجميع لفتح صفحة جديدة مشرقة في الدفاع عن الوطن ضد اذناب ايران…ضد الكهنوت..ضد الانقلاب..

 

-مانحتاجه يااصحاب اليوم ان نلتف حول قيادتنا الشرعية في استعادة الوطن..مطلوب منا العودة الى المصالحة الوطنية الصادقة ..لنسطر تاريخ وطننا باحرف من نور مهما بلغت الصعوبات والتضحيات…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى