الاحتلال يقتحم منازل أسرى محررين بالضفة
الرشاد بــــــــــــــــــــــرس ـــــــــــ عربـــــــــي
أصيب فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال واعتقل آخر، خلال الساعات الماضية عقب اقتحامها بلدة كفر عقب شمال القدس المحتلة، ومداهمة منزل الأسير المحرر ضمن الدفعة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار أشرف زغير.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اقتحمت كفر عقب وسط إطلاق للرصاص، ما أدى لإصابة مواطنين بالرصاص، وداهمت منزل المحرر أشرف زغير.
وأفادت محافظة القدس في بيان مقتضب، بأن قوات الاحتلال احتجزت زغير، بعد أن داهمت منزله، واعتقلت شقيقه أمير.
وامس استشهد فلسطينيان -أحدهما طفلة- برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال العملية العسكرية التي يشنها في جنين، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر طبية ل”وفا” إن شابا استشهد برصاص الاحتلال في مخيم بلاطة بمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت استشهاد طفلة تبلغ من العمر سنتين بعد أن أصيبت بالرصاص الحي بالرأس في قرية مثلث الشهداء جنوبي جنين.
وفي سياق متصل,اقتحمت قوات الاحتلال بلدة الرام شمال القدس، جنوبًا، وداهمت منزل الأسير المحرر إبراهيم أبو سنينة، ومنعت التجمع لاستقباله.
وفي سياق الاعتداءات الإسرائيلية، أصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق، مساء امس، خلال اقتحام قوات الاحتلال منزل معتقل محرر في بلدة قبلان، جنوب نابلس بالضفة الغربية.
ونقلت “وفا” عن مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت منزل المعتقل المحرر أنس الأقرع، واعتدت على المواطنين الذين كانوا في انتظاره، بقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، ما أدى لإصابات بالاختناق.
وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال، ترافقها جرافة عسكرية، اقتحمت مدينة الخليل، وتمركزت في منطقة دوار ابن رشد، وأطلقت الأعيرة النارية، وأجبرت أصحاب المحال التجارية على إغلاق محالهم.
وأضافت المصادر ذاتها أن قوات الاحتلال داهمت منزلي الأسيرين المُحررين مشهور الرجبي، وأحمد يقين الجعبري، اللذين أفرج عنهما اليوم ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، وهددت بإعادة اعتقالهما في حال جرت لهما مراسم استقبال.
ودفعت قوات العدو الإسرائيلي بتعزيزات عسكرية لمدينة جنين ومخيمها، مواصلة تفجير وإحراق المنازل في المخيم المحاصر، وسط استمرار تهجير الآلاف من سكان المخيم ومحيطه.
ولليوم الخامس، يشن الجيش الإسرائيلي حملة عسكرية على محافظة جنين، أسفرت عن استشهاد 14 فلسطينيا وإصابة نحو 50 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
ومنذ بداية العملية العسكرية التي تضمنت غارات جوية وعمليات خاطفة من القوات الخاصة، أجبر الجيش الإسرائيلي مئات الفلسطينيين على النزوح من مخيم جنين.
وبموازاة الإبادة الجماعية بغزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن استشهاد 875 فلسطينيا وإصابة نحو 6 آلاف و700، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
المصدر:الاناضول +صحافة فلسطينية