مقالات

أرأيتم إجراما كهذا ؟

الرشاد برس

مقال
الجمعة 7/9/2018

محاولة يائسة تصطنعها المليشيا الانقلابية وتحاول اتباعها للتغطية على هزائمها المتلاحقة في مختلف جبهات القتال، وكذا تحاول جاهدا ان ان تمحو جرائمها التي اصبحت لا تعد ولا تحصى في كل مجالات الحياة.
أطفال ونساء ضحايا آلة الحرب العبثية الهمجية الحوثية العشوائية من طائرات مسيرة وصواريخ باليستية وقذائف هاون مهربة من إيران.
فمنذ انقلابها على الشرعية تخت اغطية هولامية ، تضع المليشيا الانقلابية الفاشلة الاجرامية المدنيين الأبرياء في مرمى نيرانها ،
بل لم تسلم المساجد والمنازل و المدارس والمستشفيات من هذا العبث الحوثي المليشاوي، وهو ما يفعله تنظيم داعش الإرهابي في الأماكن المتواجد بها.
وفي أحدث جرائمها – قصفت مليشيات الحوثي قرية الغليفقة التابعة لمديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة والمحررة حديثا بصاروخ باليستي ” إيراني الصنع ” راح ضحيته طفل وأصيب عشرات المدنيين بجراح إصابة ثلاثة منهم خطيرة.
وتضرب مليشيا الحوثي بعرض الحائط الأعراف و القوانين الدولية التي تجرم استهداف المدنيين الآمنين والمنشآت المدنية في وقت الحرب في محاولة لخلط الأوراق و تحقيق انتصارات وهمية لرفع معنويات عناصرها المنهارة في جبهات القتال .
ولن ننسى جرائمها ، والتي منها
انها هاجمت مستشفى الثورة وسوق السمك بالحديدة بقذائف “الهاون” ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى .
واستهدف الحوثيون الطفل ” سنباني عبيد ” بطلق ناري في الصدر استقر بجانب القلب خلال قصف عشوائي على منزل أسرته في مديرية التحيتا .
قصف منزل “فكيرة سعيد”
وقصفت مليشيات الحوثي منزل أسرة امرأة تدعى “فكيرة سعيد” بقذائف هاون مباشرة ما أسفر عن إصابتها بكسر مضاعف في الفك الأيسر و تشوه بالوجه إضافة إلى جروح عميقة في الصدر وشظايا منتشرة في الجسم .
وتستمر المليشيا الحوثية الكهنوتية في جرائمها ومن
وضمن جرائمها استهدفت منزل الطفلة “سمية سعدان” بقذائف هاون ما أسفر عن إصابتها بجروح قطعية خطيرة في منطقة البطن والأمعاء كادت تودي بحياتها .
إيران تسلح الحوثي
وكشف تقرير دولي حديث عن استمرار تسليح إيران للمليشيات الحوثية في اليمن بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة إضافة إلى أسلحة أخرى بالمخالفة لقرار مجلس الأمن رقم 2216 و الذي ينص على حظر توريد الأسلحة للميليشيات الانقلابية .
أرأيتم إجراما كهذا ؟
أرأيتم أخلاقا كهذه ؟
إنها مليشيا الدمار والخراب ما كانت ولن تكن يوما تدعو فيه الى السلم والسلام والامن والاطمئنان.

مقال /موسي ابراهيم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى