استشهاد صحفي وعدد من أفراد عائلته في غزة
الرشادبرس- عربي
أعلنت مصادر طبية فلسطينية، اليوم الأحد، استشهاد الصحافي حسان مجدي أبو وردة، مدير وكالة “برق غزة” الإخبارية، إثر قصف إسرائيلي استهدف منزله في منطقة جباليا النزلة شمال قطاع غزة، ما أسفر أيضًا عن استشهاد عدد من أفراد عائلته.
وأدان مركز حماية الصحافيين الفلسطينيين بشدة ما وصفه بـ”الجريمة البشعة”، معتبرًا أنها تأتي في سياق “سياسة ممنهجة لقمع حرية التعبير، وطمس الرواية الفلسطينية، ومنع توثيق الجرائم المرتكبة على الأرض”.
وأكد المركز، في بيان رسمي، أن “جريمة اغتيال أبو وردة تعكس استمرار الانتهاكات المتصاعدة بحق الصحافيين الفلسطينيين منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة”، مطالبًا بفتح تحقيق دولي عاجل في هذه الجريمة، وفي جميع الاعتداءات التي تستهدف الإعلاميين في القطاع.
كما دعا إلى اتخاذ خطوات فاعلة لتأمين الحماية القانونية والميدانية للصحافيين الفلسطينيين، مشددًا على أن “هذه الجرائم ترقى إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بموجب أحكام نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية”.
ويُعد حسان أبو وردة من أبرز الصحافيين المحليين الذين عملوا على تغطية العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، وكان وجهًا معروفًا في تقديم المحتوى الإخباري عبر المنصات الرقمية.
ويأتي استهداف أبو وردة ضمن سلسلة طويلة من الانتهاكات التي طالت الطواقم الصحافية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، حيث استُشهد أكثر من 212 صحافيًا في قطاع غزة، بحسب تقارير صادرة عن نقابات ومؤسسات حقوقية محلية ودولية، في حصيلة تُعد الأعلى في تاريخ النزاعات المعاصرة.
المصدر: وكالة معا