محلية

قناة سهيل تطالب جماعة الحوثي باسترجاع المنهوبات والاعتذار العلني لطاقمها

 

 سهيل

الرشاد برس- صنعاء

طالبت قناة سهيل الفضائية اليوم الخميس بإعادة كافة المنهوبات وإصلاح ما تم اتلافه والتعويض العادل لخسائر القناة.

 

وطبقا لبيان صادر عن قناة سهيل فقد طالبت بالاعتذار العلني من قبل جماعة الحوثي للقناة وللأسرة الصحفية والإعلامية عن عملية الاقتحام التي انتهكت حرية الكلمة والتعبير وبنود اتفاق السلم والشراكة الوطني.

وكان مسلحون حوثيون اقتحموا مقر القناة خلال الشهر الماضي من سبتمبر وقاموا بنهب الاجهزة الخاصة بالقناة، وتوقيف عملية البث.

 

 

وجعت القناة في البيان الدولة والجهات المعنية بتحمل مسؤوليتها في حماية المؤسسات الإعلامية والصحفيين والحيلولة دون تكرار مثل هذه الجرائم والانتهاكات.

كما دعت  نقابة الصحفيين اليمنيين والاتحاد الدولي وكافة المنظمات المعنية بالدفاع عن حرية الرأي والصحافة والإعلام للوقوف بحزم لمنع تكميم الأفواه التي تمارسها اليوم جماعة الحوثي المسلحة من خلال الاعتداءات المتكررة على الصحفيين والإعلاميين والذي تجاوز خلال شهر أكثر من (53) اعتداء على الصحافة والصحفيين.

 

نص البيان:

في الوقت الذي لم يجف فيه حبر بنود اتفاق السلم والشراكة الوطنية والسياسية والذي ينص على (وقف التصعيد السياسي والجماهيري والإعلامي ورفع مظاهر التهديد والقوة) ، اقتحم مسلحو الحوثي المقر الرئيس لقناة سهيل الفضائية في العاصمة اليمنية صنعاء وتم قطع بثها واحتجاز عدد من العاملين والتحقيق معهم تحت قوة السلاح ، وشرعت في تدمير البنية التحتية للقناة ونهب محتوياتها بما في ذلك جهاز البث وجهاز الـ (يو بي اس) وشبكة الكهرباء والشبكات الإلكترونية وتعطيل السيلفرات وارشيف القناة واحتلالها لـ (43) يوما ما أدى إلى توقف البث طيلة هذه الفترة والتسبب في الكثير من الخسائر المادية والمعنوية.
وأثناء تواجد المسلحين داخل القناة طيلة هذه الفترة تم التواصل مع عدد من قيادات جماعة الحوثي والسياسيين والمنظمات والنقابات الحقوقية وتمت عدة لقاءات معهم لتسليم القناة والتعويض عما لحق بها من أضرار وتوقف البث ، إلا أنهم ماطلوا أكثر من مرة إلى أن توصلنا من خلال المتابعة المستمرة لاستلام المبنى بحالته الراهنة ، وبالجزء اليسير من الأجهزة والأدوات ومعظمها تعرضت للإتلاف الكامل أو التخريب الجزئي.
مع الاستمرار في المطالبة بحق القناة القانوني في استعادة المنهوبات والتعويض الكامل لما لحق بها من تخريب وعبث ونهب وما ترتب على انقطاع البث من خسائر مادية ومشاكل مع المعلنين ورعاة البرامج.
وإننا إذ نضع هذه المطالب بين يديكم نناشد الجهات المعنية والنقابات والمنظمات الحقوقية التصدي لكل هذه الانتهاكات التي تلحق بالإعلاميين والصحفيين وتعطل وسائل الإعلام عن القيام بمهامها الرسالية وتشرعن لسياسة الصوت الواحد.
وعليه فإننا نطالب بالآتي:
1.      إعادة كافة المنهوبات وإصلاح ما تم اتلافه والتعويض العادل للخسائر الناتجة عن احتلال القناة وتوقف البث.
2.      الاعتذار العلني من قبل جماعة الحوثي للقناة وللأسرة الصحفية والإعلامية عن عملية الاقتحام التي انتهكت حرية الكلمة والتعبير وبنود اتفاق السلم والشراكة الوطني.
3.      ندعو الدولة والجهات المعنية بتحمل مسؤوليتها في حماية المؤسسات الإعلامية والصحفيين والحيلولة دون تكرار مثل هذه الجرائم والانتهاكات.
4.      ندعو نقابة الصحفيين اليمنيين والاتحاد الدولي وكافة المنظمات المعنية بالدفاع عن حرية الرأي والصحافة والإعلام للوقوف بحزم لمنع تكميم الأفواه التي تمارسها اليوم جماعة الحوثي المسلحة من خلال الاعتداءات المتكررة على الصحفيين والإعلاميين والذي تجاوز خلال شهر أكثر من (53) اعتداء على الصحافة والصحفيين.

صادر عن قناة سهيل الفضائية
بتاريخ 6/11/2014م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى