هام

لتحالف الوطني للأحزاب السياسية يعلق على دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لوقف إطلاق النار…


الرشاد برس __ متابعات
رحب التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية اليمنية بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لوقف إطلاق النار لمواجهة تبعات انتشار فيروس كورونا خاصة في ظل ما يشهده العالم جراء انتشار جائحة الوباء.
واعرب التحالف في بيان له اليوم السبت عن تطلعه أن يؤدي وقف إطلاق النار الى تهيئة المناخ لمفاوضات للسلام الشامل وفقا للمرجعيات الثلاث.
واشاد التحالف الوطني بموقف قيادة الشرعية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي والحكومة بتجاوبها مع دعوة الأمين العام للأمم المتحدة وتأييده الكامل لهم في الخطوات التي سيتم اتخاذها، وكذا تأييد تحالف دعم الشرعية للدعوة، لما فيها تجنيب الشعب اليمني الويلات التي طالت أغلب دول العالم بسبب فيروس كورونا .
وأكد التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية ان الاستجابة لهذه الدعوة الآتية في سياق دعم الشعب اليمني يجب أن تكون خالية من أي حسابات سياسية، محذراً من عدم تعاطي مليشيا الحوثي معها أو استخدامها لتعزيز وضعها الإنقلابي أو الإضرار بالمرجعيات الثلاث، ولذا ندعو المجتمع الدولي الى الضغط على جماعة الحوثي لإيقافها عن اعتداءاتها المستمرة في الجوف ومأرب وغيرها من الجبهات، وعدم السماح لها باستغلال الأوضاع الإنسانية لتحقيق أي مكاسب عسكرية.
ودعا التحالف المجتمع الدولي الى ممارسة دور أكثر جدية للضغط على جماعة الحوثي من أجل إطلاق المختطفين في سجونها نظراً للمخاطر المحدقة جراء الوباء، وندعو لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه بخصوص مبادلة الأسرى الكل مقابل الكل.
واعرب التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية عن شكره لرئاسة الجمهورية والحكومة الشرعية على ما قامت به من إجراءات أولية.
واكد التحالف على ضرورة وأهمية أن تقوم الحكومة بعمل استثنائي وسريع وملموس على أرض الواقع بسرعة تجهيز مراكز الحجر الصحي ورفع جاهزية المستشفيات في جميع المحافظات وعمل كل ما يمكن من انقاذ حياة المواطنين بعموم الجمهورية، ويدعوها الى مزيد من الإجراءات ومتابعة الدول الشقيقة والصديقة وفي مقدمتها دول التحالف العربي ومنظمة الصحة العالمية للحصول على الدعم الضروري من الأدوية وأجهزة التنفس بأعداد مناسبة استعداداً لمواجهة هذا الوباء الذي يجتاح العالم من أقصاه إلى أدناه.
كما أكد التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية إن اهم معوقات قيام الحكومة بواجباتها خاصة في هذه الظروف هو عدم تنفيذ اتفاق الرياض، والذي يشكل مدخلًا مهمًا وأساسيًا لتعزيز الامن والاستقرار في المناطق المحررة.
وطالب الطرف المماطل في تنفيذه إلى العودة الى اللجان المشتركة بصورة عاجلة والالتزام بمصفوفة التنفيذ التي تم توقيعها بين طرفي الاتفاق.
واعرب التحالف عن الشكر للمملكة العربية السعودية على رعايتها للاتفاق وقال البيان :”وإننا إذ نشكر المملكة العربية السعودية على رعايتها للاتفاق فإننا ندعوها بصفتها قائدة التحالف العربي إلى استكمال الخطوات التي من شانها تنفيذه، لما من شانه تحقيق مصالح الشعب اليمني في الاستقرار والتنمية والسلام الاجتماعي”.
وأكد التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية على موقفه الثابت في دعم جهود الأمم المتحدة الساعية لتحقيق السلام الدائم الذي لن يتحقق إلا باستعادة الدولة، ويحمل جماعة الحوثي المدعومة من إيران مسؤولية الحرب التي فرضت على عموم الشعب اليمني والتي دخلت عامها السادس.
وطالب التحالف الأمين العام للأمم المتحدة وكافة المنظومة الدولية بممارسة ضغوط حقيقة وجادة واتخاذ إجراءات عملية تلزم مليشيا الحوثي الانقلابية الامتثال بمتطلبات السلام وفقا للمرجعيات الثلاث.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى