محلية

قبائل أرحب : اعتداءات الحوثيين على القبيلة ماهي إلا امتداد لمواقفها من ثورة 2011م

أرحب

الرشاد برس-صنعاء

أدانت قبلية أرحب ما تقوم به جماعة الحوثي المسلحة من انتهاكات بحق أبناء القبيلة وقيامها بتفجير واقتحام المنازل والمنشئات العامة والخاصة ونهبها ، وكذا تشريد عشرات الأسر، وتنفيذ عمليات مداهمة واختطاف للمواطنين.

 

وفي بيان لها عبرت قبائل ارحب عن استغرابها من صمت الدولة وتقصيرها عن القيام بدورها في حماية المواطنين.

 

وفيما يلي بيان قبائل أرحب:

 

وقفت قبيلة أرحب أمام ما ترتكبه مليشيات الحوثي المسلحة في مختلف قرى ومناطق المديرية من جرائم وانتهاكات بحق المواطنين، واعتداء سافر على الممتلكات، وتفجير المنازل والمساجد والمنشئات ، واستخدام مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة ، بما فيها الدبابات والمدرعات، لقصف المنازل وإرهاب الساكنين، والقيام باختطافات ضد أبناء القبيلة، واستهداف رموزها، بشكل يتنافي مع الشرائع السماوية والأعراف القبلية وتحت مبررات وذرائع كاذبة، تهدف للتغطية على جرائم الجماعة وانتهاكاتها بحق الأهالي في ظل صمت أجهزة الدولة، وتقصيرها في حماية المواطنين ووقف أي انتهاكات بحقهم.

 

ونؤكد هنا على أن جماعة الحوثي مستمرة حتى اللحظة في ممارسة أبشع الجرائم والانتهاكات رغم انسحاب أبناء القبيلة صباح أمس السبت بناء على طلب لجنة الوساطة التي طلبت الانسحاب من جميع نقاط المواجهة كخطوة أولى تليها خطوات أخرى للتهدئة ، إلا أن الحوثيين استغلوا انسحاب أبناء القبيلة، ورفعهم للنقاط والمواقع، وقاموا باجتياح القرى، والمناطق، وقتل عدد من أبناء القبيلة يوم أمس، ثم قاموا بعمليات اقتحام واسعة لمنازل العشرات من المواطنين، بينها منازل عدد من رموز القبيلة ونهبها، ما تسبب في تشريد عشرات الأسر ، كما قاموا بتفجير عدد من المنازل والمنشآت العامة والخاصة وتنفيذ عمليات اختطاف واسعة ضد العديد من أبناء القبيلة.

وعليه فإننا في قبائل أرحب نؤكد على الآتي:

• ندين ونستنكر بشدة جرائم جماعة الحوثي الإرهابية بحق أبناء القبيلة، وقيامها بتفجير واقتحام المنازل والمنشئات العامة والخاصة ونهبها ، وكذا تشريد عشرات الأسر، وتنفيذ عمليات مداهمة واختطاف للمواطنين.

• نستغرب صمت الدولة، وتقصيرها الفاضح عن القيام بدورها في حماية المواطنين، وكف أذى جماعة الحوثيين الإرهابية عنهم.

• ننفي نفيا قاطعاً مزاعم الحوثيين، حول تواجد عناصر القاعدة في مديرية أرحب، ونؤكد أن تلك مجرد ذرائع للتغطية على جرائم مليشياتهم بحق أبناء القبيلة.

• ندعو المنظمات الحقوقية ووسائل الإعلام المحلية والدولية لزيارة أرحب للاطلاع على ممارسات جماعة الحوثي الإجرامية، وكشفها للرأي العام المحلي والخارجي.

• نؤكد على أن اعتداءات الحوثيين على قبيلة أرحب، ما هي إلا امتداد لتلك الاعتداءات والجرائم السابقة التي تعرضت لها القبيلة خلال العام 2011م، نتيجة موقفها المساند لثورة الشعب السلمية التي خرجت ضد الظلم والاستبداد.

وأخيرا نؤكد أن كل هذه الممارسات التي تقوم بها مليشيات الحوثي لن تثنينا عن مواصلة النضال ضد الظلم والاستبداد والدفاع عن الحرية والكرامة وتحقيق تطلعات شعبنا في بناء دولة مدنية حديثة يسودها العدل والنظام والقانون.

صادر عن قبيلة أرحب بتاريخ 1

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى