اقتصاد

أزمة بنزين وطوابير سيارات طويلة أمام محطات الوقود جنوبي تونس…..

اقتصاد

الرشاد برس..الاناضول

تتواصل منذ أسبوع أزمة وقود في محافظة مدنين التونسية )جنوب شرق( مما أدى إلى انتشار طوابير طويلة من السيارات أمام محطات التزود بالبنزين.
ووفق مراسل الأناضول، تشهد كل من مدينة بنقردان الحدودية، وجزيرة جربة، بمحافظة مدنين، نقصا كبيرا في البنزين، وتبلغ فترة انتظار السيارة الواحدة في محطات الوقود ببنقردان أكثر من 5 ساعات
.وقال فتحي البقالتي، رئيس الفرع الجهوي لمنظمة الصناعة والتجارة والصناعات التقليدية بمدنين )اتحاد أرباب العمل( للأناضول، إن”معدل الاستهلاك اليومي من البنزين في مدنين، يقارب الـ150 ألف لتر، في حين أن الكمية المتوفرة هي في حدود الـ120 ألف لتر فقط
.وأضاف البقالتي، “اتضح أن البنزين المهرّب من ليبيا كان يُستهلك بشكل كبير في المناطق الحدودية، أما اليوم فقد انقطع، وهذا ما أثّر على عمل محطات التزويد بالبنزين”
.وداخل محافظتي مدنين وتطاوين )جنوب شرق( يستهلك أكثر المواطنين البنزين المهرب من ليبيا نظرا لثمنه الزهيد 1.250 دينار ) 0.451 دولار( للتر الواحد بالمقارنة مع البنزين الموجودفي محطات التزويد الذي يباع بـ 1.925 دينار)0.694 دولار( للتر الواحد .من جهته قال توفيق الفرشيشي، المندوب الجهوي للتجارة في مدنين )حكومي(، للأناضول، “أزمة نقص البنزين في طريقها للانفراج بعدما تمّ الأربعاء الماضي، تزويد مدنين بباخرة على متنها 10 آلاف طن من المازوت )ديزل(، في انتظار وصول باخرة ثانيةخلال الأيام القادمة
.وأضاف الفرشيشي، “قمنا باتخاذ جملة من التدابير الأخرى تتمثل في تحديد التزويد للسيارة الواحدة بـ40 لتر من البنزين، والامتناع عن التزويد في أوعية بلاستيكية )تجنبا لبيعها في السوق السوداء(
“.وأشار المسؤول التونسي أن التزويد الحاصل من البنزين هذه الفترة يأتي من جهة الشمال، وهو مايستغرق وقتا كبيرا.
ولفت إلىى انطلاق التزويد من محطة الصخيرة)بمحافظة صفاقس/ شرق(، القريبة نسبيا من مدنين، ابتداء من اليوم الجمعة.
ومنذ شهر ونصف، أغلق عدد من التجار التونسيين الطريق المؤدي إلى معبر راس جدير الحدودي بين البلدين، وردت السلطات الليبية فيما بعد بغلق المنفذ البري من جانبها، ما تسبب في تعطل الحركة التجارية داخل المعبربما فيها تجارة البنزين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى