تقارير ومقابلات

أبرز 9 مساجد تهفو إليها قلوب المصريين في رمضان

الرشاد برس…وكالات
 
تصدح مآذن الجوامع في مصر، خلال شهر رمضان، بآيات قرانية وأذكار تتلى آناء الليل وأطراف النهار، في مشهد إيماني اعتاد عليه المصريون في الشهر المبارك
.هذه الجوامع التي تضفي على أجواء رمضان طابعا خاصا، خلال أوقات الصلوات الخمس والتراويح، تستقطب المصليّن في أبرز 9 مساجد موزعة على المحافظات المصرية المختلفة.وعلى الرغم من كثرة عددها، فإنه لا توجد إحصائية رسمية بعدد المساجد في مصر. غيرأن رجال دين رسميين تحدثوا في تصريحات سابقة عن أرقام تتراوح بين 85 و100 ألف مسجد وزواية )أقل من مسجد(.لكن تقارير ومعلومات تاريخية تشير إلى أن مصر في محافظاتها الـ27، تضم 9 جوامع بارزة، أحدها يعدّ الأقدم في البلاد وأفريقيا، في حين يعود بعضها إلى عصور سابقة.وهذه الجوامع هي:
 
الجامع الأزهر، وعمرو بن العاص، والحسين، والسيدة زينب )العاصمة(، والقائد إبراهيم، وإبراهيم الدسوقي، والسيد البدوي )شمال(، وسيدي عبدالرحمن )غرب(، والحاج حسن )جنوب(
 
.1-الجامع الأزهر
 
 
من أهم الجوامع في مصر وأشهرها في العالم الإسلامي، إذ يشهد إقبالا كثيفا في ليالى رمضان، حيث يقبل الناس بجنسياتهم وأعمارهم المختلفة، لإحياء التراويح.وصلاة تراويح هذا العام تأتي بعد أكبر عملية ترميم وتوسيع في تاريخ الجامع الذي بني عام 970 ميلادية
 
.2-جامع عمرو بن العاص
 
يعتبر واحد من أشهر الجوامع التي تقام بها صلاة التراويح، حيث يتوافد المصلون رجالا ونساء وشبابا وأطفالا، فتمتلئ ساحة المسجد.ويتوافد مئات المصلين في العاصمة القاهرة، على الجامع الذي يعد الأقدم بمصر وأفريقيا، في مشهد تتراص فيه الصفوف داخل الصحن الخارجي.ويشهد المسجد ليلة 27 رمضان )تصادف غالباليلة القدر( حضورا كثيفا من جميع أنحاء البلاد، خاصة مع إعلان اسم الشيخ الذي سيؤم المصلين في هذا اليوم وحسب مكانته لديهم.وحسب الأرشيف التاريخي لوزارة الأوقاف، الجهة المشرفة على الجامع مع وزارة الآثار، فإن”عمرو بن العاص” يعد ثالث مسجد بُني في الإسلام، وأول مسجد في مصر وإفريقيا، إذ بُني عام 641 ميلادية )20 هجري(.
 
3-مسجد الحسين
 
يقصده المصلين يقدر عددهم بنحو ٢٠الف شخص، وفق تقديرات غير رسمية(، حيث يمارسون شعائر الصلاة بالمسجد.وعقب صلاة التراويح، يشارك مصلون في تلاوة الأذكار الخاصة بهم، أو الاستماع إلى القران الكريم والتمتع بالروحانيات،
 
“.والمسجد تم إنشاؤه في عهد الفاطميين سنة 1154ميلادي، ومبني بالحجر الأحمر، وله منارةمصممة على نمط المآذن العثمانية
 
..4-السيدة زينب
 
يحمل اسم السيدة زينب بنت علي بن أبي طالب، ابن عم الرسول محمد عليه الصلاة والسلام.ويأتي الناس إلى الجامع؛ للصلاة “تضرعا ورجاء”طوال العام، وفي رمضان يحضرون لروحانياته بصفة خاصة.ويقع المسجد في الحي الذي يحمل اسمها، وهو حي شعبي شهير.ووفق روايات مؤرخين مختلف عليها، يضم المسجد قبر السيدة زينب، ويعتبره كثيرون من أهم المزارات الإسلامية بمصر.وبينما تم تطوير المسجد أول مرة عام 1547 ميلادي، فإن المراجع التاريخية لم تحدد تاريخ إنشائه
 
.5-القائد إبراهيم
 
ومن القاهرة إلى محافظة الإسكندرية )شمال(، حيث يتوجه الغالبية العظمى مع الأهالي إلى المسجد الموجود وسط المدينة، في مشهد تغلب عليه أجواء روحانية اعتادوا عليها.والمسجد أقيم في الذكرى المئوية لوفاة إبراهيم باشا بن محمد علي باشا، والى مصر)1789 – 1848م(‎، فريد في تصميمه.وتم إنشاء الجامع عام 1948، وصممه المهندس الإيطالي ماريو روسي، وهو مميّز بمئذنته العالية وزخارفه المتنوعة.
 
6-المسجد الإبراهيمي
 
مسجد بناه الشيخ إبراهيم الدسوقي، وهو أحد المعالم الدينية الكبيرة في العالم الإسلامي، حيث يقصده آلاف الزوار من جميع أنحاء مصر والدول العربية والإسلامية والأوروبية
.والمسجد الذي بُني عام 1277 ميلادي، يشهدفي رمضان أجواءً روحانية تميزه عن بقية مساجد محافظة كفر الشيخ )شمال(، حيث يقصده الجميع، وأحيانا يبيتون بجواره لأيام
 
.7-السيد البدوي
 
وهو أكبر مساجد مدينة طنطا )شمال(.ويحرص المصلون على الحضور إلى “الجامع العتيق” من كل أنحاء المدينة لتأدية صلاة العشاء والتراويح.وتنسب لصاحب المسجد العديد من “الكرامات” التي يرددها المصريون، مثل إنقاذه أسرى مصريين من أوروبا تم أسرهم في الحروب الصليبية )1154 – 1169
 
(.8-سيدي عبدالرحمن
 
 
زواره محدودون نظرا لوجوده فى منطقة بعيدة عن دلتا النيل )شمال(، غير أن أهالى محافظة مطروح )غرب( يحرصون على زيارته بكثافة في رمضان.ووفق صحيفة “الأهرام” المملوكة للدولة، فإن الجامع موجود منذ أربعينيات القرن الماضي.وللمسجد مكانته الدينية فى قلوب الأهالي، إذ يحرص الكثيرون على أداء الصلاة فى الساحة الخارجية به، خاصة في رمضان.وتنسب تسمية المسجد إلى “تاجر من المغرب يدعى عبد الرحمن، حط في هذه المنطقة، في ثلاثينيات القرن الماضي”، وفق الصحيفة ذاتها.
 
9-الحاج حسن “العمري”
 
جامع الحاج حسن يقع وسط مدينة أسوان)جنوب(، ويعد من أقدم المساجد على مستوى المحافظة.وينتظر أهالي أسوان شهر رمضان؛ ليشدوا الرحال إلى المسجد العمري، من أجل التمتع بروحانيات الشهر الكريم.وبُني الجامع عام 313 هجرية، ويشتهر بين المصريين باسم “العمري”.و”الحاج حسن” هو الشيخ حسن بن عبد الله بن إبراهيم، أحد تلامذة الزاهد أبي الحسن الشاذلي…
 
 
الاناضول…
 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى