مقالات

إرهاب “الحميقاني” وديموقراطية الحوثي

عمر أحمد عبدالله كاتب يمني
عمر أحمد عبدالله
كاتب يمني

لعل إزدواجية المعايير التي تتبعها الإداره الأمريكيه باتت تشع وضوحاً لكل من لا يعي حقائق خفايا السياسات التي تنتهجهاالإداره الأمريكيه تجاه عالمنا الإسلامي لا سيما في تلك القضيه المحوريه والمركزيه للشرق الأوسط فلسطين فماتضهره السياسه الأمريكيه تجاه اطراف معينه يؤكد حقيقة الدائره التي تدور خلفها الولايات المتحده الأمريكيه والتجاذبات التي تسعى لتحقيقها مع اطراف عديده لتتمكن من مصالحها في هذا المنحدر من الكرة الأرضيه الذي يبدوا اثقل المحاور بثرواته وموقعه وإنسانه وارضه ودينه ولا يمكن ان تنجح الولايات المتحده في سبيل مشاريعها التي تؤتي اكلها سعياً في تحقيق مصالحها إلا بمثل هذه السياسه الخفيه التي تقاد وراء الكواليس دون ان يتطرق اليها الإعلام وتنقاد ايها اطراف علمناها ونعلمها وكل هذا ليس لشيء بقد ماهو للمغفلين الذين لا يعون حقائق المشروع الأمريكي الفارسي في المنطقه ومن تلكم السياسات الرعناء التي تقودها الإداره الأمريكيه وتنقاد اليها اطراف بات ضررها المنطقه برمتها الكيان الإيراني بأدواته المنتفخه على طول وعرض خارطة شرقنا الأوسط بضواهر كاذبه تتعمد ان تنسب الى نفسها العداء مع الغرب وهو الأمر الغير واقع في آيدلوجيات الحركات الشيعيه في المنطقه فا الشيخ المعروف بتوسطه واعتداله الشيخ/عبدالوهاب الحميقاني هو من يمول الإرهاب ويدعمه بينما من يوزع الموت ويدعمه في ضواحي صعده وحجه والجوف وصنعاء ومناطق عديده من اليمن هو ذلك الرجل الديموقراطي الذي ترغب الولايات المتحده الأمريكيه في ان تتركه بل وتدعمه من اجل ان ينشر مشروعه بأمان دون ان تطاله حتى طائره بدون طيار  ولو خطأً اما من ينكر مجرد إنكار لضرب الطائرات بدون طيار فقد ارهب العالم ويجب ان يوضع في قائمة ممولي الإرهاب بينما ذلك العربيد الذي يمارس ابشع انواع الإرهاب الذي لم تعرف الدنيا مثيلاً له في سوريا ولبنان والعراق ك الأسد ونصر الله والمالكي والصدر والحوثي وغيرهم هم من ينساق وراء الديموقراطيه التي تبحث عنها امريكا ثم يتهمون الطرف الآخر بأنه اداه بيد امريكا وكأننا قطيعاً من الأغنام يبحثون ان يأتي يوم ونصدق سيناريوهاتهم وسياساتهم التي تبعث بما يوجب ان نتصدى لهم في كل المحافل هم وقاداتهم الفرس والأمريكان اللذان يتعكزان بعصى واحده لا تختلف عن تلك العصى التي إتكئ عليها قبلهم هولاكوا وابن العلقمي فليس بغريب ان تطال التهم الباطله شخص ك الشيخ/عبدالوهاب الحميقاني الذي يبدوا انه يسير في طريق وعر وشاق نسأل الله ان يوفقه في ذلك وكما قيل فليقل الشيخ الحميقاني الموت لأمريكا وحتماً لن تطاله اليد الأمريكيه ولكن حينما يعمل با الموت لأمريكا فإن تلكم اليد الطويله ستطاله فا العمل ليس كا القول ويبدوا ان تلكم اليد  في اليمن سوف تقطع ويعاد تحجيمها المناسب والشواهد تؤكد ذلك فاالشيخ الحميقاني شخص لا كا الأشخاص كما عرفنا والتقيته شخصياً في مكتبه في مقر الرشاد قبل مايقرب من عام فهو   لا يدعوا إلى التطرف او غيره بل يدعو لوحدة الأرض اليمنيه والإنسان اليمني ويرفض رفضاً قاطعاً وبشده ان تنتهك سيادة بلده من اي طرف وهو اكثر من عرفناه يسعى للم الشمل وتوحيد الصف والسعي وراء إقناع الأطراف اليمنيه بتناسي وطي صفحة الماضي بكلما حملته وفتح صفحه جديده مشرقه عنوانها الإبتسامه وسطورها قوام الإقتصاد واقلامها تطوير العلم وايجاد المناخات المناسبه لتأهيل الشباب اليمني ولعل الشيخ وبعد تأسيس حزب الرشاد قد انطلق إنطلاقه متحركه وهو مانؤمل به من بقية السياسيين ان يعملوا بوتيرة عاليه وقد لا حضت عليه ذات مره انه حينما كنا في مسير ه امام منزل الرئيس للمطالبه بفك حصار دماج كان هو شخصياً في بداية المسيره وكان هو من ينضمها ويرتب صفوفها والمفاجأه جاءت بعدها اليوم التالي مباشره اشاهده عبر قناة الجزيره من إسطنبول فتأكدت حينها ان الرجل يعمل بوتيره عاليه من اجل دينه ووطنه فأعجبت به وسررد بل ودهشت كثيراً  وهكذا هي البراءه تثبت خداع الحوثيين فالشيخ عبدالوهاب الحميقاني حينما لم يداهن او يراوغ في منهجه السياسي وطريقة تعامله مع الأحداث التي تجري اولاً اثبت معدنه الأصيل وحقيقة إنتمائه بينما كثير من السياسيين واقصد ممن ترضى عنهم الولايات المتحده ينسلخون من كثير من الثوابت لكي لا يقعوا في شباكها ولا يشك احدنا بأن شباكها مشرعه لكل من ينتمي إلى منهج الله الخالص بينما تؤكدلنا امريكا مدى التعري الذي وصلت إليه مجتمعات الخداع والنفاق التي تسعى لحرف عقائد الأمه ون ذلك الحوثيون الذين يتشدقون با الموت لأمريكا وهكذا سيمر هذا الحدث دون لن يردع اولئك المغفلين الذين هم ضحيه لأصحاب المذاهب والأفكار المنحرفة فاالشيخ عبدالوهاب الحميقاني اليوم نال شرف عضيم ووسام جسيم  والله لم يناله من قبل سوى الشيخ/عبدالمجيد الزنداني فحق للشيخين ان ينعما برصيديهما حتى نلقى الله وفي هذه الحادثه ايضاً تكمن مساعي امريكا في ايقاف تقدم من تقبل بهم الشعوب فحينما ضهرت نتائج اهم شخصيه في اليمن وكان الشيخ عبدالوهاب هو الثاني بعد الرئيس ازعجهم واثار حفيظتهم وجميعنا يعلم بأن الرجل جديد عهد في قيادة حزب يعني لم يكن له سجل حافل با الشبهان وغيرها فأرادوا بذلك ايقاف تقدمه والنيل منه في حال تم تقديمه لمناصب حساسه في الفتره التاليه ورسالتي الى الشيخ/عبد الوهاب الحميقاني ان يتحرك بأكثر مما كان وان يزيده هذا الموقف صلابه وتقدم وان يحذر اماكن الشبهات التي لا قدر الله تنال منه امريكا سواءً بالإغتيال او با إلقاء القبض كما صنع با الشيخ المؤيد فاالحذر شيخنا حفضك الله وما إذا كان سيلتزم اليمن دون الخروج منها وترتيب موفدين ومبعوثين له للخارج دون ان يذهب هو فا الأمريكان لا عهد لهم ولاذمه واي عهد وقد برروا ربما جريمتهم التي لا سمح الله ربما انها ستطال الشيخ بوضعه في قائمة ممولي الإرهاب فلاتحرمنا منك شيخنا فنحن تقر عيوننا بك فمن اجلنا وقبل ذلك الدين واليمن تجنب الشبهات التي يعرفها جيداً الشيخ/عبدالمجيد الزنداني ولك منا السلام.والسلام

.

عمراحمدعبدالله

omerawl@hotmail.com

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى