الأيام بيننا

كاتب يمني
ثمة من يقول بأن السياسة هي من تقود إلى النصر او الهزيمه وبين هذا وذاك تقف الجريمه البشعه التي تحدث الآن في صعده والمتمثله با التهجير القسري والمذهبي لأبناء دماج بعد ان اوغل الحقد الحوثي في دمائهم ونال منهم تحت يافطات قذره اوهن من بيت العنكبوت فتعالت صيحاتهم الماكره باالتكفير وشماعة الأجانب كي يبرروا للعامه السذج كما للمجتمع الدولي ايضاً الحرب الشعواء ضد المشائخ والعلماء الذين تحفهم دار الحديث دماج فعاشوا سنين طويله لم يمسسهم سوء وكل ذلك كان في الفتره التي كان فيها الحوثيون في بطن اوعيتهم القذره معتقدين انهم يسيرون وفق خطى النبوه متغنين بأل البيت وافعالهم تسيئ لأل البيت تجعلهم امام منعطفات خطيره لذلك الذي يجول في خاطره مجرد التعرف على الإسلام كيف الاقتناع به بينما يعتقدون ايضاً بأننا سوف نتوقف بمجرد اشخاص خذلهم بينماهم بذلك واهمون والأيام بيننا لقد سعى الحوثيون في حلتهم الجديدة لتغيير خارطة صعده بينما كنا نعتقد ان الحله الجديده التي سوف تضهر بها قناة المسيره هي تلك الثلاثية الأبعاد وما إلى ذلك من علم الجرافيكس حتى ضهر لنا جلياً بأن الحله الجديده تستهدف صعده ككل وتسعى لتهجير ابناء دماج تحت مبررات لا غطاء لها كانت ولازلت تتحرش بخيرة ابناء اليمن في كافة المناطق فأوقدت شمعة الطائفيه التي لن تنطفئ إلا برياح عاتيه سوف تجتر ماقبلها ومابعدها والأيام بيننا بينما مؤتمر الحوار يواصل جلسات اعماله وكل واحد يسير وفق طريقه غير آبهين بمن يسيرون في طريق الشوك التي زرعها السابقون ومن على شاكلتهم بينما نحن اليوم على ادراك عميق انه لا يمكن لأي احد ان يكون عكازاً لك في يوم ما وإن كبر سنك بل تعلمنا كيف نسير في طريق ملبد با الشوك بأرجلنا حينما تخلى عنا كثيرون والأيام بيننا لن تثمر السنوات القادمه طالما ان الزرع كان شوكاً فمن زرع الشوك لا يمكن ان يجني العنب وان اول من ستصيبه لعنعت التهجير هوالحوثي وجماعته التي اختارت ان تحمل السلاح في وجه كل جميل لمصالح بعض اطراف الإقليم تحت غطاء التعصب الطائفي المقيت والذي يبدوا اليوم ان ذراعه اطول مما كانت عليه ووصل إلى حد ان تتنصل الدوله عن حماية شعبها بعيداً عن انتمائهم بل وتخيرهم بين الحصار والموت او مغادرة ديارهموالتي لطالما عمروهابإيمانهم وصلابة مواقفهم وسجدات جباههم وتسبيحاتهم وتكبيراتهم وتهلايلاتهم غير مدريكن انهم يجاورون عدواً لم يكن في مخيلتهم ان شعارته سوف تخدعهم وتمضي لقطف رؤس قد اينعت واشرقت وانورت با الإيمان . لقد فجر الحوثيون جريمة عضيمه يساويهم فيها اليهود الصهاينه الذين اخرجوا الفلسطينيين من ديارهم عام 48 فجرمهم سواء لأن اباهم واحد وهم يعرفونه جيداً ثم يتهمون الطرف المضلوم الذي لم يجهز لمواجهتهم ولوكان كذلك يجلب الأجانب لقتال الحوثيين فوالله مايحتاج فيها السلفيون اكثر من اربع ساعات لطرد الحوثيين من اليمن وليس من صعده ولو ان السلفيون على اعداد تام لما تركوا ديارهم وخرجوا في ارض الله الواسعه بعد ان فسدت الحياة في تلكم الأرض بقدر ماهي رساله ان ابناء دماج هم من خيرة ابناء الأرض إذا نطقوا صدقوا وإذا إئتمنوا ماخانوا وإذا قاموا ماقعدوا حتى ولوكان ذلك سيؤدي بحايتهم فهم قوم لا يأسفون با الحياه وهي با النسبة لهم موطن لعابر سبيل ولذلك يخاف منهم الغرب وتخاف منهم امريكا وبريطانيا وفرنسا وإيران وكل شخص يخاف هؤلأ للعقيده التي يحملونه وخروجهم من دماج يمثل انتصار تاريخي تسطره الأجيال جيلاً بعد جيل من لا يعرف السلفيين المهجرين عن قرب ربما قد تصله مغالطات بعض المتسمين بالإسلام بينما والله ان نفوسهم اطيب من كل مايتصور وقلوبهم ارحم من كل شاك وعاق وسبيلهم يسيرون كاالشمس وعقيدتهم التي لا يساومون فيها او قد يخفون سباً وشتماً لأحدكما يفعل انصار الله المغالطين حتى في مسمياتهم التي يضللون بها على العامه وياليت تلكم العامه تعي وتدرك وتستفيق من سباتها العميق ربما يعتقد البعض ان الحوثيين قد ينالوا مايسعون إليه وهو التمدد بين جوانح صعد بعد ان رحل منها الصالحون وهم بذلك يبنون احلامهم على وهم بل إن المرحله القادمه هي المرحله التي سوف ينتصر فيها الحق على الباطل فيدمغه مهما كان الثمن والتكاليف التي التي سيسعى لها الشرفاء المهجرون الذين لم يهاجروا ويتركوا منازلهم إلا من اجلها فاالمرحله هي مرحلة العده الحقيقيه ايها السلفيون ويا إخواننا المسلون وهي مرحله يجب ان يقدم فيها الإخوان المسلمين إضاءات لتنير طريق السلفين في شتى المجالات وابرزها السياسيه والعسكريه من خلال خبرتهم التي اخذوها مع احدث الزمن فأصبحوا اكثر وعياً من غيرهم وقد يعتقد البعض انها دعوات للفتنه وليست كذلك بقدر ماهي محاوله لعدم ترحيل آخرين من منطقة اخرى ومن اجل الحفاض على مكان انتقالهم في الحديده.بدلاً من تهجيرهم مرتين.