مقالات

إلى الحوثيين: كفوا عنا اذاكم في دماج

عمر كثيراً مايتطلع الشباب اليمني الى مقومات العيش التي تجعل منه مستقراً اقتصادياً من ناحية العيش واخرى الاستقرار والامن والامان فمن حقه ان يقاضي سياسييه على مطالب كهذه لأنه هو صاحب الحق والذي منح الحق من خلاله لسياسيين ان يتنقلوا به الى جميع المحطات التي يحتاجها بيد ان مايحصل اليوم في دماج امر اخر يجب على اساسه ان يحاكم القاده السياسيين على مايجري هناك فقد تكبدت تلكم الارض الويلات بسبب تغاضي السياسيين عن من يرتكبون فيها الجرائم بحق الانسانيه وهاهو الحوثي اليوم امام مرءى اللجنه المكلفه من الرئاسه لوءد الصراع هناك وامام مؤتمر الحوار وفي تعدي لكافة الاتفاقات والعهود والمواثيق ويسعى الحوثي لنزف الكثير من الدماء لأغراض سياسيه بات الجميع يعلمها فالمواطن اليوم يتكبد مآسي يعتبرها هزائم في وقت ترك الجميع الجماعات المسلحه تفسد في الارض فشباب اليوم اصبحوا اكثر وعياً من السابق وعلى القاده والسياسيين ان يدركوا ذلك جيداً في خوض غمار العمل السياسي والميداني مع حق العمل المتفاني والأداء الصادق الذي يلبي رغبات الشباب وتطلعاتهم والانتصار لهم ممن خذلهم وليس من الاجحاف ان نقول بأن لا بوادر تلوح با الافق تجعل من هذا المسار اعني الانتصار ان يتجه صوب العمل السياسي المشترك ويتم من خلاله دمج الشباب المؤهل في اخذحقهم وانتصارهم و لأداء المهام التي لم يستطع ان يلبيها السياسيين الذي اعتمدنا عليهم طيلة الفتره السابقه يسرحون ويمرحون دونما ايجاد مخارج تلبي الرغبات والتطلعات ومن هنا يتحتم علينا ان نكون حاضرين في اروقة السياسه اولاً بأول لمتابعة اهداف الثوره التي قدم لأجلها الشباب ارواحهم ودمائهم لكي لا يعودا الى ماكانوا عليه عبر صراعات يروجها المخلوع وينفذها الحوثيون ولايمكن ان نسمح لأحد كان وإن طالت رءسه السماء ان يسرق الثوره ومخرجاتها على كل المستويات والآيدلوجيات التي افرزتها الثوره ويجب على سياسيوا نصف القرن الماضي ان يتيحوا المجال امام الشباب لقيادة الوطن والرقي والتقدم به نحو نهضه تنمويه شامله تؤسس لدولة العدل والمساواه الدوله المدنيه الحديثه التي يحكمها اعتدال الاسلام وهم يعرفون جيدا كيف يثأرون ممن قتلهم ويقتلهم ويسعى لتفريق الصف وايجاد الشرخ في اوساط المجتمع ولكي تضهر الدوله بوجه غير الوجه الذي اعتدنا عليه سواءً في عهد حكم صالح او إبان الثوره فاالوقت اليوم لم يعد كما كان بل تغير بكل آيدلوجياته ولم تعد المنطقه العربيه ترزح تحت وطأة الاحتلال الاسرائيلي للأرض العربيه في فلسطين فحسب بل تخطت كل ذلك لنعيش نحن واقع المأساة والمعاناة على كل الاقطار العربيه وذلك لأسباب التشضي والانقسام الذي ارتهن اليه البعض تلبية لرغبات بعض القوى الاقليميه والدوليه غير مبالين بمن يذهبون ويفارقون الحياة تحت ركام هذه المشاريع الدنيئه التي تحتاج منا جميعاً الى وقفة جاده وصادقه للحفاض على ماتبقى من الوحده الشعبيه والانسانيه ولا يغيب عن هذا المشهد الادوار الخبيثه والحاقده على اليمن السعيد وشعبها الابي ولايستبعد ذلك من اصدقاء محسوبين في قائمة الصداقه اما من علمنا حقيقتهم وضهروا على السطح فهم اغنى من ان نتحدث عنهم سيما ايران اما مملكتنا الحبيبه وممالكنا فهم يريدون ان نكون ورقة جانبيه كما كنا طيلة نصف قرن مضى قضى معضمه صالح في خدمتهم وتساهل في خدمة شعبه وارضه حيث لا تقدم الا بمد ايدينا اليهم وحاشانا ان نكون كذلك لذلك اصبح المواطن المسكين الذي يكابد آلام الحياة ومصاعبها ارهابي امام العالم وغيرها من المصطلحات الجوفاء التي تتنقص من الشخص اليمني وقد حان الوقت لتتغير نضرة المجتمع بأكمله عن حقيقة الشخص اليمني ذات الطابع العملي الاخلاقي صاحب الكرم والجود صاحب الفكره السويه والافكار المتتاليه التي تصنع العمل المتفاني وايضاً ما يعيشه المواطن يكابد ازمات الحياة دون ان تلتفت اليه الجهات الحكوميه الرسميه ولا ادري انها طبيعة العمل السياسي ام انها نتاج اوضاع متفاقمه على الحكومه اوانهالا تستطيع الاستيعاب وفي ضني الصحيح انها نتاج قاده يجب ان يتغيروا ليواكبوا الواقع برمته وفي سواعد شباب ثورة الحادي عشر من فبراير امل في تغيير الواقع المكلوم في المستقبل في حال اتيحت الفرصه ولذلك ندعوا الحوثيين الذين يحفروا قبورهم بأيديهم ان يكفوا اذاهم عنا في دماج وان يبحثوا عن مشروع اخر لحساباتهم السياسيه واستعراضاتهم العسكريه فدماج ارض مقدسه ستكون عليهم حسرة وندامه حتى وان طال الزمن ولن نستطيع ان نترك دماج للمرتزقه الذين يقتاتون اموال دولة فارس وعليهم ان يتورعوا عن قتل اهلنا في دماج اولئك العزل الذين لا يحملون الا سلاحاً خفيفاً اتاهم بعد ان اعتدي عليهم مع ان صراع دماج إن استمر سيكون البوابه التي لن تخرج اليمن فيه الى بر الامان بل ولن ترى فيه نور الشمس فاالكمائن تجهز والقبور تحفر والرجال يتدربون لخوض المعركه الفاصله التي لا يعلمها الحثيون.والسلام,,,

omerawl@hotmail.com

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى