الإنتهاكات الحوثية ضد المرأة و الأعراف إلى أين ؟!!!!! ….
مقال
صالح احمد صالح
ترتكب العصابات الحوثية الإجرامية المدعومة إيرانيٱ أبشع الممارسات العدوانية الخطيرة بحق الشعب اليمني من رجال و نساء و أطفال دون استثناء دون أن يراعوا في ذلك دين و لا ملة ..
فقد تجاوزت جرائمهم الشنيعة حد الوصف و فوق ما يتصوره الخيال في ظل صمت مريب من العالم أجمع إزاء هذه الممارسات اللا إنسانية واللا أخلاقية التي تجاوزت الحدودفي تجاوزاتها ولايعمل هذه الفضائع الا أعداء الدين و الوطن من هذه العصابات الدموية المارقة لم يشهد له التاريخ مثيلٱ
لقد خرجت عن الجماعة بأفكارها الهدامة المستوردة من الخارج و الدخيلة على أبناء الشعب اليمني المعروف بحفاظه على دينه و عرضه و عاداته و تقاليده و قيمه و مبادئه منذو القدم و تمسكه بها و إن كلفه ذلك الأمر حياته …
فمنذ أن استولت العصابات الحوثية الظلامية الكهنوتية على مقدرات البلاد و العباد بقوة السلاح من خلال انقلابها الدموي على شرعية الشعب اليمني في العام 2014 م قامت بارتكاب أبشع و أفضع الإنتهاكات ضد المرأة اليمنية و قد ازدادت وتيرة هذه الانتهاكات اللا إنسانية واللا أخلاقية ضد المرأة عدوانية و فضاعة في العام 2017 م عندما بدأن النساء يخرجن إلى الساحات لمواجهة الحوثيين و التعبيرعن حقوقهن و عن رفضهن و سخطهن من الممارسات الحوثية الرعناء بحق الوطن و المواطنين و ما تسبب لهم من معاناة و ويلات التسلط الحوثي و عبثه بموارد الوطن و اقتصاده و زجه بالكثير من شرفاء الوطن و مناهضيه في غياهب السجون و قتلهم و سحلهم و التنكيل بهم فما كان من هذه الثلة الخارجة عن النظام و القانون و الأعراف
ولم يكتفوابذلك بل خصصوا كتيبة نسائية مسلحة تسمى “الزينبيات “من نسوة الحوثي لتفريق النساءو ضربهن بالهراوات المزودة بالصواعق الكهربائية و مطاردتهن و اقتيادهن إلى سجون البحث الجنائي و الأمن السياسي و الزج بهن في المعتقلات و ممارسة شتى أنواع التعذيب بحقهن دون وازع من دين أو رادع من ضمير و بلا ذنب يذكر غير مطالبتهن للحوثيين بالإفراج عن آبائهن و أزواجهن و أخوتهن ممن زج بهم في السجون و المعتقلات التي اقتيدوا إليها قسرٱ و كذا مطالبتهن بتوفير الحياة الكريمة الآمنة لهن و لأسرهن فكان مصيرهن من قبل هذه العصابات الإهانة و الهتك و الضرب و انتهاك العرض و الرمي في السجون و المعتقلات و ما يلقينه فيها من تعذيب و انتهاك للحقوق و ما اكتضاض سجون البحث الجنائي و الأمن السياسي في صنعاء و ذمار بالنسوة إلا دليل سافر و واضح لانتهاك الحوثيون لحق المرأة و ممارستهم للعنف ضدها ، تجاوزات و انتهاكات عديدة مارسها الحوثيون ضد المرأة اليمنية سحقت من خلالها كل القيم و الأعراف التي تحمي حقوق المرأة حيث تشير التقارير إلى أن تجاوزات الحوثي ضد المرأة قد بلغت مداها من إصابات و قتل و تشويه و اعتقال غير قانوني فضلٱ عن الإغتصاب و العنف و التحرش الجنسي و الحرمان من حق التعليم و الرعاية الصحية و تفريق الإعتصامات و الوقفات الإحتجاجية السلمية الأمر الذي أدى إلى نزوح العديد من النساء و تشريدهن و ما تعرض الحوثيون لمواكب العرسان و إجبارهن على العودة إلى مناطقهن و إصدار مفتي الجماعة الحوثية بمعاقبة كل من يقوم بتزويح ابنته على من يقطن في المناطق المحررة إلا دليل آخر يفضح انتهاكات الحوثيون لحقوق المرأة .. . أضف إلى ذلك ما أقدمت عليه هذه الفئة الضالة من إباحة لتزويج القاصرات….
و من هنا نستطيع أن نجزم بالقول إن ما أقدمت و تقدم عليه هذه المليشيات الإنقلابية على الدولة و شرعيتها و نهبها لمقدرات البلاد و اقتحامها للبيوت و انتهاكها للأعراض و استباحتها لحقوق المرأة و الأطفال يعتبر انتهاكٱ صارخٱ لكل التعاليم الدينية القانونية و القيم و الأعراف القبلية اليمنية التي تدخلهم في العيب الأسود الذي لا مناص من معاقبتهم عليه مهما كلف ذلك من ثمن ، فمتى سيستفيق العالم لمعاقبتهم على ما يقدمون عليه من انتهاكات ؟…..