أنباء عن لقاء بين هادي وقيادات المشترك ،،
الرشاد برس ( متابعات )
كشفت صحيفة اماراتية عن لقاء جمع الرئيس اليمني الانتقالي عبدربه منصور هادي بقيادات المعارضة اليمينة لحلحلة خلافات الحوار الوطني المؤجل إلى أجل مسمى. وفي محاولة لاحتواء الخلافات القائمة مع حزب الرئيس السابق والدفع باتجاه انعقاد مؤتمر الحوار.
وقالت البيان الاماراتية أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي التقى امس بقادة الأحزاب الرئيسية الثلاثة ، فيما أكد الرئيس الدوري الجديد لأحزاب «اللقاء المشترك» جاهزية «اللقاء» لتقديم أسماء ممثليه في الحوار الوطني إلى اللجنة الفنية.
وأكدت الصحيفة الاماراتية انها علمت من مصادر سياسية أن هادي التقى كلاً من عبد الوهاب الآنسي امين عام تجمع الاصلاح، وياسين سعيد نعمان أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني، وسلطان العتواني أمين عام التنظيم الوحدوي الناصري، وان اللقاء ناقش الخلافات المتصلة بالترتيبات الخاصة بمؤتمر الحوار الوطني.
وطبقا لهذه المصادر، فإن اللقاء ناقش الخلافات المرتبطة بموقف اللقاء المشترك الرافض المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني إذا لم يغادر الرئيس السابق علي عبد الله صالح البلاد، وأن يترك حزب المؤتمر الشعبي، وكذا ما يتعلق بآلية اختيار ممثلي الشباب ومنظمات المجتمع المدني، والمنظمات النسائية .
وذكرت المصادر، أن اللقاء كان تشاوريا وينتظر أن يتبعه لقاء موسع مع أعضاء اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني التي ينتظر أن تقر اختيار اسماء ممثلي الشباب المستقل، ومنظمات المجتمع المدني والنساء الاسبوع المقبل، عند عودة رئيس اللجنة عبد الكريم الارياني من الخارج الاسبوع المقبل.
على صعيد متصل أكد الرئيس الدوري الجديد لأحزاب «المشترك» محمد الزبيري جاهزية اللقاء المشترك لتقديم أسماء ممثليه في الحوار الوطني إلى اللجنة الفنية، فيما أكد على ضرورة التزام الأحزاب بالمعايير التي حددتها اللجنة للمرشحين وخصوصا ألاّ يكون المرشح متورطا في ارتكاب جرائم أو أعمال فساد.
ونفى الزبيري وجود اعتراضات من اللقاء المشترك على قائمة ممثلي حزب الرئيس السابق وقال «مسؤولية ذلك تقع على عاتق اللجنة الفنية، من خلال اعتمادها المعايير والشروط التي حددتها للمشاركة في أعمال الحوار»، مضيفاً القول «نحن مع الالتزام بهذه المعايير والشروط التي تنص في جانب منها على ألاّ يكون الشخص متورطا في ارتكاب جرائم، كما نبه إلى أهمية توافر مناخات مناسبة وملائمة للدخول إلى الحوار الوطني، لأنه يصعب التكهن بإيجابية النتائج».
وقال الزبيري إن «اللقاء المشترك متمسك بكامل ببنود المبادرة الخليجية التي نصت على الانتقال السلمي للسلطة، والتي منحت علي عبدالله صالح ومعاونيه الحصانة مقابل عدم مُزاولة العمل السياسي».